إعلام عبري: هاكرز إيرانيون نجحوا في اختراق أكثر من 30 شركة إسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون../
ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ “هاكرز” إيرانيين نجحوا في اختراق أكثر من 30 شركة في كيان العدو، تعمل في مجالاتٍ متنوعة.ونشر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ مُخترِقين إيرانيين تمكّنوا من اختراق شبكات نحو 32 شركة إسرائيلية، بحسب دراسةٍ نشرتها، الإثنين، شركة أمن المعلومات “إيست”، والتي تتخذ من سلوفاكيا مقراً لها.
وكشفت الدراسة التي نشرتها “إيست”، أنّ الاختراقات شملت شركةً إسرائيلية في البرازيل وأخرى في الإمارات، ولم يتم الكشف عن أسماء الشركات، مُشيرةً إلى أنّها تعمل في مجالاتٍ متنوعة هي، التأمين، الطب، الصناعة، الاتصالات، تكنولوجيا المعلومات، التكنولوجيا، البيع بالمفرق، السيارات، القانون، الخدمات المالية، الهندسة المعمارية والهندسة المدنية.
كما أوضحت الشركة أنّ المجموعة الهجومية التي تمّ تحديدها في الدراسة “على أنّها تقف وراء حملة الاختراقات”، تحمل اسم “Ballistic Bobcat”، وأنّها معروفة بعدّة أسماءٍ أخرى.
وذكرت أنّ الهدف الرئيسي للمجموعة هو التجسّس السيبراني، لافتةً إلى أنّه “مِن غير المستبعد أن تعمل على مستوياتٍ أخرى مثل سرقة البيانات، أو هجماتٍ من أجل الفدية”.
كذلك، أكّدت الشركة الأمنية في دراستها أهمية ملاحظة أنّ مجموعات الهجوم السيبراني الإيرانية “تعمل بانتظام ضد أهدافٍ إسرائيلية”، مُشيرةً إلى أن المجموعة التي تنجح في اختراق أجهزة الكمبيوتر في “إسرائيل”، “يمكنها الاستفادة من العملية على المستوى السياسي أيضاً”.
وتطرّقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أنّه تمّ التعرف على نشاط مجموعات اختراقٍ إيرانية، وجّهت هجمات إلى كيان العدو في عدّة حالات، طارحةً عدّة أحداثٍ مِن هذا القبيل كأمثلة، “كإغلاق مستشفى “هِليل يافي” أو اختراق شبكات شركاتٍ أمنية وبلديات، أو حتى بنى تحتية في الكيان، وشركات حكومية”.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها إلى أنّه في بعض الحالات، يتعلق الأمر بجمع المعلومات الاستخبارية، وفي حالاتٍ أخرى يكون الهدف هو “إحراج أو إغلاق نشاطٍ ما”، أو إعداد بنيةٍ تحتية للاستخدام المستقبلي، مُشدّدةً على أنّه “ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت الحملة المُكتشفة قد نجحت في تحقيق أهدافها، وما إذا كانت تنجح في اختراق أهدافٍ أخرى”.
# كيان العدو الصهيوني#فلسطين المحتلة#هجمات سبرانيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی اختراق إلى أن ه
إقرأ أيضاً:
الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عدات الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".