يمانيون../

ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ “هاكرز” إيرانيين نجحوا في اختراق أكثر من 30 شركة في كيان العدو، تعمل في مجالاتٍ متنوعة.

ونشر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ مُخترِقين إيرانيين تمكّنوا من اختراق شبكات نحو 32 شركة إسرائيلية، بحسب دراسةٍ نشرتها، الإثنين، شركة أمن المعلومات “إيست”، والتي تتخذ من سلوفاكيا مقراً لها.

وكشفت الدراسة التي نشرتها “إيست”، أنّ الاختراقات شملت شركةً إسرائيلية في البرازيل وأخرى في الإمارات، ولم يتم الكشف عن أسماء الشركات، مُشيرةً إلى أنّها تعمل في مجالاتٍ متنوعة هي، التأمين، الطب، الصناعة، الاتصالات، تكنولوجيا المعلومات، التكنولوجيا، البيع بالمفرق، السيارات، القانون، الخدمات المالية، الهندسة المعمارية والهندسة المدنية.

كما أوضحت الشركة أنّ المجموعة الهجومية التي تمّ تحديدها في الدراسة “على أنّها تقف وراء حملة الاختراقات”، تحمل اسم “Ballistic Bobcat”، وأنّها معروفة بعدّة أسماءٍ أخرى.

وذكرت أنّ الهدف الرئيسي للمجموعة هو التجسّس السيبراني، لافتةً إلى أنّه “مِن غير المستبعد أن تعمل على مستوياتٍ أخرى مثل سرقة البيانات، أو هجماتٍ من أجل الفدية”.

كذلك، أكّدت الشركة الأمنية في دراستها أهمية ملاحظة أنّ مجموعات الهجوم السيبراني الإيرانية “تعمل بانتظام ضد أهدافٍ إسرائيلية”، مُشيرةً إلى أن المجموعة التي تنجح في اختراق أجهزة الكمبيوتر في “إسرائيل”، “يمكنها الاستفادة من العملية على المستوى السياسي أيضاً”.

وتطرّقت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أنّه تمّ التعرف على نشاط مجموعات اختراقٍ إيرانية، وجّهت هجمات إلى كيان العدو في عدّة حالات، طارحةً عدّة أحداثٍ مِن هذا القبيل كأمثلة، “كإغلاق مستشفى “هِليل يافي” أو اختراق شبكات شركاتٍ أمنية وبلديات، أو حتى بنى تحتية في الكيان، وشركات حكومية”.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها إلى أنّه في بعض الحالات، يتعلق الأمر بجمع المعلومات الاستخبارية، وفي حالاتٍ أخرى يكون الهدف هو “إحراج أو إغلاق نشاطٍ ما”، أو إعداد بنيةٍ تحتية للاستخدام المستقبلي، مُشدّدةً على أنّه “ليس من الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت الحملة المُكتشفة قد نجحت في تحقيق أهدافها، وما إذا كانت تنجح في اختراق أهدافٍ أخرى”.

# كيان العدو الصهيوني‎#فلسطين المحتلة#هجمات سبرانية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی اختراق إلى أن ه

إقرأ أيضاً:

شركة “ميرسك” تعترف بنقل قطع “أف 35” للعدو الصهيوني

متابعات ـ يمانيون
اعترفت شركة “ميرسك” العالمية المتخصصة في الشحن البحري بأنّها تشحن في حاويات عبر سفنها قطع مقاتلات “أف 35” الأميركية إلى الكيان الصهيوني.

وأوضحت الشركة أنّ قطع “أف 35” المنقولة عبر سفنها “تتوجّه إلى أطراف أخرى في “إسرائيل” وليس إلى وزارة “الدفاع الإسرائيلية”.

وأضافت الشركة أنّ “برنامج صناعة طائرات “أف 35” باعتباره سلسلة إنتاج معقّدة تنخرط فيه مجموعة من الدول، بما في ذلك “إسرائيل” التي تصنع أجنحة هذه الطائرات”.

وناقض هذا الاعتراف ما قالته الشركة، سابقًا، من أنّ “الاستنتاج بأنّ “ميرسك” تنقل تلك القطع والمكوّنات إلى وزارة الحرب الصهيونية هو استنتاج “مضلّل”، قبل أنْ توضح أنّ تلك القطع “تستقبلها أطراف أخرى في الكيان الصهيوني.

وكانت عشرات المنظمات والنقابات حول العالم قد طالبت، في بيان مشترك، شركة الشحن العالمية “ميرسك” بـ”التوقّف الفوري عن نقل مكوّنات طائرات “أف 35” وأيّ مواد عسكرية أخرى إلى العدو الصهيوني تُستخدم في الحرب الصهيونية على قطاع غزّة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف صاروخي شمال قطاع غزة
  • إعلام عبري: وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة وسماع دوي انفجارات كبيرة
  • قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إعلام أخرى
  • إعلام عبري: حرائق هائلة تخرج عن السيطرة في جبال القدس وإخلاء مستوطنات
  • اتخاذ الإجراءات القانونية حيال شركة سياحة تعمل دون ترخيص
  • إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
  • إعلام عبري يكشف كواليس اجتماع مركزية “فتح”: فشل تعيين ماجد فرج لعضوية الحركة وعباس أصيب بخيبة أمل وصدمة
  • وسائل إعلام إسرائيلية تشير لعدم وجود صفقة محددة بشأن غزة
  • شركة “ميرسك” تعترف بنقل قطع “أف 35” للعدو الصهيوني
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن