فصّل الخبير في الشأن الاقتصادي، نبيل المرسومي، أسباب استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي رغم القرارات العديدة التي اتخذها البنك المركزي.

وقال المرسومي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “سبب وجود الفجوة الكبيرة بين الدولار في السوق الرسمية والسوق الموازي يعود للتجارة الكبيرة مع إيران، حيث تصدر الأخيرة بضائع للعراق بقيمة 10 مليار دولار سنويا، وهذه التجارة يجري تغطيتها من خلال الحوالات المصرفية التي تذهب لمصارف الإمارات ومن ثم إلى إيران”.

وأضاف أنه “بعد تطبيق نظام المنصة الإلكترونية، تم إيقاف الحوالات المصرفية ويجري الآن تغطية التجارة مع إيران من خلال السوق الموازية، لذلك هناك ضغط على الدولار”، مبينا، أن “هناك جهات تقوم باحتكار الدولار من أجل إعادة ضخه إلى إيران لغرض التسوية التجارية مع طهران”.

ورغم أن المرسومي لا يخفي مواجهة العراق مشكلات اقتصادية عديدة في هذا الجانب، فأنه يؤكد أن الطلب سيزداد على السلع الاستثمارية والاستهلاكية بعد إطلاق تخصيصات الموازنة.

“وبسبب محدودية القاعدة الإنتاجية الوطنية، فأن الطلب على الدولار سيزداد مرة أخرى ويؤدي إلى تحليقه لمستويات مرتفعة”، يقول الخبير الاقتصادي.

المرسومي لم يكتفِ بهذا القدر، بل حذر من أن سعر الدولار في طريقه للقفز فوق حاجز الـ 160 ألف دينار، خلال الأسابيع المقبلة بسبب جملة الأسباب المذكورة، و”عدم اتخاذ قرارات من شأنها تقليل الفارق”.

وبحسب العقوبات الأميركية، فإن أي صفقة بين إيران والعراق يجب أن تكون على أساس الدينار، واستخدام الدولار الأميركي في هذه المعاملات محظور.

ومُنع 14 مصرفا عراقيا خاصا من شراء الدولار الأمريكي من البنك المركزي العراقي كجزء من حملة لوزارة الخزانة الأميركية على تهريب الدولارات إلى إيران عبر النظام المالي العراقي.

ومُنعت البنوك من شراء الدولار الأميركي من خلال “نافذة مزاد العملات الأجنبية”، المعروفة باسم مزادات الدولار والتحويلات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

المنطقة الاقليمية للأمن بابن جرير جهود متواصلة في تجفيف منابع الإجرام

 

في إطار السياسة و الاستراتيجية الأمنية الجديدة، فقد واصلت مختلف مكونات المنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير عملياتها الأمنية بمختلف احياء المدينة و محاورها الرئيسية و اسواقها لردع مخالفي القانوني و تقوية الاحساس بالأمن لدى الساكنة و التواصل معها و معرفة انشغالاتها المرتبطة بمظاهر الانحراف و الجريمة بصفة عامة .
هذا و قد كللت هذه العمليات خلال خمسة أيام الأخيرة بايقاف العديد من الاشخاص من اجل جنح مختلفة و في مقدمتهم سيدة تبلغ من العمر حوالي 30 سنة تنحدر من نواحي مدينة فاس،هذه الاخيرة التي كانت تجيد التواري عن الانظار بتغيير محل مقر سكنها بين الفينة و الأخرى إلى أن استقر بها الحال بحي الرياض حيث شكلت معطيات دقيقة تم توفيرها حول نشاطها المحظور أداة لاإطاحة بها يوم الثلاثاء المنصرم من طرف الشرطة القضائية و حجز اكثر من نصف كيلوغرام من مخدر الشيرا
عبارة عن 6 صفائح و قد تم تقديمها امام النيابة العامة لدى ابتدائية ابن جرير يوم الخميس ليتم ايداعها السجن المحلي بابن جرير في انتظار محاكمتها .
وفي سياق نفسه تواصلت العمليات خلال المدة الزمنية المشار إليها فقد تم توقيف اكثر من 109 أشخاص، كما تم اخضاع اكثر من 41 منهم لتدابير الحراسة النظرية لفائدة التقديم امام النيابة العامة و ذلك وفق التوزيع التالي حسب نوع الفعل الجرمي المرتكب :
-استهلاك المخدرات :21
-السكر العلني البين 13
-حمل السلاح الابيض دون مبرر :4
-انعدام التامين الاجباري عن مركبة :32
-حراسة السيارات بدون ترخيص :16
-الضرب و الجرح و العنف:3.
-التسول و التشرد :14
ـالخلل العقلي :1
نقل الركاب بدون رخصة :4
-السياقة بدون رخصة :2
-الاشخاص المبحوث عنهم وطنيا :02
-اقامة علاقة جنسية غير شرعية :2
وبالموازاة مع ذلك و لردع مخالفي مقتضيات مدونة السير فقد تم تسجيل خلال المدة نفسها اكثر من 160 مخالفة مرورية في حق المخالفين و قد ناهز عدد السيارات و الدراجات النارية التي تم ايداعها بالمحجز البلدي، خمسين مركبة و ستتواصل هذه العمليات في الزمان و المكان لتقديم خدمة امنية في المستوى المطلوب للساكنة وفق نفس المقاربة التشاركية لما فيه خير و صالح ساكنة ابن جرير.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: الحكومة العراقية تسير بخطى ثابتة لتعزيز حقوق الإنسان، وضمان العدالة والمساواة لجميع أفراد الشعب العراقي
  • تحديات تواجه المصارف العراقية في الامتثال للمعايير الأميركية
  • “يتحول” فيها ترامب إلى بوتين.. طرح “دولارات” فريدة للبيع في روسيا
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد التزام بلاده بالمضي لإنهاء وجود العصابات الإرهابية
  • المنطقة الاقليمية للأمن بابن جرير جهود متواصلة في تجفيف منابع الإجرام
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟ - عاجل
  • رشيد:الحشد الشعبي مرتبط بالقائد العام والقرار العراقي “مستقل”!!
  • تستمر لأيام.. استمرار فرص هطول زخات خفيفة من الأمطار في العراق
  • رشيد:(39%) نسبة التصحر في العراق جراء قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا