بروتوكول ثلاثي بين القومي للإعاقة والتضامن الإجتماعي والوطنية للانتخابات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وقعت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بروتوكولا للتعاون بشأن تيسير مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية وتبادل البيانات الخاصة بهم.
بروتوكول تعاون بين القومي للإعاقة والتضامن الإجتماعي والوطنية للانتخابات منظمة المرأة العربية تنكس علمها حدادًا على أرواح ضحايا زلزال المغرب عبدالغفار يستقبل وزير العمل الصومالي لبحث التعاون المستقبلي في مجالات الصحة والسكانوجاء السياق العام للبروتوكول الذي تم توقيعه اليوم لينظم التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة، والهيئة الوطنية للانتخابات، فى إدارة وتنفيذ خدمة الربط الشبكى المطلوبة لتبادل بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة بين الأطراف الثلاثة، مصنفة بالقطاع الجغرافي وبالفئة العمرية وبالنوع الاجتماعي، تسهيلا على الأشخاص ذوي الإعاقة عند مشاركتهم الانتخابية.
من جانبها أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على خطة المجلس الرامية الى توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم، وتعزيز التعاون بين عمل غرفة العمليات المركزية بالمجلس ووزارة التضامن الإجتماعي للرد على استفسارات الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون في تذليل المعوقات والعقبات التي تواجههم.
وأشارت المشرف العام، أن المجلس يسعى خلال الفترة القادمة إلى تكثيف البرامج التوعوية التي تهدف إلى دعم مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية، وتوعيتهم بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون.
ونوهت الدكتورة إيمان كريم، إلى أن المجلس شارك بقوة وفاعلية في الاستحقاق الانتخابي الخاص بانتخابات رئاسة الجمهورية في ٢٠١٨، وكان مساعدا ومرشدا لكافة أنواع الإعاقات في توعيتهم بآلية الإدلاء بأصواتهم، كما كان المجلس متابعا أول بأول من خلال غرفة العمليات المركزية للمجلس لكافة الإشكاليات التي كانت تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في التصويت وكذلك التسهيلات التي كفلتها الدولة.
وقالت المشرف العام على المجلس، ان المشاركة في الاستحقاق الانتخابي هذا العام ستكون بشكل اكثر فاعلية نظرا للتعاون الثلاثي الذي تم بين المجلس ووزارة التضامن الاجتماعي والهيئة الوطنية للانتخابات، وفي هذا الشأن ستوفر كل جهة الدعم الذي يسهل على الأشخاص ذوي الاعاقة المشاركة من خلال اختصاص كل جهة.
كما ان المجلس سيعمل خلال الفترة القادمة على اتاحة عدة وسائل للتواصل بينه وبين الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها الخط الساخن للمجلس والذي يتم الاعلان عنه دوما وهو ١٦٧٣٦ لتلقى الاستفسارات والاقتراحات وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالعملية الانتخابية، كذلك التواصل الفوري والمباشر مع الهيئة الوطنية للانتخابات حال وجود أي عائق يحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة لحل الأمر بشكل سريع.
كما سيقوم المجلس بزيادة تعاونه وتفاعله مع هيئات ومؤسسات المجتمع المدني لزيادة جرعة العملية التوعوية المتعلقة بمشاركة الأشخاص ذوي الاعاقة في العملية الانتخابية.
كذلك سيكون هناك لقاءات دورية مع الهيئة الوطنية للانتخابات لوضع خطة تنفيذية من شأنها التسهيل على الاشخاص ذوي الإعاقة مشاركتهم في العملية الانتخابية والتسجيل على الموقع الإليكتروني الخاص بالإستعلام عن لجانهم الانتخابية، وكذلك تعريفهم بحقوقهم التي كفلها لهم القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ خاصة المدنية والسياسية والاعتبارات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وردت في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ٢٠٢١.
وأكدت المشرف العام, على دور المتطوعين في هذه العملية الانتخابية سواء المتطوعين من مؤسسات المجتمع المدني او من سيتم الإستعانة بهم من خلال وزارة التضامن الإجتماعي.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، على متابعة المجلس للأمور المتعلقة بالعملية الإنتخابية وتهيئة البيئة المكانية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال المشاركة الانتخابية داخل وخارج اللجان من خلال الخبرة الفنية للمجلس وكذلك الإتاحة الخاصة بلغة برايل ولغة الإشارة، والمتابعة الدورية أول بأول مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتلقي مقترحاتهم المتعلقة بالتيسير عليهم للمشاركة في العملية الانتخابية
وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، أن الهدف العام أن الأشخاص ذوي الإعاقة أعضاء فاعلين في المجتمع ولا يجوز حدوث أي تمييز، وأن البروتوكول الذي تم توقيعه يؤكد بأنه لا أحد يتخلف عن الركب
بروتوكول تعاون بين القومي للإعاقة والتضامن الإجتماعي والوطنية للانتخاباتبروتوكول تعاون بين القومي للإعاقة والتضامن الإجتماعي والوطنية للانتخابات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات وزيرة التضامن الإجتماعي ذوى الإعاقة فی العملیة الانتخابیة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة الوطنیة للانتخابات من خلال
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، برنامجًا تدريبيًا يهدف إلى تعزيز قدرات العاملين بالوزارة في مجال النهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
دعم الفئات الأكثر احتياجاويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا، مثل الأطفال الأيتام وذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عددا من الموضوعات، وهي المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضا أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
استمرار إصدار بطاقات الخدمات المتكاملةوذكرت الوزارة أنها أصدرت مؤخرا مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما جرى إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة هنوصلك لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة أحسن صاحب لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.