تحكيم قبلي ينهي خلافاً بين قبائل لقموش والشيخ حمدي شكري بعدن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
قضى تحكيم قبلي في قضية الاختطاف والاعتداء على أولاد قبيلة ال حوشب لقموش عصر اليوم بـ ٢٤٠ مليون ريال يمني و ٢٤ قصبة آلي على المحكوم عليه الشيخ حمدي شكري الصبيحي لما قام به أفراد من قبيلة الادوود الصبيحية من قطع خط السبيل وإطلاق النار والاعتداء على معمر حوشب واختطاف صالح حوشب.
وتضمن التحكيم الذي حكم على الشيخ حمدي شكري الصبيحي كونه مسؤول الحماية على مدينة الرحاب والذي تم بحضور قيادات عسكرية ومشائخ قبلية وشخصيات اجتماعية من قبائل لقموش وقبائل الصبيحة التي حضرت في منطقة جعولة بالعاصمة عدن أن يسقط ثلث الحكم
للحاضرين جميعاً ومن حضر من قبائل الصبيحة ومرافقين الشيخ حمدي شكري والتنازل والسماح في ما تبقى من الحكم للشيخ حمدي شكري لنا قام به من دور في تهدئة وتقديم ما هو واجب عليه نحو ما حصل على أولاد ال حوشب لقموش من اعتداء واختطاف في تاريخ ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م في منطقة رأس عمران.
وجاء في نص الحكم الآتي :
حكم ضد الشيخ حمدي شكري الصبيحي من قبل أهل حوشب لقموش، وذلك بموجب الساس المؤرخ ٢٤ / ٩ / ٢٠٢٢م والموقع من قبل الشيخ حمدي شكري والذي ينص على النقاط الآتية :-
١-:التقطع في خط السبيل من قبل قبيلة الأدود لأولادنا صالح محمد حوشب ومعمر عارف حوشب وآخرين وهم في حمايته ومسؤولياته.
٢- إطلاق النار عليهم وترويعهم وتخويفهم من قبل هؤلاء المتقطعين.
٣- اعتراض وخطف صالح بن محمد مع سيارته تحت التهديد في خط السبيل والهروب به إلى جهة طور الباحة.
٤- وبعد أن قدَّم الشيخ حمدي شكري الصبيحي وجه عدل في ما حكموه هل حوشب لقموش ضد الشيخ حمدي شكري في ما حدث يوم ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م حسب ما ذكر في نقاط هذا الأساس.
فإننا،أولاً: نوضح الآتي، تعتبر مدينة الرحاب تحت حماية الشيخ حمدي شكري وذلك حسب الاتفاق مع المشايخ المسؤولين عن العمل في المدينة وطالما الأمر كذلك فإن الشيخ حمدي شكري هو المسؤول الأول في ردع هؤلاء المتقطعين.
ثانيا: المنع وتوقيف العمل في مدينة الرحاب السكنية من قبل قبيلة الادوود وقد حصل في يوم ٢١ / ٨ / ٢٠٢٢م، وتم التوقيف كاملا في الموقع وما عدا مجموعة من الأفراد تبقوا في الموقع حراسة فقط.
ثالثاً: يوم ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م، حصلت مشكلة التقطع وما صار حولها في ما ذكر أعلاه من قبل قبيلة الأدود دون مبرر لهولاء المتقطعين، والحقيقة بأن ماةخصل من تقطع وإطلاق نار وخطف فإن ذلك يعتبر عيب في وجه قبائل الصبيحة وقبائل حمير عامة التي تنتمي إليها قبيلة الصبيحة ويعتبر أيضاً منافي للأعراف وشروع القبلية.
وعليه فإن ما قام به الشيخ حمدي من دور فعال في تقديم ولدهم إلينا زكريا عارف شكري في ٢٣ / ٨ / ٢٠٢٢م، كمحبوس بأيدينا حتى يعود ولدنا صالح محمد وتهدئه للوضع وكذا في ما حكمناه في ما حدث ضدنا بيوم ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م، فإن ذلك يعتبر بادرة طيبة ويشكر عليها الشيخ حمدي شكري رغم الألم الذي أصابنا والتأثير النفسي لما حدث لنا ولولدنا في حينه.
وعلى ضوء ذلك وبناءاً على نقاط الساس وتقديم الشيخ حمدي شكري ضمين مسلم في ما حكم به وهو الاخ عبدالله أحمد الردفاني فقد حكمنا على الشيخ حمدي شكري بالآتي:
١- حكمنا في قضية التقطع في خط السبيل ٨٠ مليون ريال يمني وثمانية قصاب آلي.
٢- حكمنا في إطلاق النار وترويع أولادنا ومرافقيهم ٦٠ مليون ريال يمني وستة قصب آلي.
٣- حكمنا في الاعتراض وخطف صالح حوشب وسيارته ١٠٠ مليون ريال يمني وعشرة قصب آلي.
٤- يعني مجموع الحكم ٢٤٠ مليون ريال يمني و ٢٤ قصبة آلي.
هذا ما حكمنا في ما حصل يوم ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م على الشيخ حمدي شكري.
وعليه، ينزل من هذا المبلغ ٥٠ مليون وخمسة قصب آلي للحاضرين جميعاً، وينزل من هذا المبلغ ٥٠ مليون و خمسة قصب آلي لقبائل الصبيحة ومرافقين الشيخ حمدي شكري، مجموع ما تم تنزيله ١٠٠ مليون ريال وعشرة قصاب آلي.
بقي على الشيخ حمدي شكري ١٤٠ مليون ريال يمني و ١٤ عشر قصبة آلي وبما أن المال لا يعتبر تعويض في إهانة القبائل ورجالها لكن كما جرت العادة في شروع القبْوَلة لا بد من التأنّي والصبر والتسامح نتيجة للروابط الأخوية ونهاية للمشاكل،
وفي الحقيقة أن الدور الذي عمله الشيخ حمدي شكري في التهدئة وتقديم ما هو واجب عليه نحو ما حصل فينا فقط أثلج الصدور وزادنا فيه محبة وتقدير ولذلك فإننا ومن هذا المنطلق فقد تم السماح من قبلنا ونحن ال حوشب لقموش للشيخ حميد شكري في ما تبقى من المبلغ وقدره ١٤٠ مليون ريال يمني و ١٤ قطعة سلاح هذا ونتمنى عدم تكرار مثل تلك الحوادث التي تسيء إلى سمعة من ارتكبها والقبائل التي ينتمون لها.
هذا وبالله التوفيق والله على ما نقول وكيل،
ال حوشب لقموش
الشيخ احمد صالح حوشب
الشيخ سعيد ناصر حوشب
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قبائل الصبیحة قبیلة ال شکری فی یوم ٢٢ من قبل
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى: 100 مشروع بحثي و13 براءة اختراع في 2024.. إنفاق 70 مليون ريال على البحث العلمي منذ التأسيس
◄ مشاريع علمية جاهزة للتحول الصناعي
نزوى- الرؤية
كشفت جامعة نزوى أنها سجلت في عام 2024 نحو 100 مشروع بحثي جديد و13 براءة اختراع، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المشاريع العلمية الجاهزة للتحول الصناعي؛ لتضاف إلى مجموعة المشاريع البحثية وبراءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وأعلنت الجامعة هذه المنجزات على هامش احتفال الجامعة بيوم البحث العلمي، الذي رعته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، بقاعة الحزم بالحرم المبدئي للجامعة ضمن فعاليات يوم البحث العلمي.
ويأتي تنظيم الجامعة ممثلة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية لهذا الحدث العلمي السنوي، تأكيدًا لاهتمام الجامعة بقطاع البحث العلمي، وتسليط الضوء على إنجازاتها وأهم مشاريعها البحثية التي تم تنفيذها عبر كلياتها ومراكزها البحثية المختلفة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية بالجامعة، اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وقال في كلمته خلال الحفل: "تجاوزت البحوث المنشورة في هذه الجامعة 3500 بحثٍ علميٍّ محكمٍ بواقع أكثر من 70 ألف استشهاد، أي بمعدل 85 استشهادًا لكل بحثٍ منشور. وبلغ عدد الكتب وفصول الكتب المنشورة لباحثيها ثلاثمئة وستة وعشرين كتابًا وفصلًا في كتاب. كما بلغ عدد براءات الاختراع المسجلة 26 براءة اختراع. ولم تأل الجامعة جهدًا في دعم المؤتمرات العلمية، فقد بلغ عدد المؤتمرات العالمية التي مثلت فيها الجامعة أكثر من 1860 مؤتمرًا علميًا. وعلى مدى 5 سنوات متتابعة، تألق عددٌ من باحثيها بوضع أسمائهم في قائمة ستانفورد المرموقة لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا بأبحاثهم، مؤكدين تفوقهم العلمي عالميًا".
وأوضح الحراصي أن الجامعة وضعت ممكنات عديدة لتحقيق أهداف استراتيجيتها البحثية، شملت إنفاقها أكثر من 70 مليون ريال عُماني على البحث العلمي منذ إنشائها؛ أي ما يعادل 30% من موازنتها السنوية. وبيّن أن هذه الاستراتيجية شملت دعم المجموعات البحثية في كلياتها الأربع وتشجيعها، وإنشاء الكراسي والمراكز البحثية في المجالات ذات الأهمية الوطنية والتوجه العالمي، كما دعمت ماليًا أبحاث مشاريع الطلبة في الدراسات العليا والشهادات الجامعية الأولى.
وخلال الحفل، قدَّم 5 باحثين من مراكز البحوث وكليات الجامعة ومراكزها عددًا من المشاريع البحثية؛ وقدم المهندس عبدالحكيم الهنائي من كلية الهندسة والعمارة، مشروعا بعنوان: "مقارنة أداء أغشية أكسيد الجرافين المجففة بطرق مختلفة لتحلية المياه بالتناضح الأمامي: تعديل خالٍ من المواد الكيميائية"، تبعه بحث بعنوان: "دراسة دور بروتين G3BP في الشيخوخة الخلوية" من تقديم الدكتورة مها الروشدية من كلية العلوم والآداب. أما البحث الثالث، فقدمه موسى بن داوود الحمداني من مركز الأبحاث الطبيعية والطبية، بعنوان: "تقييم تأثير مشتقات أحماض اللبان على الخلايا البلعمية في الفئران"، فيما قدمت أبرار العلوية من كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات البحث الرابع بعنوان: "الأنشطة الريادية، الابتكار، وخلق فرص العمل: دور العوامل الديموغرافية والإبداع كمتغيرات معتدلة". وكان البحث الخامس والأخير من تقديم الدكتور الخليل الحوقاني من مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، بعنوان: "مقدمات سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي: دراسة تداولية".
وشهد الفعالية الاحتفال بتدشين العدد الأول من مجلة الخليل لدراسات الفنون والتصميم، التي تعد المجلة المحكمة الرابعة التي تصدر عن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات، والمجلة محكمة نصف سنوية وتعنى بنشر الدراسات والبحوث والمقالات البصرية الأصيلة في مجالات الفنون والتصميم بأنماطها المختلفة والمتمثلة بالفنون الجميلة والفنون التطبيقية والفنون البصرية والفنون التشكيلية والتربية الفنية، وغيرها من الفنون ذات العلاقة كما تم تدشين الموقع الإلكتروني لمؤسسة معين الوقفية، المؤسسة الخاصة التي أسستها جامعة نزوى؛ لتعمل على تقديم الدعم المالي والتعليمي للطلبة بتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة، وتشجيع الطلبة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والبحثية، وتوفير الموارد والفرص اللازمة، ودعم الأنشطة البحثية التي تعد أحد الأهداف الأساسية من إنشاء صندوق معين.
وحضرت معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار توقيع عدد من الاتفاقيات والعقود البحثية الممولة من جهات خارجية، من بينها: مشروع ممول من أكاديمية الابتكار الصناعي عبر منصة "إيجاد"، ومشروعان بالتعاون مع مركز سلامة وجودة الغذاء بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية. بعدها كرّمت معالي الدكتورة الفائزين في مسابقة أفضل ملصق بحثي، إلى جانب الباحثين المتميزين في قطاع البحث العلمي بالجامعة، بالإضافة إلى تكريم الباحثين الذين تم تسميتهم في قائمة ستانفورد لأفضل 2 بالمائة من علماء العالم لعام 2024.
عقب ذلك، افتُتِح "معرض الملصقات" الذي يحوي 100 ملصق بحثي متنوع، واستمعت معالي الدكتورة إلى شرح مفصل عن البحوث المشاركة من حيث طبيعتها وأهميتها والنتائج المرجوة منها.