أوكرانيا تحقق مكاسب محدودة على الجبهتين الجنوبية والشرقية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت، كييف، الإثنين أن قواتها استعادت السيطرة على مساحات من الأراضي في جنوب وشرق أوكرانيا وشقت طريقها الأسبوع الماضي إلى قرية في منطقة دونيتسك.
وبدأت القوات الأوكرانية مطلع يونيو(حزيران) هجوماً مضاداً لاستعادة مناطق تسيطر عليها روسيا، إلا أن ما أحرزته من تقدم كان محدوداً ما أثار جدلاً سياسياً في الغرب بشأن دعم كييف.
وأفادت نائب وزير الدفاع غانا ماليار، بأن القوات الأوكرانية تقدمت نحو مدينة باخموت (شرق) التي عانت من دمار واسع بسبب الحرب واستولت القوات الروسية في مايو (أيار) على باخموت، المدينة الصناعيّة التي كانت تعدّ 70 ألف نسمة قبل الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة والقصف.
وتشنّ القوّات الأوكرانيّة هجوماً على أطراف المدينة التي أضحت أنقاضاً.
The 93rd Mechanized Brigade “Kholodnyi Yar”. Brave and battle-hardened warriors. I thank them all for their heroism.
Every day, our combat brigades confirm Ukrainian strength and make it plain to the occupiers that they have no place on Ukrainian soil.
????????????????????????#ChevronsofHeroes pic.twitter.com/AkTSDQWFLj
وأضافت ماليار أنه "تم تحرير حوالي كيلومترين مربعين في هذا القطاع على مدار الأسبوع. واجمالا تم بالفعل السيطرة على 49 كيلومتراً مربعاً بالقرب من باخموت" منذ بدء الهجوم المضاد.
وأكدت المسؤولة الأوكرانية في تصريحات لوسائل إعلام رسمية أن قوات بلادها شقت طريقها إلى الجنوب باتجاه الجزء القروي من أوبيتني بالقرب من بلدة أفدييفكا التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وخصصت أوكرانيا حصة كبرى من مواردها للقتال على طول جبهتها الجنوبية، حيث اخترق الجيش خط دفاع روسيا الأول وبسط سيطرته على عدة قرى.
وقالت ماليار "خلال الأسبوع الماضي، تم تحرير 1.5 كيلومتر مربع من أراضينا"، لافتة إلى أنه "خلال الهجوم حققنا نجاحات جنوب روبوتين وغرب فيربوف"، في إشارة إلى قريتين في منطقة زابوريجيا.
Ukraine seeks between $12 billion and $14 billion in financial aid from the US next year as budget spending remains high amid Russia’s ongoing invasion https://t.co/6eH9D0bNzY
— Bloomberg UK (@BloombergUK) September 11, 2023من جانب آخر أعلنت أوكرانيا عن حاجتها إلى ما بين 12 إلى 14 مليار دولار من المساعدات المالية من الولايات المتحدة العام المقبل نظراً لأن حجم الإنفاق في ميزانيتها لا يزال مرتفعاً بسبب الغزو الروسي المتواصل، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الإثنين.
ونقلت "بلومبرغ" عن وزير المالية سيرغي مارشينكو، قوله للصحفيين في كييف، اليوم الإثنين: "لم تبدأ المحادثات حتى الآن، هناك حالة من عدم اليقين ، وليس لدينا ثقة في أن هذا مضمون".
وتأمل أوكرانيا أيضاً في الحصول على 3.3 مليار دولار من الولايات المتحدة قبل نهاية العام الجاري يشار إلى أن أوكرانيا تلقت نحو 10 مليارات دولار من المساعدات المالية من الولايات المتحدة هذا العام للمساعدة في تغطية عجز الميزانية وتتوقع كييف ألا تقل احتياجاتها في العام المقبل نظراً للتقدم البطئ للقوات الأوكرانية في هجومها المضاد.
وقال وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم عميروف، الأسبوع الماضي إنه سيطلب من مجلس الوزراء زيادة ميزانية الإنفاق الدفاعي بنحو 251 مليار هريفنيا إضافية ما يعادل 6.8 مليار دولار تقريباً هذا العام مع زيادة الإنفاق العسكري بشكل يومي.
وقال مارشينكو إن الحكومة ستبحث طلب عميروف في أقرب اجتماع: "لست متأكداً من أنه يمكننا تغطية جميع الاحتياجات" التي ذكرها عميروف.
الجيش الأوكراني يستعيد السيطرة على منصات تنقيب بحرية قرب القرم https://t.co/ZPRlHYxy5h
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
تتجه أسعار النفط لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أوائل أكتوبر مع تصاعد الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا.
تم تداول خام برنت فوق 74 دولاراً للبرميل، بارتفاع يزيد عن 4% خلال الأسبوع، وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 70 دولاراً.
تصاعدت الحرب بسرعة بعد شهور من الاستنزاف الدموي، حيث أطلقت روسيا صاروخاً باليستياً، بعد الاستخدام المتزايد للأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية للقوات الأوكرانية.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، تأثراً بعوامل متعددة مثل قوة الدولار والإمدادات الوفيرة. كما قام الكرملين بتحديث عقيدته النووية هذا الأسبوع، رغم أن وزير الخارجية الروسي حاول تهدئة المخاوف بشأن تصعيد نووي.
في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "جازبروم بنك" الروسي، مما أغلق ثغرة كانت واشنطن قد تركتها مفتوحة طوال فترة الحرب، نظراً لأن هذا البنك يعد أساسياً لأسواق الطاقة. وتزيد هذه العقوبات من خطر انقطاع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول وسط أوروبا.
مع ذلك، تواجه سوق النفط فائضاً كبيراً في الإمدادات بحلول عام 2025، مع مراقبة المستثمرين لقرار "أوبك+" بشأن خطط استئناف الإنتاج المتوقف. ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع الطلب الضعيف المستمر من الصين، حيث تكافح الدولة الآسيوية لإخراج اقتصادها من الأزمة المستمرة.