غضب شعبي من تلكؤ الشركات المنتجة للمواد الغذائية بالمساهمة في دعم ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
شن نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي انتقادات لاذعة على الشركات المنتجة للمواد الغذائية والإستهلاكية التي يتم بيعها في الأسواق الممتازة بكميات كبيرة، بسبب عدم إنخراطها في حملة التضامن الشعبية مع الضحايا والمتضررين من زلزال الحوز.
وعبر مغاربة عن سخطهم من استغلال شركات المواد الغذائية إقبال المحسنين والمغاربة على إقتناء المواد الإستهلاكية بكميات ضخمة لتوجيهها على شكل إعانات للمنكوبين؛ دون أن تخفض من أثمنتها أو تخصص كميات لإرسالها للأسر المتضررة، التي تعاني من الجوع جراء انهيار منازلها ومحلات البيع المحلية التي كانت تقتني منها أغراضها اليومية.
واعتبر النشطاء أن “شركات المواد الغذائية التي قامت مؤخرا بزيادات صاروخية في المواد الإستهلاكية تحت ذريعة ارتفاع أسعار، تخلفت عن هذا الحدث الوطني الشعبي التي يحتاج تظافر الجهود ومساهمة الجميع في مساعدة المنكوبين في زلزال الحوز”.
وقال أحد النشطاء في تدوينة على الفايسبوك، “إن السرعة التي يقطع بها المجتمع المدني طريقه نحو التضامن الإجتماعي اللامشروط و الإنخراط التام لكل أفراده دون قيد أو شرط في المساعدة المستعجلة لمنكوبي زلزال الحوز، سواء بالمساعدات المادية أو العينية أو بالسواعد و الأكتاف … لا يتوالم و التراجع الخطير الذي أبانت عنه المؤسسات الرأسمالية صناعية كانت أو تجارية أو حتى مقدمي الخدمات !!!!”.
وأضاف “فلا الشركات المنتجة للمواد الإستهلاكية ساهمت، و لا شركات الإتصال استجابات، و لا شركات المحروقات تطوعت لتزويد السيارات و العربات و الشاحنات بالوقود اللازم، و لا شركة الطريق السيار فتحت حواجزها أمام قوافل المساعدة، و لا حتى المحلات التجارية الكبرى خفضت من أثمنة المنتوجات الموجهة لمنكوبي الزلزال !!!!.”…هنالك فريقان يختلفان باختلاف الأهداف … فريق يُعطي دون مقابل ولا ثمن، و فريق يأخذ دون أن يرف له جفن!!!!”.
وقال آخر “للأسف هذه الشركات الرأسمالية المتوحشة تستفيد وقت الرفاه و تقتات حتى في أوقات الأزمات. طالعة واكلة نازلة واكلة. نرى الكثير من المؤثرين و الجمعيات و المتطوعين يشترون من المحلات التجارية الكبرى ولا واحدة قامت بمبادرة لنقص أثمنة المواد الأساسية و لو نسبة قليلة في الأرباح. …حبذا لو اقتنى الناس هاته المواد من الدكاكين الصغيرة أو محلات بيع نصف الجملة (الهري) ضروري سيكون نقص في الثمن من هؤلاء التجار الصغار”.
وانتعشت في اليومين الماضيين الخزينة المالية لهذه الشركات بفضل الإقبال الكثيف للمغاربة والمحسنين لشراء المواد الغذائية على شكل إعانات ومساعدات يتم إرسالها عبر الشاحنات والسيارات للمناطق المتضررة من الزلزال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المواد الغذائية: انطلاق معارض أهلا رمضان مطلع فبراير.. ولا زيادات في أسعار السلع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية، إنه بداية من شهر فبراير المقبل، ستكون معارض أهلا رمضان متاحة بجميع المحافظات، مؤكدا على توافر جميع السلع بأسعار أقل من العام الماضي.
وتابع عضو شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن المعارض سيتم إتاحتها قبل موعد حلول رمضان المبارك بشهر، موضحا أن أسعار السلع تراجعت بين 10 و15% عن العام الماضي 2024.
كما أوضح المنوفي، أن وزارة التموين قامت برفع عدد المنافذ، مع إتاحة جميع السلع خاصة الياميش، مشيرا إلى مبادرة اليوم الواحد التي نفذتها الغرف التجارية لإتاحة السلع بأسعار مخفضة، مع توفير السلع على مدار شهر رمضان.
وأكد: لا توجد زيادات في أسعار السلع خلال شهر رمضان 2025، وهناك مخزون كبير في جميع السلع.