النفط يتراجع بعد إشارات على وصول الأسعار إلى ذروتها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط بعد صعودها بنسبة 10% تقريباً خلال الأسبوعين الماضيين، بعد ظهور إشارات فنية توضح أن الارتفاعات الأخيرة وصلت بالأسعار إلى ذروتها.
انزلق خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 87 دولارًا للبرميل بعد صعوده بنسبة 2.3% الأسبوع الماضي. وتبين المؤشرات الفنية -بما في ذلك مؤشر القوة النسبية- أن العقود المستقبلية لا تزال في منطقة ذروة الشراء.
ظهرت بعض الإشارات الصعودية الأخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تراجعت الضغوط الانكماشية في الصين قليلاً في أغسطس مع ارتفاع أسعار المستهلكين، وهو مؤشر إيجابي لأكبر مستورد للنفط في العالم. وتضع الأسواق المالية في الاعتبار أيضاً انخفاض احتمالات حدوث الركود في الولايات المتحدة.
على الجانب الآخر، مددت السعودية وروسيا، قائدتا تحالف "أوبك+"، الأسبوع الماضي تخفيضات الإمدادات، حيث ستظل التخفيضات البالغة مليون برميل يومياً التي تعهدت بها السعودية في البداية لشهر يوليو سارية حتى نهاية العام، إلى جانب خفض أصغر للصادرات الروسية.
كما يستمر تقلص فوارق الأسعار المرتبطة بآجال النفط التي تركز عليها الأسواق على نطاق واسع. ورغم تراجعها قليلاً خلال الجلسات الأخيرة، إلا أن الفارق بين أقرب عقدين لخام برنت القياسي العالمي لا يزال يتخذ منحنى صعوديًا عندما تُتداول العقود المستقبلية بخصم مقارنة بالعقود الأقرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط أسعار المشتقات النفطية أسعار النفط الثلاثاء أسعار النفط الخام
إقرأ أيضاً:
استقرار التضخم السنوي في السعودية خلال فبراير عند 2%
استقر معدل التضخم السنوي في السعودية عند 2.0% خلال شهر فبراير 2025، وذلك مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي على أساس سنوي.
وتتمتع السعودية بمعدل تضخم هو الأقل بين دول مجموعة العشرين.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي إلى زيادة أسعار مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود 7.1%، وأسعار مجموعة الأغذية والمشروبات 1%، وأسعار مجموعة السلع والخدمات الشخصية المتنوعة 3.9%. وفي المقابل، انخفضت أسعار مجموعة النقل 1.5%.
وتراوح معدل التضخم السنوي في المملكة على مدى معظم العام المنصرم بين 1.5% إلى 2% مدفوعا بالأساس بأسعار إيجارات السكن.
وصعد مؤشر أسعار المستهلك 0.2% في فبراير على أساس شهري.
ولا تزال معدلات التضخم في المملكة منخفضة نسبيا مقارنة بالمستويات العالمية، ويتوقع صندوق النقد الدولي استقرار التضخم السنوي في السعودية عند نحو اثنين بالمئة على المدى المتوسط.