ليبيا.. إعلان الحداد 3 أيام مع مقتل أكثر من 2000 شخص جراء فيضانات الإعصار دانيال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفادت وكالة الأنباء الليبية (وال)، نقلا عن أسامة حماد رئيس الوزراء الليبي المكلف، أن أكثر من 2000 شخص في ليبيا لقوا مصرعهم جراء الفيضانات التي اجتاحت شرقي ليبيا.
وحسب "وال"، "قال رئيس الحكومة الليبية المعينة من قبل مجلس النواب في شرق البلاد، أسامة حماد، في تصريحات صحفية، إن أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها، والوضع كارثي وغير مسبوق في ليبيا".
ودعا حماد الطواقم الطبية والمساعدين الطبيين إلى التوجه إلى مدينة درنة المتضررة بشدة شرقي ليبيا لتقديم المساعدة على الفور.
يوم الأحد، اجتاحت فيضانات ناجمة عن إعصار دانيال المتوسطي، مدنًا في شمال وشرق ليبيا، وأدت إلى غرق العديد من المناطق وتعطل حركة السير.
في وقت أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في غرب ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، الحداد لمدة 3 أيام على ضحايا الإعصار دانيال، قائلا إنه أمر بتسخير إمكانات أجهزة الدولة لإغاثة الأهالي في المناطق المتضررة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.