مقتل وإصابة نحو 230 مواطنا بانتهاكات في المناطق المحتلة خلال شهر أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون/ تقارير
رصد مركز المعلومات، في دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء، 204 جرائم وانتهاكات مسلحة وغير مسلحة في المناطق المحتلة خلال شهر أغسطس الماضي ، اسفرت عن مقتل وجرح 227 مواطنا .
وفي تقرير صدر عن المركز تضمن رصداً دقيقاً لعدد الانتهاكات والجرائم التي وقعت في المناطق المحتلة وعدد الضحايا من المواطنين والمتقاتلين من فصائل تحالف العدوان، فإنه يجدر التأكيد هنا على أن ما تم رصده، هو فقط ما تم الإبلاغ عنه من جرائم تم توثقها من قبل وسائل الإعلام، في حين يتجاوز عدد الجرائم والضحايا الذين سقطوا هذه الإحصائية.
وبحسب التقرير تنوعت الجرائم التي تم رصدها، بين قتل ومواجهات بينية واختطاف وتقطع وتعذيب حتى الموت، وعمليات نهب للحقوق وابتزاز، وكذلك عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال، واشتباكات مسلحة في المدن والأحياء السكنية بشكل شبه يومي، ونزاعات قبلية مسلحة من دون تدخل من قبل سلطات المرتزقة لوقفها أو الحد منها.
# جرائم وانتهاكات#الفوضى والانفلات الأمنيالمحافظات المحتلةتحالف العدوانحكومة مرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
شمسان بوست / متابعات:
أكد برنامج الغذاء العالمي، انعدام الامن الغذائي في اليمن ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة خلال أغسطس الماضي.
وقال في تقريره “تحديث حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر سبتمبر”، الصادر أمس السبت “للشهر الرابع على التوالي، ارتفعت نسبة الأسر التي تعاني من عدم كفاية استهلاك الغذاء إلى مستويات غير مسبوقة في اليمن، حيث وصلت إلى 64 بالمئة في أغسطس 2024.
وتابع: “كما تضاعف الحرمان الشديد من الغذاء تقريباً في شمال اليمن (مناطق سيطرة الحوثي) ليصل إلى 37% خلال الأشهر الـ12 الماضية، مقارنة بـ 30 في المئة في الجنوب (مناطق سيطرة الحكومة)، بالإضافة إلى ذلك أبلغ 23% من الأسر في الشمال و15% في الجنوب أن أحد أفرادها على الأقل قضى يوم كامل دون طعام”.
وأشار إلى أن النازحين من أكثر الفئات تضرراً في اليمن، حيث تضاعف تقريباً مستوى الحرمان الشديد من الغذاء خلال العام الماضي وكان أعلى بشكل ملحوظ من المقيمين.
ووفقاً للتقرير الأممي فإن الدوافع الرئيسية التي ساهمت في تفاقم الوضع تعود إلى الظروف الاقتصادية الصعبة والتأخير في المساعدات الغذائية وكذلك التباطؤ الاقتصادي وتوقف المساعدات، وعلى الصعيد الوطني بسبب محدودية فرص كسب العيش والفيضانات المدمرة التي جعلت من الصعب وصول الناس إلى الأسواق في أغسطس، وأثرت على أكثر من500 ألف شخص خاصة في مدينة محافظات الحديدة وحجة ومأرب وتعز وصعدة.