مركز "إرثنا" يطلق النسخة الثامنة من أسبوع قطر للاستدامة في نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن مركز "إرثنا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن تنظيم النسخة الثامنة من "أسبوع قطر للاستدامة"، خلال الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر المقبل، بالشراكة مع وزارة البيئة والتغير المناخي، وبالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات المدنية، والمدارس والجامعات والمجموعات الناشطة اجتماعيا في مختلف أنحاء الدولة.
وذكر المركز، في بيان، أن نسخة هذا العام تزخر بالعديد من الأنشطة وورش العمل المتنوعة التي تهدف إلى تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة في المبادرات الخضراء، وتشجيعهم على تبني أنماط حياتية تراعي مختلف جوانب الاستدامة البيئية، فيما ستركز الأنشطة على العديد من الموضوعات البيئية التي تشمل، ترشيد استهلاك المياه والطاقة، والحد من النفايات، وإعادة التدوير، وتعزيز الصحة العامة، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالبيئة.
وفي هذا الإطار، قال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي: "إن أسبوع قطر للاستدامة يعزز التعاون وتبادل المعرفة بين مختلف القطاعات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، حيث يعد هذا الأسبوع من أفضل المبادرات التي تذكرنا بمسؤوليتنا المجتمعية نحو حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال المقبلة".
بدوره، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا": "إن أسبوع قطر للاستدامة رسخ على مدار الأعوام الماضية مكانته كحدث فريد يسهم في تعزيز رؤية دولة قطر المتعلقة بالاستدامة البيئية، لما يتضمنه من أنشطة عديدة تشجع أفراد المجتمع القطري على تبني أساليب حياة أكثر استدامة".
وأضاف: "أن نسخة العام الماضي من أسبوع قطر للاستدامة، شهدت أكثر من 400 فعالية، شارك فيها ما يزيد عن 100 ألف"، معربا عن أمله في أن يتواصل هذا النجاح خلال النسخة المقبلة.
يشار إلى أن النسخة السابقة من أسبوع قطر للاستدامة شهدت مشاركة أكثر من 250 جهة، ركزت أنشطتها على زيادة الوعي بالقضايا البيئية المهمة، مثل، الحد من النفايات، والتشجيع على إعادة التدوير، وتبني نمط حياة مستدام.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يطلق خدمات مركز تصفية الدم بالدارالبيضاء أنفا
زنقة 20 ا الرباط
بمناسبة تخليد الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، وفي إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، رفقة والي جهة الدار البيضاء سطات، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا ورئيس مجلس الجهة، وعمدة الدار البيضاء، ورئيس مجلس العمالة، يومه الأربعاء 06 نونبر 2024 على إعطاء انطلاقة خدمات مركز لتصفية الدم على مستوى عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا.
وحسب بلاغ لوزارة الصحة، يأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذا المركز في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الدار البيضاء سطات ولاسيما مدينة الدار البيضاء الكبرى التي تعرف توسعا ديمغرافيا مضطردا وما يوازيه من إقبال متزايد على طلب الخدمات الصحية ولاسيما خدمات التكفل بالمرضى الذي يعانون من القصور الكلوي.
ويهدف مركز تصفية الدم الذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبدعم من مجلس عمالة الدار البيضاء، ومؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وضمان ولوجهم لخدمات صحية ذات جودة، ومن ضمنها التكفل وتقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة مرضى الفشل الكلوي بعمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، وذلك للاستمرار في تنفيذ سياسة صفر حالة انتظار لدى مرضى القصور الكلوي في جميع مراكز تصفية الدم بمختلف جهات وأقاليم المملكة، التي تبنتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
كما يروم هذا المركز، الذي يمتد على مساحة إجمالية تناهز 399 متر مربع وتم تشييده بتكلفة إجمالية تُقدر بحوالي 20.7 مليون درهم، تخفيف الضغط عن مراكز تصفية الدم على مستوى المدينة، وتقديم خدماته لفائدة أكثر من 300 مستفيد. وسيُشرف طاقم طبي وتمريضي على ضمان تقديم خدماته إلى المرضى المسجلين به، مما يضمن استمرارية الخدمات بجودة عالية وفق المعايير الصحية المعتمدة.
ويتكون هذا المركز من 5 طوابق، ويضم مرافق صحية وإدارية متنوعة، من ضمنها 3 قاعات لتصفية لدم، وقاعة لمعالجة المياه وصيدلية، وقاعة للاستشارات الطبية فضلا عن فضاء للاستقبال ومركز للتكوين والبحث في مجال زراعة الكلي، ومرافق أخرى.