ذمار.. قطاع الزراعة يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون/ ذمار نظم القطاع الزراعي في محافظة ذمار فعالية خطابية وإنشادية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة ومزرعة ألبان رصابة ومكتب الزراعة والري، والوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية.
وتطرق إلى حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله ورسوله والامتثال لتوجيهاته صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وشخصيته في تعزيز التلاحم والاصطفاف والتكافل الاجتماعي وإرساء قيم التسامح والتعاون في أوساط المجتمع.
ودعا الجميع للتفاعل والحشد للفعالية المركزية التي سيقام بهذه المناسبة العظيمة في ساحة الرسول الأعظم بجامعة ذمار.
فيما استعرض رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبد الله محمد العلفي، الأدوار التي قام بها اليمنيون في مساندة ومؤازرة الرسول الأعظم في دعوته إلى الله ونشر الرسالة المحمدية في أصقاع الأرض.
ولفت إلى المؤامرات التي تحاك ضد الأمة بهدف فصل الأمة عن النبي محمد صلوات الله عليه وآله، واستهداف رموز ومقدسات المسلمين في الوقت الذي تعيش الأمة الإسلامية مرحلة من الذلة والتخبط والتطبيع مع أعداء الإسلام.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام الدروس والعبر من أحياء هذه الذكرى العظيمة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ القيم والأخلاق التي يسعى أعداء الأمة لتجريدها منها.
فيما أشار العلامة محمد القعمي والمزارع سالم علي، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم لترسيخ القيم والمبادئ العظيمة التي تضمنتها الرسالة المحمدية، وبما يليق بعظمتها في ظل الهجمة التي تقودها بعض دوائر الإجرام الغربية لتشويه الإسلام ورموزه.
وتطرقت الكلمات إلى السيرة العطرة للنبي الكريم، وما كانت عليه الأمة الإسلامية من قوة عندما تمسكت بالنهج النبوي في دلالة واضحة على عظمة نهج النبوة ومن يسير عليه.
تخلل الحفل قصائد وأناشيد وموشحات الدينية، أبرزت مناقب وأخلاق نبي الرحمة وثباته وصموده في مقارعة الباطل وجهاده ضد قوى الظلم والطغيان.
حضر الفعالية مدراء الأمن العميد أحمد الشرفي، والشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس همدان زيد الأكوع والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبد الله الوادعي ومزرعة ألبان رصابة علي الكبسي ومكتب الزراعة الدكتور عادل عمر ومديرية ذمار محمد السيقل. # فعالية ثقافية#ذكرى المولد النبوي الشريف#قطاع الزراعةذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف الله علیه وآله
إقرأ أيضاً:
شريف مدكور يفجر جدلا واسعا بسبب إنكار عذاب القبر.. و«الإفتاء» ترد
أثار الإعلامي شريف مدكور، حالة واسعة من الجدل خلال الساعات الماضية، بسبب إنكاره عذاب القبر، فيما عبر ناشطون عن غضبهم جراء هذه التصريحات التي يصدرها أناس غير متخصصين في علوم الإسلام، فضلا عن أن هناك أحاديث نبوية تدل على وجود العذاب في القبر وكذلك النعيم.
وقال مدكور، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: قال تعالى: «كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة»، قال يوم القيامة ولم يقل وإنما توفون أجوركم في القـ ـبر، أو يقول وإنما توفون بعض أجوركم في القـبر، أو يقول وإنما ستتعرفون على مقاماتكم في القـبر، هذه الآية الكريمة الصريحة والواضحة تؤكد وتبين لكل من يتدبر القرآن أنه لا يوجد أي شيء في القــبر»
رد دار الإفتاء على شريف مدكوروأكدت دار الإفتاء المصرية، أن عذاب القبر ثابتٌ بالنصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة، منها قولُه تعالى في حَالِ آلِ فرعون: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ [غافر: 46] أي: في القبر، وقولُه صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ» رواه الترمذي، وغيرُ ذلك كثير، فلا يجوز إنكاره، وعلى ذلك إجماعُ المسلمين.
وقالت دار الإفتاء إنه من المقرر عقيدةً أن عذاب القبر ونعيمه حقٌّ، فقد أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ»، وهذا ثابت في الإسلام بأدلة متكاثرة، منها قول الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ • النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 45، 46]، أي إن العذاب السيئ يحيق بآل فرعون، وهو أنهم يعرضون على النار في قبورهم صباحًا ومساءً قبل قيام الساعة، وهي القيامة، فإذا قامت القيامة قيل لملائكة العذاب: ﴿أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 46]، وهو عذاب النار الأليم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ» رواه الترمذي، فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ» دليل على أن عذاب القبر ثابت.
وروى زِرُّ بن حُبَيش عن علي رضي الله عنه قال:" كنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت هذه السورة: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ • حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ • كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ [التكاثر: 1- 3] يعني: في القبور.
وأكدت دار الإفتاء أن عذاب القبر ثابت بالقرآن والسنة والإجماع، ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينكر عذاب القبر ونعيمه.
اقرأ أيضاًشريف مدكور يكشف كواليس إصابته بالسرطان: دعيت ربنا يبعتلي إشارة
حقيقة تدهور الحالة الصحية للإعلامي شريف مدكور (تفاصيل)