يمانيون:
2025-02-17@02:34:07 GMT

ذمار.. قطاع الزراعة يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

ذمار.. قطاع الزراعة يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

يمانيون/ ذمار نظم القطاع الزراعي في محافظة ذمار فعالية خطابية وإنشادية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة ومزرعة ألبان رصابة ومكتب الزراعة والري، والوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية.

. أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أن ذكرى المولد النبوي محطة مهمة لتجديد الولاء والانتماء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومواصلة السير على نهجه والاقتداء بأخلاقه واقتفاء أثره.
وتطرق إلى حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله ورسوله والامتثال لتوجيهاته صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وشخصيته في تعزيز التلاحم والاصطفاف والتكافل الاجتماعي وإرساء قيم التسامح والتعاون في أوساط المجتمع.
ودعا الجميع للتفاعل والحشد للفعالية المركزية التي سيقام بهذه المناسبة العظيمة في ساحة الرسول الأعظم بجامعة ذمار.
فيما استعرض رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبد الله محمد العلفي، الأدوار التي قام بها اليمنيون في مساندة ومؤازرة الرسول الأعظم في دعوته إلى الله ونشر الرسالة المحمدية في أصقاع الأرض.
ولفت إلى المؤامرات التي تحاك ضد الأمة بهدف فصل الأمة عن النبي محمد صلوات الله عليه وآله، واستهداف رموز ومقدسات المسلمين في الوقت الذي تعيش الأمة الإسلامية مرحلة من الذلة والتخبط والتطبيع مع أعداء الإسلام.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام الدروس والعبر من أحياء هذه الذكرى العظيمة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ القيم والأخلاق التي يسعى أعداء الأمة لتجريدها منها.
فيما أشار العلامة محمد القعمي والمزارع سالم علي، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم لترسيخ القيم والمبادئ العظيمة التي تضمنتها الرسالة المحمدية، وبما يليق بعظمتها في ظل الهجمة التي تقودها بعض دوائر الإجرام الغربية لتشويه الإسلام ورموزه.
وتطرقت الكلمات إلى السيرة العطرة للنبي الكريم، وما كانت عليه الأمة الإسلامية من قوة عندما تمسكت بالنهج النبوي في دلالة واضحة على عظمة نهج النبوة ومن يسير عليه.
تخلل الحفل قصائد وأناشيد وموشحات الدينية، أبرزت مناقب وأخلاق نبي الرحمة وثباته وصموده في مقارعة الباطل وجهاده ضد قوى الظلم والطغيان.
حضر الفعالية مدراء الأمن العميد أحمد الشرفي، والشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس همدان زيد الأكوع والمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبد الله الوادعي ومزرعة ألبان رصابة علي الكبسي ومكتب الزراعة الدكتور عادل عمر ومديرية ذمار محمد السيقل. # فعالية ثقافية#ذكرى المولد النبوي الشريف#قطاع الزراعةذمار

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف الله علیه وآله

إقرأ أيضاً:

فلسطين من (عصا موسى) إلى (عصا السنوار)

 

ثمة مسار جدلي حافل بالتناقضات اكتنف أرض الإسراء والمعراج حيث القدس والأقصى وكنيسة القيامة، حيث نبت وكان (جذع نخلة) ( السيدة مريم) الذي هزته فتساقط لها رطبا جنيا، هناك حيث ولد (يسوع المسيح) روح الله الذي تكلم في المهد صبيا..

هي فلسطين أرض الرباط وحاضنة الأنبياء والرسل ومسرى رسول البشرية الخاتم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام الذي اختاره الله ليُسري به إليه من هذه الأرض المباركة والتي بارك الله حولها، لم يسرى برسول الله من (مكة) حيث بيت الله وهي أول بيت وضع للناس والتي جعلها قبلة للمسلمين، ولم يسرى به من (المدينة المنورة) حيث المسجد الذي كان أول (قصر لحكم المسلمين) ومنه دانت للإسلام قبائل وشعوب بلغت فارس ووسط آسيا وحتى بحر الصين.. لكن الله سبحانه وتعالى اختار لمسرى نبيه الخاتم فلسطين لينطلق منها إلى سدرة المنتهى حيث لم يصل إليه أحد قبل محمد ولن يصل إليه أحد بعده..

على مدى قرون كانت فلسطين ولا تزال نقطة جغرافية يتطلع لامتلاكها والسيطرة عليها غزاة الأرض وأباطرة الإمبراطوريات المتعاقبة على سطح الكوكب.. طيب لماذا فلسطين بالذات..؟!

لأن لهذه الرقعة الجغرافية من خارطة الأمة العربية قدسية ورمزية ذات صلة وثيقة بالقيم الروحية لدى أتباع كافة الأديان السماوية الثلاثة ثم إن من يمتلكها يسيطر على قرار الأمة وهويتها ومصيرها، ولذا كانت هناك كثير من المحاولات الاستعمارية الأجنبية التي تقاطرت على فلسطين بهدف امتلاكها من قبل (العماليق) وبعدهم، ومن قبل الإسلام وبعده، فكانت أكثر المحاولات من قبل ( الاستعمار الصليبي) الذي رفع راية (الصليب) وتحت رايتها وراية (المسيح عيسى ابن مريم) الذي اتخذ منه الغزاة شعارا لخداع مسيحيي الشرق وبزعم حمايتهم من (البرابرة المسلمين) لكن كان مسيحيو الشرق في طليعة من تصدوا للحملات الصليبية القادمة من خلف البحار بهدف استعماري، ثم بعد فشل (تسع محاولات صليبية) الاستيلاء على فلسطين.. وضع الغرب الاستعماري مخططاً آخر ذا أبعاد مزدوجة متجنبا سياسته السابقة التي اعتمدها خلال حملاته الصليبية.

كان الغرب يعاني من ظاهرة (اليهود) وما سببوه من قلق للمجتمعات الأوروبية وكان لا بد من التخلص منهم، فليس هناك شعب تمقته المجتمعات الأوروبية قدر مقتها وكرهها وحقدها على (الشعب اليهودي).

وكان لا بد من إعداد مخطط استعماري قادر على تطويع هذه الجغرافية وتطويع أهلها وبطريقة مجبولة بصبغة دينية محفوفة بالأساطير اللاهوتية وتكيف هذا المخطط مع خفوت مدافع الحرب العالمية الأولى وانهيار دولة الخلافة العثمانية التي تزامن انهيارها مع بدء دوران عجلة التصنيع في أوروبا وأمريكا واحتياجهم للمواد الخام ولخيرات الوطن العربي التي اكتشفتها بريطانيا الاستعمارية وهي من قامت برسم الحدود الجغرافية وقسمت الوطن العربي إلى كانتونات و دويلات ونصبت حكامها من عملائها ومن كانوا في خدمتها في عقود استعمارها للوطن العربي.

دعوات الرئيس الأمريكي (ترمب) هي الأكثر صدقا وشجاعة في التعبير عما يفكر به الغرب وأمريكا وبما يتمنونه في فلسطين (ريفيرا المتوسط) استثمار عقاري و(ترمب) المشتري بقوة أمريكا.. ومن يجرؤ على اعتراض رغبات أمريكا.. من يجرؤ على اعتراض رغبات (فرعون) العصر وإن كانت عصا (السنوار) تتماهى مع عصا (موسى) وتلقف ما يأفكون.. فإن غطرسة (ترمب) وتعاليه لا تقل عن غطرسة وتعالي (فرعون) القائل أنا ربكم الأعلى، ولا أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.. لم يخالف ترمب بأقواله أقوال فرعون ولكن لم نجد بعد من (يبهت) الذي كفر.

لم تكن يوما فلسطين أرض الميعاد ولا وطناً لشعب الله المختار، بل لم يكن هناك أصلاً شعب اسمه شعب الله المختار.

لكن هناك أمة إذا توحدت سيطرت على العالم ولديها كل ممكنات السيطرة والتنمية والتقدم، من الموقع الجغرافي وتحكمها على طرق التجارة الدولية والثروات والمعادن وخيرات حباها بها الله إلى قيم روحية وحضارية وتنوع ثقافي وجغرافي وكل مقومات الزعامة على الكون متوفرة في هذه الأمة، وهذا ما يخافه الغرب ويرعب أمريكا لأن هذه الأمة إن نهضت وتوحدت سيطرت ودانت لها الأرض، وهذا غير مرغوب أمريكيا وغربيا وغير مسموح به، لذا تم قطع الطريق أمام هذا الحلم قبل أكثر من قرن وتم إنشاء أنظمة وظيفية وتمزيق الجغرافية وإبقاء فلسطين (مسرح استنزاف) وقاعدة عسكرية استعمارية تقوم بمهمتين معا، المهمة الأولى استيعاب قذارة (الصهاينة اليهود) وتخليص أوروبا من رجسهم، والثانية توظيفهم ليكونوا رأس حربة للقوى الاستعمارية في حال نهضت هذه الأمة أو أي من مكوناتها لتهديد مصالح القوى الاستعمارية، بدليل أن المقاومة ومحاور الرفض والممانعة كانت ولا تزال هدف القوى الاستعمارية التي لم تدمر جيوشاً وأنظمة عربية لأنها ديكتاتورية ومستبدة ولا حبا لسكان هذه الأقطار المدمرة، بل تم تدمير جيوش وأنظمة لأنها بنيت على عقيدة العداء للصهاينة والاستعمار حتى وإن أخفقت في التخلص منهم والتحرر من تبعيتهم فإن تكريس وترسيخ ثقافة العداء للصهاينة والاستعمار بين أجيال الأمة هو هدف مطلوب القضاء عليه.

سيفشل (ترمب) كما فشل (فرعون) وسوف تحقق ( عصا السنوار) معجزات ( عصا موسى) وستبقى فلسطين عنوان كرامة الأمة وميزاناً نرى من خلاله منسوب الوعي الجمعي ونقيس بها ومن خلالها درجة تطور الكرامة العربية التي لا تقاس إلا من خلال علاقة العرب بفلسطين، ولست مزايداً ولا طوباوياً حالماً إن قلت أن عروبة العربي وهويته وإسلام المسلم وحقيقته ظواهر تثبتها وتؤكدها علاقتهم ومواقفهم من فلسطين القضية والمصير.

نرجسية ترمب ستزول وغروره سيرتد عليه وبالا وكل عنترياته ليست إلا تهريجاً يريد من خلالها تخويف الخائفين واستلاب قدراتهم ولن يقدم على أي فعل أبعد من ذلك إلا إن خضع عبيد أمريكا لرغباتها ونسوا الله واتخذوا من (ترمب) إلهاً يُعبد بديلا عن عبادة الله، وحتى إن فعلوا هذا فلن يحققوا أهدافهم لأن لله جنودا لا يعلمهم إلا هو سبحانه القاهر فوق عباده.

 

مقالات مشابهة

  • تدشين حملة “أن طهرا بيتي” بمحافظة ذمار
  • تدشين حملة ” أن طهرا بيتي ” في ذمار
  • الإفتاء: تعليق زينة وفوانيس فرحًا بقدوم شهر رمضان مباح
  • تنفيذ 14 مدرسة حقلية في عدد من المناطق الزراعية بمديريات ذمار
  • فلسطين من (عصا موسى) إلى (عصا السنوار)
  • قيادة وزارة الزراعة تزور مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
  • لصائمي النصف من شعبان .. دعاء الرسول عند الإفطار
  • خطيب المسجد النبوي: الاستغفار هو أكبر الطاعات وأصل أسباب المغفرة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل