النهار أونلاين:
2025-04-30@15:13:44 GMT

الكل يستغل طيبتي فكيف أتصرف في حياتي

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

الكل يستغل طيبتي فكيف أتصرف في حياتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي، أنا شابة في الثلاثينات من عمري، جبلت منذ صغري على تحمل المسؤولية وإتقان العمل. حريصة دوما على احترام التزاماتي، وتأدية مهامي، لكن يوما بعد يوما. أرى أن هذا الطبع صارا جسر يستغله كل من حولي ليصلون إلى تحقيق. مصالحهم لدرجة أن طاقتي استنزفت بالكامل.

صدقيني سيدتي حاولت جاهدة أن أقف ضد طيبتي لكن عبثا فعلت، ففي كل مرة أقرر التوقف أجد حسن أخلاقي لي بالمرصاد يمنعني من الرفض أو التنصل من المساعدة.

فما العمل أريد أن أعثر عن الراحة.

إلهام من الشرق

الرد:

حبيبتي، مرحبا بك ودمت صديقة لهذا المنبر الذي وجد لكم ومن أجلكم. الطباع التي جُبلت عليها من أرقى الصفات التي تميز الفرد من المجتمع. والتي وتجعل له شأنا طيبا وأثرا جميلا في الحياة، أعلم أن الأمر فيه نوع من المضايقة النفسية. فالشعور بالاستغلال يخلق في نفوسنا شعورا أخر بعدم الرضا وقد يدفعنا بالتذمر والانفعال أحيانا. لهذا لابد عليك أولا أن تتعلمي كيفية كبح مشاعرك حتى لا يظهر علي الضعف وأنت في الحقيقة أقوى.

أختي، تعلمي أن تقولي لا إذا كان الأمر ليس من صلاحياتك، خاصة إن كانت لديك أولويات أخرى. أو مهمات عديدة عليك تأديتها، يمكنك قول نعم إن أمكنك الأمر لكن بعد أن تنتهي أنت من أعمالك، ليتعلم الآخرون تحمل مسؤولياتهم.

كما أنصحك بالحوار والتواصل مع كل من تحسين منه نية الاستغلال، لكن دوما بالتي أحست وأقوم. فعقد أواصر الحوار مع الآخرين يقودك إلى تبادل وجهات النظر والتفاهم للحد من تراكمات قد تزعجك وتكسر نفسيتك. وهذا من أجل توضيح حدود الحقوق والواجبات بينك وبين المحيطين بك.

واعلمي عزيزتي أنك مأجورة عند المولى تعالى، والله لا ينسى أجر المحسنين، لهذا تحلي بالصبر والأخلاق الكريمة، وتذكري أنما الإنسان أثر فلينظر ما هو تارك خلفه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فضيحة أخلاقية في قلب سويقة الواد أكفاي: جزار يستغل مختلًا عقليًا لغسل الأواني داخل مقهى يقدم وجبات للزبائن :

تحرير :زكرياء عبد الله

 

أثارت مشاهد صادمة في أحد محلات الجزارة المشهورة بسويقة الواد أكفاي استياءً كبيرًا لدى الساكنة المحلية والسياح على حد سواء، حيث تم رصد جزار يستغل شخصًا يعاني من اضطرابات عقلية في غسل الأواني داخل مقهى تابع لمحله، تُقدَّم فيه وجبات غذائية للزبائن بشكل يومي.

الواقعة التي وصفت بـ”المقززة” و”المهينة للكرامة الإنسانية”، أثارت موجة من الغضب لمن رأي فضاعة المنظر،  خصوصا الوضعيةالصحية للمأكولات المقدمة ودور رقابة السلطة المحلية في شخص القائد ناهيك عن الاستغلال لشخص يعاني من هشاشة نفسية واجتماعية في ظروف غير إنسانية ومهينة.

وأبدى عدد من السياح استغرابهم من تهاون السلطات المحلية مع هذه الممارسات التي تسيء لصورة المنطقة التي تعرف رواجا سياحيا ، متسائلين عن دور بعض أعوان السلطة الذين يترددون بشكل يومي تقريبًا على المحل المذكور، دون أن يُحركوا ساكنًا إزاء ما يحدث أمام أعينهم.

هذا الوضع يطرح تساؤلات عميقة حول مدى احترام معايير السلامة الصحية في الأماكن التي تقدم الطعام بأكفاي عموما، وكذا غياب الرقابة الجدية على مثل هذه المحلات، مما يُعرض صحة المواطنين والزوار للخطر، ويُرسّخ ممارسات لا إنسانية في حق فئات ضعيفة.

فهل تتحرك السلطات المحلية لفتح تحقيق جدي وإنهاء هذه المهزلة ؟؟؟

مقالات مشابهة

  • بين 1982 و2025: المشروع الإسرائيلي التقسيمي يتجدد فكيف نواجهه؟
  • رضا عبد العال: الخطيب احسن لاعيب شوفته في حياتي والصورة معاه شرف
  • وزير العمل: قمنا بتغيير اسم الوزارة لهذا السبب
  • «التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً
  • إعلامي يتغزل بنجم الزمالك: الكل بيتغير وهو ثابت
  • رئيس الوزراء: الدولة المصرية تقف دوما بجانب أشقائها
  • «حبيب الكل».. سعد الصغير ينعى أمح الدولي بكلمات مؤثرة
  • أحمد مالك: بحب التمثيل وهو الشغف الأكبر في حياتي
  • محمود فجال: من يتوظف في شركة بدون راتب هو اللي يستغل الشركة.. فيديو
  • فضيحة أخلاقية في قلب سويقة الواد أكفاي: جزار يستغل مختلًا عقليًا لغسل الأواني داخل مقهى يقدم وجبات للزبائن :