النهار أونلاين:
2024-10-06@06:54:34 GMT

الكل يستغل طيبتي فكيف أتصرف في حياتي

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

الكل يستغل طيبتي فكيف أتصرف في حياتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي، أنا شابة في الثلاثينات من عمري، جبلت منذ صغري على تحمل المسؤولية وإتقان العمل. حريصة دوما على احترام التزاماتي، وتأدية مهامي، لكن يوما بعد يوما. أرى أن هذا الطبع صارا جسر يستغله كل من حولي ليصلون إلى تحقيق. مصالحهم لدرجة أن طاقتي استنزفت بالكامل.

صدقيني سيدتي حاولت جاهدة أن أقف ضد طيبتي لكن عبثا فعلت، ففي كل مرة أقرر التوقف أجد حسن أخلاقي لي بالمرصاد يمنعني من الرفض أو التنصل من المساعدة.

فما العمل أريد أن أعثر عن الراحة.

إلهام من الشرق

الرد:

حبيبتي، مرحبا بك ودمت صديقة لهذا المنبر الذي وجد لكم ومن أجلكم. الطباع التي جُبلت عليها من أرقى الصفات التي تميز الفرد من المجتمع. والتي وتجعل له شأنا طيبا وأثرا جميلا في الحياة، أعلم أن الأمر فيه نوع من المضايقة النفسية. فالشعور بالاستغلال يخلق في نفوسنا شعورا أخر بعدم الرضا وقد يدفعنا بالتذمر والانفعال أحيانا. لهذا لابد عليك أولا أن تتعلمي كيفية كبح مشاعرك حتى لا يظهر علي الضعف وأنت في الحقيقة أقوى.

أختي، تعلمي أن تقولي لا إذا كان الأمر ليس من صلاحياتك، خاصة إن كانت لديك أولويات أخرى. أو مهمات عديدة عليك تأديتها، يمكنك قول نعم إن أمكنك الأمر لكن بعد أن تنتهي أنت من أعمالك، ليتعلم الآخرون تحمل مسؤولياتهم.

كما أنصحك بالحوار والتواصل مع كل من تحسين منه نية الاستغلال، لكن دوما بالتي أحست وأقوم. فعقد أواصر الحوار مع الآخرين يقودك إلى تبادل وجهات النظر والتفاهم للحد من تراكمات قد تزعجك وتكسر نفسيتك. وهذا من أجل توضيح حدود الحقوق والواجبات بينك وبين المحيطين بك.

واعلمي عزيزتي أنك مأجورة عند المولى تعالى، والله لا ينسى أجر المحسنين، لهذا تحلي بالصبر والأخلاق الكريمة، وتذكري أنما الإنسان أثر فلينظر ما هو تارك خلفه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الكل في طلب العلم سواء في السن والنوع

يحتفل العالم اليوم السبت الموافق 5 أكتور 2024 باليوم العالمي للمُعلم كما سنته منظمة الأمم المُتحدة  منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرس، ولم يقف الإسلام عند إعطاء الفضل والتكريم لطلب العلم والعلماء بل حث على تعليم كبار السن ومحو أميتهم.

في يومه العالمي.. المُعلم وريث الأنبياء ومُحارب الشيطان في الإسلام يوم المُعلم العالمي.. الأزهر ينصح الطلاب بـ 10 حقوق للمُعلّم

 

 الحث على طلب العلم وبيان فضله في النصوص الشرعية 

قالت دار الإفتاء المصرية أنه قد تظاهرت الآيات والأخبار وتواترت الدلائل الصريحة وتوافقت على فضيلة العلم والحث على تحصيله والاجتهاد في اقتباسه وتعليمه؛ قال جلَّ شَأْنه: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: 114]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر: 28]، وقال عز وجل: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق: 1-5].

والأحاديث في ذلك كثيرة ومشهورة؛ منها: قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ في الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ في جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ» رواه أبو داود والترمذي في "سننيهما".

ومنها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ» متفق عليه.

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» رواه ابن ماجه في "سننه".

فهذه النصوص تدل دلالة واضحة على فضل العلم والتعليم، وشَرَف منزلة أهله، وأَنَّ طلبه لا يقف عند حد معين، ولا عند سنّ معينة، فلا فرق في طلبه بين صغيرٍ وكبيرٍ، ولا بين ذَكَرٍ وأنثى؛ فالكل في طلبه سواء؛ وقد اشتُهِر من مأثور التراث الإسلامي: (اطلب العلم من المهد إلى اللحد).

 

حكم تعليم الكبار ومحو أميتهم، وكيف حثَّ الشرع على ذلك

تعليم الكبار ومحو أميتهم أمر مندوبٌ ومطلوبٌ شرعًا، والمقصود بمحو الأمية: تعليم الأُمِّي القراءةَ والكتابةَ للوصول بهم لمستوى الإجادة. ويُقْصَد بتعليم الكبار: إعطاؤهم قدرًا مناسبًا من التعليم لرفع مستواهم الثقافي والاجتماعي والمهني لمواجهة التطورات في المجتمع، وإتاحة الفرصة أمامهم لمواصلة التعليم في مراحله المختلفة.

وكثير من الأئمة وعلماء الأمة الكبار لم يبتدئ الجدَّ في الطَّلَب إلَّا بعد كِبر السن، ولم يستحِ أحدهم من شيخوخته ولا مكانته، متمثلًا في ذلك الحديث الشريف: «مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْمٍ وَطَالِبُ دُنْيَا» رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"، والدارمي في "سننه"، والبزار في "مسنده"، عن ابن عباس رضي الله عنهما.

وانتهت دار الإفتاء أنه تعليم الكبار ومحو أميتهم أمر مندوب إليه شرعًا؛ للآيات والأخبار الدالة على أهمية العلم والتعليم، وشرف منزلة أهله، وأَنَّ طلبه لا يقف عند حد أو سِنٍّ معينة، فلا فرق في طلبه بين صغيرٍ وكبيرٍ، ولا ذَكَرٍ وأنثى؛ فالكل في طلبه سواء.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: الكل في طلب العلم سواء في السن والنوع
  • هاني شنودة: رفضت العمل مع أم كلثوم لهذا السبب
  • أخذت بتاري.. أحد أبطال أكتوبر: خوض حرب 73 أسعد قرار في حياتي
  • شاهد بالفيديو والصور.. هذا ما حدث قبل قليل وسط العاصمة صنعاء والجهات المعنية تصدر بيان هام وتدعو لهذا الأمر (تفاصيل)
  • "قادر على استخدام خبرته لمساعدة الفريق".. هاري ماجواير يدعم مدرب مانشستر يونايتد
  • الكل مكشوف والوضع هش.. حكومة العراق وفصائله تنأى بنفسها عن الاشتباك الإقليمي
  • "أوروبيون لأجل القدس": الاحتلال يستغل الحرب لتغيير الواقع بالأقصى
  • لهذا السبب.. مصطفى شعبان يتصدر تريند "جوجل"
  • هدي المفتي: تحمست لـ " مطعم الحبايب" بسبب فريق العمل.. وشخصية" وديدة" تشبهني في هذا الأمر | خاص
  • لهذا السبب.. بهاء سلطان يتصدر تريند " جوجل "