إقبال المواطنين على شواطئ الإسكندرية: «العاصفة دانيال لم تمنعنا»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ضربت العاصفة دانيال مناطق غرب الإسكندرية قادمة من ليبيا محملة بالرمال والأتربة، وتسببت في حجب الرؤيا على الطرق السريعة والطرق الداخلية ولم تؤثر على حالة البحر، كما لم تتسبب في ارتفاع الأمواج، ما شجع المصطافين على الاستمتاع بمياة البحر للتغلب على الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، فيما رفعت شواطئ العجمي الرايات الصفراء التي تدل على إمكانية نزول البحر بأمان.
وقال محمد حسن، أحد المصطافين، «كنا قلقين من اللي سمعناه عن عاصفة دانيال، وكنا خايفين نيجي الشاطئ، ولكننا فوجئنا بالجو الجميل رغم وجود أتربة في الهواء إلا أن مياه البحر جميلة جدا وتدعو للاستمتاع».
وأضافت دعاء المليجي، أن حرارة الجو المرتفعة كانت سببا رئيسيا في توجهنا للشواطئ، «لقينا الموج هادي جدا، والمياه فيروزية، كنا هنندم لو مجناش البحر».
هدوء أمواج البحر بالإسكندريةفيما قال السيد الديب، أحد المصطافين، «على عكس المتوقع وجدنا الجو جميل ولم تخيفنا عاصفة دانيال، حضرنا إلى الشاطئ لنشاهد وصول العاصفة، ونحن لم نخف منها ووجدنا مياه البحر جميلة والموج هادي كعادته في شهر سبتمبر، ونستمتع كثيرا بهذا الجو، فرغم ارتفاع درجات الحرارة إلا أن مياه البحر تعطى إحساسا رائعا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة العاصفة دانيال محافظة الاسكندرية شواطئ
إقرأ أيضاً:
«عن طريق الغطس»... شابين يستخرجان 448 قطعة أثرية من الإسكندرية بهدف التجارة
استطاعت قوات أمن الإسكندرية بالتعاون ما بين قطاعي الأمن العام والسياحة والآثار من ضبط 448 قطعة أثرية تعود إلى العصر اليوناني روماني قبل أن ينجح اللصوص في تهريبها.
«عن طريق الغطس»... شابين يستخرجان 448 قطعة أثرية من الإسكندرية بهدف التجارةوأكدت المعلومات أن شخصين مقيمان في الإسكندرية بحوزتهم 448 قطعة أثرية بقصد الاتجار وهي عبارة عن 53 تمثال عليه نقوش، و3 رؤوس تماثيل، و12 حربة برؤوس آدمية، و14 كأسًا من البرونز، و41 بلطة عليها نقوش أثرية، و20 قطعة من البرونز، و305 مسكوكة «عملة معدنية» عليها نقوش.
وتم استهداف مقر إقامة الشخصين وتم العثور على تلك القطع سالفة الذكر واعترف كل منهما بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الاتجار، وكشفا عن طريقة حصولهما على تلك القطع وذلك بواسطة الغطس في خليج أبو قير بالإسكندرية واستخراج تلك القطع من تحت ماء البحر.
المضبوطات أثريةوعرضت وزارة الداخلية القطع المضبوطة على لجنة أثرية والتي أفادت أن جميع المقتنيات أثرية وهي ضمن الآثار الغارقة وتعود للعصر اليوناني رومانى، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال الجناة.
المدينة الغارقةوحسب موقع وزارة السياحة والآثار الرسمي فإن قاع بحر خليج أبي قير في الإسكندرية هو عبارة عن بقايا مدينتين كبيرتين وهما كانوبيس وهيراكليون وكان موقعهما خليج أبو قير قبل بناء مدينة الإسكندرية، على يد الإسكندر الأكبر، وتعرضت المدينتين للغرق في البحر.
وكانت كانوبيس وهيراكليون مدينتين مزدهرتين للغاية، واستمدتا ثرواتهما من الضرائب المفروضة على البضائع التي جلبت إلى الموانئ القريبة ليتم نقلها إلى نهر النيل.
وحديثًا تم اكتشاف أطلال المدينتين، إذ ظهرت أجزاء من معبد وتماثيل لمعبودات، وتشير الدلائل الأثرية على انهيارهما في القرن الرابع قبل الميلاد وغرقهما في البحر، غير أن الغموض يحيط بتفاصيل سقوط هاتين المدينتين، وقد اعتاد رحالة القرن الثامن عشر على البحث بطول الموانئ القديمة على أمل العثور على بقايا المدينتين المنكوبتين.
وحتى يومنا هذا لم يعرف على وجه التحديد ما هي الكارثة التي أدت إلى اختفائهما، حيث اقترح البعض أن زلزالًا أو فيضانًا أدى إلى زوالهما.
471190399_1009343724562345_7599254001130508305_n 471191400_1009343434562374_8510135525632191609_n 471252368_1009343584562359_8248567881890347378_n 471412714_1009343637895687_7243958713694287704_n