“حماد” يوجه بتحريك قافلة طبية إلى مناطق الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
أكد عضو اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة إسماعيل العيضة تحرك قافلة طبية برئاسة وزير الصحة بالحكومة الليبية إلى مناطق الجبل الأخضر، وذلك بناءً على تعليمات رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد.
وبين العيضة أن القافلة تتضمن قرابة 35 طبيباً من مستشفيات سرت وبنغازي وأجدابيا، وجهتهم درنة والبيضاء وشحات وغيرها منالمناطق المنكوبة، موضحاً أنه تم إمداد المستشفيات الطبية الرئيسة ببنغازي “مركز بنغازي الطبي، والأطفال، والهواري العام، والجلاء“ بالأدوية والمعدات وكافة مستلزمات إنقاذ الحياة، بالإضافة إلى تسليم مستشفيات “دريانة ، والأبيار، والمرج ، وتاكنس، وشحات” بالمعداتوالإمدادات العاجلة .
وقال إن المرافق الطبية استقبلت 27 حالة وفاة، وتجاوز عدد البلاغات عن المفقودين 50 بلاغاً، نافياً ورود أي معلومات حول مستشفى درنةباعتبارها مدينة منكوبة، وأن الفرق الطبيبة في طريقها لمعاينة الوضع مصحوبة بأكثر من أربع سيارات محملة بالمستلزمات والمعدات الطبيبةالعاجلة للتعامل مع الوضع الكارثي هناك.
وأعطى وزير الصحة تعليماته مباشرة لمدير مستشفى البيضاء بفتح كافة العيادات الخاصة لاستقبال الحالات المرضية والعاجلة على نفقاتالوزارة، وذلك بعد خروج المستشفى عن الخدمة نظرًا لتسرب مياه السيول لداخله.
وكشف أنه من المرتقب أن يعود مستشفى البيضاء للعمل خلال الساعات القادمة بعد انتهاء أعمال الصيانة العاجلة التي يشهدها.
الوسوماسامة حماد رئيس الحكومة الليبية عثمان عبدالجليل ليبيا وزير الصحة بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسامة حماد رئيس الحكومة الليبية عثمان عبدالجليل ليبيا
إقرأ أيضاً:
الصغير: تحويل الدعم مباشرة لأهالي الجنوب سيحسن الوضع بمليون مرة
ليبيا – وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير: “الدعم لا يصل إلى الجنوب ومخصصاتنا تدار من طرابلس”
غياب العدالة في توزيع الدعمصرح وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، بأن الجنوب الليبي يعاني من سوء توزيع مخصصات الدعم التي تديرها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وأوضح أن مخصصات الوقود والمحروقات المخصصة لفزان تأتي من طرابلس، إلا أن المواطنين في الجنوب لا يحصلون على نصيبهم العادل منها.
وقال الصغير: “من أصل الستين مليار دينار المخصصة للدعم، إذا كان نصيبنا منها خمسة مليارات، فإننا لا نحصل فعلياً إلا على أقل من نصف مليار دينار. ولو تحولت هذه المخصصات مباشرة إلى الجنوب أو إلى حكومة أسامة حماد، لتحسن الوضع بمليون مرة عن وضعنا الحالي”.
اختلاف الوضع بين الجنوب ومدن الساحلوأشار الصغير إلى أن الأوضاع في الجنوب تختلف بشكل كبير عن مدن الساحل التي تستفيد بشكل أكبر من الدعم. وأكد أن سوء التوزيع لا يخفى على أي مواطن في المنطقة الجنوبية، داعياً إلى إعادة النظر في آليات توزيع الموارد بما يحقق العدالة لجميع الأقاليم.
وأضاف: “تفهمنا تمسك مدن الساحل بالدعم، لكن في الجنوب الوضع مختلف تماماً. الدعم محسوب على حكومة أسامة حماد، لكنه لا يصلها منه شيء، ويُستخدم في طرابلس لاستمرارية الحكومة المنافسة”.
نظرة حماد تجاه الدعموتطرق الصغير إلى رؤية رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، مشيراً إلى أن حماد يرى في الدعم باباً للاستمرارية تستخدمه الحكومة المنافسة في طرابلس. وقال: “حماد يعتبر أن الدعم لا يخضع لسيطرته، وبالتالي فإنه يرى أن منعه عن الحكومة المنافسة أمر منطقي إذا لم يتمكن من السيطرة عليه بالكامل أو تقاسمه معهم”.
بين النظريات والواقعواعتبر الصغير أن تصريحات حماد السابقة بشأن عدم رفع الدعم إلا من حكومة شرعية كانت نظرياً صحيحة، لكنها لم تُثبت فعاليتها في ظل الأوضاع الحالية. وأوضح: “الواقع أثبت أن المؤقت في ليبيا دائم، وأن النجاح في إدارة الحكم يعتمد على امتلاك الأدوات الفعالة حتى لو تعارض ذلك مع النظريات الصحيحة”.