احذري وابتعدي.. خبيرة علاقات أسرية تكشف مؤشرات العلاقات السامة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت صابرين جابر، خبيرة العلاقات الأسرية، أن الدراسات أكدت أن العلاقات السامة هي عدم الإحساس بالأمان بجانب الشعور بالتوتر و الاضطراب و الخوف طول الوقت.
وأضافت "جابر"، خلال لقائها ببرنامج "جو هيلثي" المذاع على شاشة "صدى البلد 2" من تقديم حنان الحسيني، أن الأعراض السابقة هي مؤشرات لبداية علاقة سامة مع الطرف الأخر.
وأوضحت خبيرة العلاقات الأسرية، أن الطرف السام يقوم باستنزاف و التغذي على الطاقة الإيجابية للطرف الأخر طوال الوقت، و يعطي بدلا منها في المقابل طاقة سلبية، و يضع نفسه دائما في دور الضحية و يقوم بالشكوى المستمرة.
يميل إلى الشخصية النرجسيةونوهت، إلى أن الطرف السام بالعلاقات يميل إلى الشخصية النرجسية في طباعها، موضحة أنه يقوم بتقليل شأن و قيمة المرأة التي معه، و يهز ثقتها بنفسها و يمكن أن يغير منها إن كانت أنجح منه.
الابتعاد و إنهاء العلاقةوتابعت، أن العلاقة السوية علاقة تبادلية بين الطرفين لا يوجد بها استنزاف و مليئة بالأمان، ناصحة من يرى هذه المؤشرات السابقة أن ينسحب و يبتعد من هذه العلاقة سواء كانت صداقة أو ارتباط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية الطاقة الإيجابية الشخصية النرجسية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب تكشف تحولات في موقفه بشأن الشرق الأوسط
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبدو متناقضة مع مواقفه السابقة، إذ أن دخوله في خط التهدئة أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تحديات عديدة مليئة بالألغاموأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن خطاب ترامب وتوجهاته في يوم تنصيبه يعكسان واقعين، الأول هو أن اتفاق التهدئة في الواقع يواجه تحديات عديدة مليئة بالألغام، وهناك مخاوف من أن اليمين المتطرف قد يتراجع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق، ما قد يزيد من فرص العودة إلى القتال.
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن الرسالة الثانية تكمن في نوع من التهديد والتخويف، حيث قد تعطي تصريحات ترامب حكومة الاحتلال اليد الحرة في مساعيها التصعيدية، مضيفًا بأنه مع عودة ترامب إلى السلطة، قد يُشعل اليمين المتطرف في إسرائيل الوضع في الضفة الغربية، كجزء من مخططاته لتوسيع المشاريع الاستيطانية تحت مبررات وجود مسلحين أو تهديدات دينية.
نتنياهو يراهن على إشعال الضفة الغربيةوأوضح أن تصريحات ترامب تعكس افتقار الثقة في صمود الاتفاق، وأن ترامب قد يكون قد نجح في إقناع نتنياهو بقبول صفقة تتضمن تخفيف الضغط العسكري مقابل الحفاظ على الاستقرار، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُظهر أن نتنياهو كان مضطرًا للموافقة عليه بعد فشله في تحرير الرهائن عبر القوة العسكرية، حيث كانت المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وأشار «أحمد» إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة حول الاتفاق وما قد ينتج عن عدم احترامه تدل على تحول في موقفه من الاستقرار إلى احتمال التصعيد، حيث يراهن نتنياهو الآن على إشعال الوضع في الضفة الغربية لتحقيق أهدافه التوسعية.