احذري وابتعدي.. خبيرة علاقات أسرية تكشف مؤشرات العلاقات السامة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشفت صابرين جابر، خبيرة العلاقات الأسرية، أن الدراسات أكدت أن العلاقات السامة هي عدم الإحساس بالأمان بجانب الشعور بالتوتر و الاضطراب و الخوف طول الوقت.
وأضافت "جابر"، خلال لقائها ببرنامج "جو هيلثي" المذاع على شاشة "صدى البلد 2" من تقديم حنان الحسيني، أن الأعراض السابقة هي مؤشرات لبداية علاقة سامة مع الطرف الأخر.
وأوضحت خبيرة العلاقات الأسرية، أن الطرف السام يقوم باستنزاف و التغذي على الطاقة الإيجابية للطرف الأخر طوال الوقت، و يعطي بدلا منها في المقابل طاقة سلبية، و يضع نفسه دائما في دور الضحية و يقوم بالشكوى المستمرة.
يميل إلى الشخصية النرجسيةونوهت، إلى أن الطرف السام بالعلاقات يميل إلى الشخصية النرجسية في طباعها، موضحة أنه يقوم بتقليل شأن و قيمة المرأة التي معه، و يهز ثقتها بنفسها و يمكن أن يغير منها إن كانت أنجح منه.
الابتعاد و إنهاء العلاقةوتابعت، أن العلاقة السوية علاقة تبادلية بين الطرفين لا يوجد بها استنزاف و مليئة بالأمان، ناصحة من يرى هذه المؤشرات السابقة أن ينسحب و يبتعد من هذه العلاقة سواء كانت صداقة أو ارتباط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية الطاقة الإيجابية الشخصية النرجسية
إقرأ أيضاً:
خطة سرية تكشف عنها أمريكا: هذا الطرف لإدارة الحديدة وسط تكتيك عسكري جديد
مدينة الحديدة (وكالات)
في تطور جديد يسلط الضوء على تعقيدات الصراع في اليمن، كشفت الصحيفة الأمريكية وول ستريت جورنال عن تفاصيل خطة بديلة تعدّها الولايات المتحدة لتصعيد عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، والتي تتضمن استخدام متعاقدين أمنيين أمريكيين لتنفيذ عمليات برية في الساحل الغربي لليمن.
بينما تتسارع الأوضاع العسكرية، يبدو أن واشنطن تُحاول تعديل استراتيجيتها بعد فشل غاراتها الجوية الأخيرة، في ظل تصاعد الخسائر وتحقيق الحوثيين مقاومة أكبر من المتوقع.
اقرأ أيضاً اقتراح صادم خلف الأبواب المغلقة: دولة خليجية تخطط لاجتياح بري في اليمن 15 أبريل، 2025 تحذير على المائدة: 4 أنواع من الأسماك قد تقتلك دون أن تدري 15 أبريل، 2025وحسب المعلومات الواردة، تقوم الولايات المتحدة بالاستعانة بمرتزقة لتنفيذ عمليات برية في مناطق استراتيجية، وعلى رأسها ميناء الحديدة الذي يعتبر شريانًا حيويًا للساحل الغربي اليمني.
وفي إطار هذه الخطة، تقدم هؤلاء المتعاقدون الأمريكيون استشارات عسكرية لفصائل يمنية متحالفة مع الإمارات، حيث تستهدف العملية تأمين الساحل الغربي ضد الهجمات اليمنية التي تهدد السفن التجارية والبوارج العسكرية في البحر الأحمر.
إلا أن هذه الخطوة تكشف عن عجز أمريكي في تنفيذ أهدافها العسكرية التقليدية باستخدام الطائرات الحربية، إذ فشلت الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة التي تجاوزت 350 غارة في تحقيق أهدافها أو إضعاف الحوثيين بشكل حاسم.
بدلاً من ذلك، تصاعدت قوة المقاومة اليمنية، وهو ما يعكس أن العمليات الجوية لن تكون كافية لتحقيق السيطرة في ظل الدفاعات الباسلة التي أظهرها الحوثيون.
في ذات السياق، أكدت مصادر سعودية أن الرياض رفضت بشكل قاطع المشاركة في أي تصعيد عسكري بري في اليمن، وذلك في إشارة إلى مخاوفها من ردود فعل الحوثيين التي قد تستهدف المنشآت النفطية السعودية مجددًا.
هذا الموقف السعودي يُظهر عمق التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تحريك الأمور على الأرض، مع تعقيد أكبر يضيفه الرفض السعودي لمغامرة عسكرية جديدة في اليمن، بعد سنوات من التدخلات العسكرية التي أثقلت كاهل التحالف السعودي.
هذه الخطة البديلة التي تروج لها الولايات المتحدة عبر الفصائل اليمنية المدعومة من الإمارات تبرز في وقت بالغ الأهمية في صراع اليمن المستمر منذ سنوات.
وتطرح العديد من الأسئلة حول نوايا واشنطن الحقيقية بعد فشلها في فرض هيمنتها الجوية: هل تفتح هذه الخطوات الباب أمام تصعيد طويل الأمد في المنطقة؟ أم أن الإدارة الأمريكية تحاول فقط تأجيل انتصار المقاومة اليمنية؟.
في جميع الأحوال، فإن التوظيف المكثف للمرتزقة على الأرض يعكس القلق الأمريكي من تعثر العملية العسكرية وزيادة تعقيداتها. حيث تُظهر التطورات الأخيرة أن الولايات المتحدة لم تتمكن من تحقيق اختراق عسكري جوًا، وبالتالي، تتجه نحو خيارات أكثر التباسًا قد تشمل تصعيد الفوضى في الجنوب اليمني.