أوكرانيا: من المحتمل تدشين روسيا لحملة تجنيد كبيرة قريبا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، عن أن روسيا قد تدشن حملة تعبئة كبيرة قريبا في محاولة لتجنيد مئات آلاف الجنود من داخل روسيا وأوكرانيا.
ولم يقدم بيانا لهيئة الأركان العامة الأوكرانية ما يدعم هذا الزعم، فيما قال مسؤولون روس إنه لا توجد خطط حالية لموجة جديدة من التعبئة وإن موسكو تركز على تجنيد جنود محترفين.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيانها عن حالة ساحة القتال: "يتوقع حدوث تعبئة قسرية جماعية للسكان قريبا في روسيا الاتحادية والأراضي المحتلة مؤقتا في أوكرانيا بسبب الخسائر الكارثية التي تكبدها المحتلون".
وأوضح البيان أن حملة التعبئة قد تستهدف ما بين 400 ألف و700 ألف مجند معتمدة على تقديرات مختلفة، لافتًا إلى أن عدد الروس الذين تم تجنيدهم في موسكو وسان بطرسبرج سيظل "ضئيلاً"، بينما سيتزايد الاعتماد بكثافة على الروس من المناطق الواقعة خارج المدينتين الروسيتين الكبيرتين.
وأصدرت هيئة الأركان العامة بيانها بعد أيام من تصريح مسؤول كبير في المخابرات العسكرية الأوكرانية أفاد بوجود 420 ألف جندي روسي داخل أوكرانيا حاليا.
وتتعامل روسيا وأوكرانيا مع خسائرهما في ساحة المعركة على أنها سر من أسرار الدولة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم الأسبوع الماضي قولهم إن إجمالي عدد القتلى والجرحى من الروس والأوكرانيين في الحرب بلغ نحو 500 ألف منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا و روسيا روسيا الجيش الأوكراني روس المخابرات العسكرية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
في تطور لافت، وبعد ساعات من لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة إلى تحول في موقفه من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى نيته فرض عقوبات اقتصادية ثانوية على موسكو، ومشككًا في نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما انتقد بشدة استهداف المدن الأوكرانية وسقوط الضحايا المدنيين.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم دعمه الكبير لبوتين.. ترامب يلوح بفرض عقوبات على روسيا".
اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي جرى بعيدًا عن أعين المساعدين، نال اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، ووصفه البيت الأبيض بأنه كان "مثمرًا للغاية"، في تباين واضح عن اللقاء السابق بين الطرفين في واشنطن في فبراير الماضي، والذي سادته أجواء توتر.
وقال زيلينسكي في تصريحات أعقبت اللقاء إنه ناقش مع ترامب سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، مشيرًا إلى أن اللقاء كان إيجابيًا وركّز على تحقيق سلام دائم يحول دون تجدد الحرب مستقبلًا.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية نفسها، أجرى زيلينسكي لقاءين منفصلين على هامش الجنازة: الأول مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي في محادثات السلام، والثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شدد على ضرورة مواصلة المساعي لتحقيق تسوية سلمية في أوكرانيا.
على الجانب الآخر، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف استعداده للتفاوض بشأن إنهاء النزاع، لكن دون شروط مسبقة.
وجاء هذا التصريح متزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، مؤكدة طرد من وصفتهم بـ"فلول" الجيش الأوكراني، ومواصلة عمليات التمشيط بحثًا عن عناصر متوارية، بالتوازي مع إطلاق عملية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المقاطعة.