لن ننساهم.. بيان الخارجية الأميركية بذكرى هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "رجال ونساء وزارة الخارجية الأميركية لن ينسوا أبداً ذلك اليوم المأساوي والأرواح العديدة التي فقدت وأول المستجيبين الذين سارعوا إلى المخاطر لإنقاذهم".
وقال بلينكن، في بيان: "نستذكر أيضاً زملاءنا الذين قُتلوا في مثل هذا اليوم من عام 2012 في بنغازي، بليبيا.
وأضاف بلينكن أن "ذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في أحداث 11 سبتمبر تذكرنا بالسبب الذي يجعلنا نواصل الكفاح ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال الإرهاب. وفي السنوات التي تلت ذلك وقفنا جنباً إلى جنب مع شركائنا من جميع أنحاء العالم لإنهاء آفة الإرهاب وضمان محاسبة الإرهابيين على جرائمهم"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن وطننا وشعبنا وحلفائنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"وعد مشؤوم ونكبة مستمرة".. الخارجية الفلسطينية تصدر بيانا بمناسبة ذكرى وعد بلفور
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بيانا بمناسبة الذكرى الـ107 لوعد بلفور شددت فيه على رفضها "للوعد المشؤوم" وطالبت بتنفيذ قرارت الأمم المتحدة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشعب الفلسطيني ما زال يواجه آثار وعد بلفور وما أسسه في قراره المشؤوم، مشيرة إلى أن النكبة مستمرة حتى اليوم، بسبب غرسه لإسفين استعماري، يقوم على نفي الآخر والانتقام منه، وأضافت: "وهو ما نشهده اليوم من حرب إبادة وتهجير للعام الثاني على التوالي خاصة ما يتعرض له الفلسطينيون في شمال غزة، من حرب انتقامية ضد النساء والأطفال، وامتداد عدوانها في كافة الأراضي الفلسطينية، من اقتحامات تهويد للقدس، وتصاعد جرائم المستوطنين ضد المواطنين وأرضهم خاصة بموسم جني الزيتون"، حسب البيان.
وأضافت الوزارة في بيانها "أن بريطانيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية هذا الوعد، وعليهما واجبات رئيسية خاصة في هذه الأيام لوقف الانحياز إلى الإجرام، وإجبار إسرائيل على وقف عدوانها الهمجي، ووقف إطلاق النار فورا، والسماح بمرور المساعدات والمعونات الدولية، ووقف التهجير القسري، وحماية أبناء الشعب الفلسطيني، والتوقف عن تشجيع إسرائيل في الاستمرار في جرائمها ومنحها الحصانة من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية وأن مواقفهما تشكل تواطؤا في قتل المدنيين الأبرياء في غزة، وفي كافة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس".
وحيت وزارة الخارجية عبر بيانها الشعب الفلسطيني الصامد، في قطاع غزة، وفي كافة أماكن تواجده، رغم كل الجرائم التي تركبها إسرائيل، واضطهادها للشعب الفلسطيني منذ 76 عاما من النكبة، مؤكدة رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين لاستكمال النكبة ومشروع بلفور المستمر، كما شددت على أن الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضون، وسيواجهون وعد بلفور، وجميع المؤامرات الشبيهة التي تحاك هذه الأيام للنيل من مشروعه الوطني، حسب البيان.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها، كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا، بالاعتذار للشعب الفلسطيني من وعد بلفور "المشؤوم"، وأضاف البيان، "وجبر ضرر ما أصاب الشعب الفلسطيني وأجياله من تهجير قسري، ولجوء، واعدامات ميدانية، وسرقة أراضيه وممتلكاته، وحرمانه من الحقوق الأساسية في تقرير المصير والاستقلال والعودة"، كما طالب المجتمع الدولي ومؤسساته تحمل مسؤولياتهم ووقف معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات واضحة لعكس أثر وعد بلفور، والتعبير عن رفضه ورفض آثاره، وعكسها من خلال منع التهجير القسري، وحماية الشعب الفلسطيني الذي ما زال يتعرض للاضطهاد.
وأشار البيان في ختامه إلى ضرورة إنهاء "الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي" تنفيذا لقرار الجمعية العامة واعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وجلب مجرمي الحرب إلى العدالة الدولية، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها تنفيذا للقرار 194، حسب بيان وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية.
ويجدر بالذكر، أن وعد بلفور هو بيان علني أصدره وزير الخارجية في الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى آرثر بلفور، في رسالة موجهة إلى اللورد ليونيل دي روتشيلد، أحد أعيان المجتمع اليهودي البريطاني، لإعلان دعم تأسيس "وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين.