لن ننساهم.. بيان الخارجية الأميركية بذكرى هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
في ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "رجال ونساء وزارة الخارجية الأميركية لن ينسوا أبداً ذلك اليوم المأساوي والأرواح العديدة التي فقدت وأول المستجيبين الذين سارعوا إلى المخاطر لإنقاذهم".
وقال بلينكن، في بيان: "نستذكر أيضاً زملاءنا الذين قُتلوا في مثل هذا اليوم من عام 2012 في بنغازي، بليبيا.
وأضاف بلينكن أن "ذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم في أحداث 11 سبتمبر تذكرنا بالسبب الذي يجعلنا نواصل الكفاح ضد أولئك الذين يرتكبون أعمال الإرهاب. وفي السنوات التي تلت ذلك وقفنا جنباً إلى جنب مع شركائنا من جميع أنحاء العالم لإنهاء آفة الإرهاب وضمان محاسبة الإرهابيين على جرائمهم"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن وطننا وشعبنا وحلفائنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قوي الإيمان.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد الأنبا إيلياس أسقف دير المحرق والقوصية
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق اليوم العشرين من شهر كيهك القبطي، بذكرى استشهاد الأنبا إيلياس، أسقف دير المحرق والقوصية.
ذكرى استشهاد الأنبا إيلياسوقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م) استشهد القديس الأنبا إيلياس، أسقف دير المحرق والقوصية.
وأضاف السنكسار: "كان هذا القديس يجاهد كثيراً في الصلوات ويسير سيرة حسنة، وذات يوم حضر إليه رجل فقير يبكي لأن كاتب القوصية ظلمه، فذهب إليه القديس ووبخه قائلاً: الله ينتقم سريعاً للمساكين، فهو أب الأيتام وقاضى الأرامل، فاهتم يا ابني بخلاص نفسك".
وتابع السنكسار: “فبكى الكاتب وندم وخرَّ عند قدميّ القديس، وأعاد لذلك المسكين كل ما أخذه منه، وصار بعد ذلك متضعاً رحوماً محباً للفقراء والمساكين”.
وواصل السنكسار: “سمع إريانوس الوالي بالقديس إيلياس وما يصنعه من الآيات والعجائب، فاستدعاه ووعده بكرامات كثيرة إذا بخر للأوثان، فقال له القديس: أنا لا أسجد للشياطين، وأنت يا إريانوس سوف تستشهد على اسم المسيح، فغضب الوالي وعذّبه عذابات كثيرة، ثم أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة”.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
كتاب السنكسار الكنسيويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.