ورد الآن.. غموض يكتنف محاكمة قاتل الطفلة “حنين” بعد ضغوط لتهريبه وقاضي المحكمة بـ عدن يمنع نشر التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ورد الآن.. غموض في محاكمة قاتل الطفلة “حنين” بعد ضغوط لتهريبه وقاضي المحكمة بـ عدن يمنع نشر التفاصيل..ورد الآن.. غموض في محاكمة قاتل الطفلة “حنين” بعد ضغوط لتهريبه وقاضي المحكمة بـ عدن يمنع نشر التفاصيل|
خاص| الجديد برس|
عقدت محكمة استئناف عدن، اليوم الاثنين، أولى جلساتها الاستئنافية في قضية الطفلة حنين البكري التي قُتلت عشية عيد الأضحى في شارع الكثيري بمدينة المنصورة بـ عدن.
وكشفت مصادر خاصة لـ الجديد برس، إلى أن الجلسة التي انتابها الغموض، طالب فيها القاتل حسين هرهرة، بتعديل الوصف القانوني من جريمة قتل عمد إلى قتل خطأ، في محاولة منه للتهرب من جريمته.
وأضافت المصادر إلى أن قاضي المحكمة محمد الجنيدي رئيس محكمة استئناف عدن، منع نشر أي تفاصيل حول المحاكمة.
وحذرت المصادر من تلاعب القضاء في عدن بدم الطفلة “حنين البكري” ورضوخه لـ ضغوط النافذين في رئاسي وحكومة معين الذين يستند اليهم القاتل لمحاولة الإفلات من العقاب.
وكانت مصادر قد كشفت عن محاولات حثيثة لنافذين لتهريب قاتل الطفلة “حنين” وهو ما تم تبريره أمام الرأي العام بأن المحكمة قامت بتأجيل جلسة محاكمة المتهم قبل أيام، تحت ذريعه “عدم وجود قوات كافيه لاحضار القاتل، وتكليف ما يسمى بـ قائد كتيبة الحماية والمهام الخاصة النقيب قاسم الثوباني بمهمة نقل المساجين الى المحكمة واعادتهم الى السجن المركزي عدن، بسبب تعرض القوة الأمنية السابقة لضغوطات شديدة لمحاولات تهريب القاتل.
هذا وكانت محكمة المنصورة، الإبتدائية قد قضت باعدام القاتل حسين محمد حسين هرهرة اليافعي رميا بالرصاص حتى الموت قصاصا بدم الطفلة حنين البكري، وفي جلستها الختامية اكدت المحكمة ان المتهم مدان بقتل الطفلة حنين البكري وهو مايستوجب القصاص العادل بحقه
هذا وأقدم القاتل حسين هرهرة اليافعي على قتل طفلة لا يتجاوز عمرها الـ5 أعوام، تدعى حنين إبراهيم البكري وإصابة شقيقتها راوية التي فارقت الحياة بعدها بأيام بعد دخولها العناية المركزة في أحد مستشفيات عدن.
وكان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، قد حاول الضغط على أسرة الطفلة المغدورة حنين البكري، واختها راوية والتي سقطتا برصاص القيادي في المجلس بمدينة عدن حسين هرهرة اليافعي ليلة عيد الأضحى المبارك .
وقالت مصادر إن مكتب رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، كلف كلاً من رئيسة دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة الانتقالي ياسمين حميد ، ورئيسة هيئة المرأة بالمجلس سهير علي أحمد ، بزيارة أسرة الطفلة حنين إبراهيم البكري ، وإبلاغها بالاستعداد لدفع التعويض المناسب مقابل إنهاء القضية .
وأضافت أن القياديتين في الانتقالي طلبتا من أسرة حنين عدم التصريح لأي من وسائل الإعلام ، وإصدار بيان يتضمن التأكيد على أن ما حصل قضاء وقدر، ومطالبة الناشطين بالتوقف عن النشر في القضية .
يذكر أن الجاني حسين هرهرة ، مطلق النار على الطفلة حنين واختها راوية ينتمي للمجلس الانتقالي ومقرب من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وسبق أن ظهر إلى جواره خلال العديد من الفعاليات .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قاتل الطفلة حنین البکری الطفلة حنین حسین هرهرة بـ عدن
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة ساجدة
أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، جلسة محاكمة المتهمين بخطف واغتصاب وقتل الطفلة ساجدة في النهضة للانتقام من والدتها إلى جلسة اليوم الأول من انعقاد الدائرة في شهر أبريل.
وانتهت محكمة الجنايات من سماع طلبات دفاع المتهمين بخطف وقتل وهتك عرض الطفلة «سجدة» في مساكن النهضة، واللذين أصروا على سماع شهادة شهود الإثبات في الدعوى، كما ناقشت المحكمة الطبيبة الشرعية التي أعدت التقرير الطبي الشرعي الموقع على جثمان الطفلة، وذلك خلال نظر ثالث جلسات محاكمة المتهمين.
وأكدت الطبيبة الشرعية في سؤالها أمام القاضي أن الطفلة المجني عليها تعرضت لاغتصاب من قبل المتهم الثاني أثناء احتضارها حال مقاومتها الجاني بطريقة وحشية، موضحة أن غشاء البكارة للطفلة سليم ولم تحدث به تمزقات قديمة أو حديثة،
ووجهت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 14650 لسنة 2024 جنح ثان السلام، والمُقيدة برقم 4604 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، للمتهمة «إيمان. س»، وزوجها «رجب. ن»، تهمة قتل المجني عليها الطفلة «سجدة عمرو»، مع سبق الإصرار، بأن بيتت المتهمة الأولى النية وعقدت العزم على إزهاق روحها بغرض الانتقام من والدتها، إذ أعدت لذلك مخططا إجراميا أحكمت تنفيذه وما أن ظفرت بها حتى أطبقت على فمها كاتمة أنفاسها راطمة رأسها بالحائط.
وذكرت النيابة في تحقيقات القضية أن المتهمة عقب قتلها الطفلة، أغرقت جسدها بالمياه قاصدة من ذلك قتلها، ثم عاونها زوجها ـ المُتهم الثاني ـ بأن جثم فوقها حال احتضارها مُستكملاً حلقات الاعتداء عليها قاصدا من ذلك قتلها، فلفظت أنفاسها الأخيرة محدثين إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.
ونسبت النيابة العامة للمتهمة «إيمان.س»، تهمة خطف المجني عليها الطفلة «سجدة» عن طريق التحايل بأن أوهمتها بحيله خدعتها بها وهي إعطائها قطعا من الحلوى مستغلة صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها قاصدةً من ذلك إبعادها عن أعين ذويها لتنفيذ جُرمها داخل مسكنها محل الجريمة.
كما أسندت النيابة للمتهم الثاني، تهمة هتك عرض الطفلة بالقوة والتهديد، حال كونها لم تبلغ السن القانوني 18 عامًا، مستغلا انعدام مقاومتها ووهن قوتها تأثرا بأفعال المتهمة الأولى المتقدم وصفها.
اقرأ أيضاًواقعة مدينة نصر.. النيابة تحقق في جريمة طفل الأسانسير
تأجيل محاكمة 17 متهما في قضية «رشوة الجمارك الثانية»