ورد الآن.. غموض في محاكمة قاتل الطفلة “حنين” بعد ضغوط لتهريبه وقاضي المحكمة بـ عدن يمنع نشر التفاصيل..ورد الآن.. غموض في محاكمة قاتل الطفلة “حنين” بعد ضغوط لتهريبه وقاضي المحكمة بـ عدن يمنع نشر التفاصيل|

خاص| الجديد برس|

عقدت محكمة استئناف عدن، اليوم الاثنين، أولى جلساتها الاستئنافية في قضية الطفلة حنين البكري التي قُتلت عشية عيد الأضحى في شارع الكثيري بمدينة المنصورة بـ عدن.

 

وكشفت مصادر خاصة لـ الجديد برس، إلى أن الجلسة التي انتابها الغموض، طالب فيها القاتل حسين هرهرة، بتعديل الوصف القانوني من جريمة قتل عمد إلى قتل خطأ، في محاولة منه للتهرب من جريمته.

 

وأضافت المصادر إلى أن قاضي المحكمة محمد الجنيدي رئيس محكمة استئناف عدن، منع نشر أي تفاصيل حول المحاكمة.

 

وحذرت المصادر من تلاعب القضاء في عدن بدم الطفلة “حنين البكري” ورضوخه لـ ضغوط النافذين في رئاسي وحكومة معين الذين يستند اليهم القاتل لمحاولة الإفلات من العقاب.

وكانت مصادر قد كشفت عن محاولات حثيثة لنافذين لتهريب قاتل الطفلة “حنين” وهو ما تم تبريره أمام الرأي العام بأن المحكمة قامت بتأجيل جلسة محاكمة المتهم قبل أيام، تحت ذريعه “عدم وجود قوات كافيه لاحضار القاتل، وتكليف ما يسمى بـ قائد كتيبة الحماية والمهام الخاصة النقيب قاسم الثوباني بمهمة نقل المساجين الى المحكمة واعادتهم الى السجن المركزي عدن، بسبب تعرض القوة الأمنية السابقة لضغوطات شديدة لمحاولات تهريب القاتل.

 

هذا وكانت محكمة المنصورة، الإبتدائية قد قضت باعدام القاتل حسين محمد حسين هرهرة اليافعي رميا بالرصاص حتى الموت قصاصا بدم الطفلة حنين البكري، وفي جلستها الختامية اكدت المحكمة ان المتهم مدان بقتل الطفلة حنين البكري وهو مايستوجب القصاص العادل بحقه

هذا وأقدم القاتل حسين هرهرة اليافعي على قتل طفلة لا يتجاوز عمرها الـ5 أعوام، تدعى حنين إبراهيم البكري وإصابة شقيقتها راوية التي فارقت الحياة بعدها بأيام بعد دخولها العناية المركزة في أحد مستشفيات عدن.

وكان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، قد حاول الضغط على أسرة الطفلة المغدورة حنين البكري، واختها راوية والتي سقطتا برصاص القيادي في المجلس بمدينة عدن حسين هرهرة اليافعي ليلة عيد الأضحى المبارك .

 

وقالت مصادر إن مكتب رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، كلف كلاً من رئيسة دائرة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة الانتقالي ياسمين حميد ، ورئيسة هيئة المرأة بالمجلس سهير علي أحمد ، بزيارة أسرة الطفلة حنين إبراهيم البكري ، وإبلاغها بالاستعداد لدفع التعويض المناسب مقابل إنهاء القضية .

 

وأضافت أن القياديتين في الانتقالي طلبتا من أسرة حنين عدم التصريح لأي من وسائل الإعلام ، وإصدار بيان يتضمن التأكيد على أن ما حصل قضاء وقدر، ومطالبة الناشطين بالتوقف عن النشر في القضية .

 

يذكر أن الجاني حسين هرهرة ، مطلق النار على الطفلة حنين واختها راوية ينتمي للمجلس الانتقالي ومقرب من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وسبق أن ظهر إلى جواره خلال العديد من الفعاليات .

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قاتل الطفلة حنین البکری الطفلة حنین حسین هرهرة بـ عدن

إقرأ أيضاً:

مأساة عائلية.. رجل يقتل زوجته وابنته ثم ينتحر في تركيا

أقدم رجل سبعيني أمس الثلاثاء، على قتل عائلته رمياً بالرصاص ثم انتحر بنفس السلاح، في حادثة مروعة شهدتها منطقة سلطان غازي بإسطنبول، وهزت الشارع التركي.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن القاتل يعاني مرضاً نفسياً يتلقى بسببه أدوية، وقد ارتكب جريمته ببندقة صيد، عُثر عليها في المنزل.

وقتل الجاني زوجته "67 عاماً" وابنته "46 عاماً" ثم انتحر بنفس السلاح، وسمع الجيران صوت إطلاق نار في منزل العائلة القائم وسط مدينة إسطنبول، ما دفعهم لإبلاغ الشرطة.

وعلى إثر ذلك، اقتحمت فرق العمليات الخاصة الشقة المغلقة لتجد العائلة جثثاً هامدة. 

وأضافت الوسائل ذاتها أن القاتل تشاجر مع زوجته وابنته في البداية، قبل أن يقتلهما وينتحر وفق التحقيقات الأولية وروايات الجيران.

ونقلت فرقة طبية الجثث الثلاث إلى مشرحة معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة، بينما تواصل الشرطة تحقيقاتها في الجريمة.

مقالات مشابهة

  • مأساة عائلية.. رجل يقتل زوجته وابنته ثم ينتحر في تركيا
  • بداية جلسة محاكمة أنشيلوتي.. تابع التفاصيل
  • حسين خوجلي يكتب: حكاية من شوارع القاهرة
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يمنع إدخال الطحين والوقود ترسيخا لسياسة التجويع
  • غموض يكتنف مقتل قائد صواريخ حوثي
  • “محاكمة غامضة وغير عادلة”.. مراسلون بلا حدود تدعو للإفراج عن “صالحين الزروالي”
  • غموض يكتنف مصير خبير صواريخ حوثي كبير.. هل قتلته واشنطن فعلًا؟
  • حملة غصب تتهمُ “الانتقالي” بالتفريط بجزيرة عبدالكوري للإمارات
  • اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
  • (قبائلُ حضرموت) ترد خطوة اعتقال اليميني بضربة موجعة لـ “الانتقاليّ”