المشاط يضع حجر أساس لـ 53 مشروعا بالحديدة ويتوعد بضربة أي مدينة في دول العدوان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سام برس
وضع الرئيس مهدي المشاط اليوم، حجر أساس عدد من المشاريع بمحافظة الحديدة، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر ، كما توعد المشاط بضرب أي نقطة واي مدينة تابعة لدول العدوان.
حيث قام الرئيس المشاط بوضع حجر أساس 53 مشروعا بحضور رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ومحافظ الحديدة محمد قحيم، بتكلفة سبعة مليارات و188 مليون ريال بتمويل السلطة المحلية.
وتوزعت المشاريع على 24 مشروعا في مجال الطرقات بتكلفة ثلاثة مليارات و900 مليون ريال، و19 مشروعا في مجال الزراعة والمبادرات بتكلفة مليارين و500 مليون ريال، وعشرة مشاريع أخرى بتكلفة 788 مليون ريال.
واعتبر رئيس المجلس السياسي، افتتاح ووضع حجر أساس هذه المشاريع بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445ھ وعيد ثورة 21 سبتمبر، تتويجا لتوجه الدولة في مواجهة التحديات ومواكبة توفير الخدمات لأبناء محافظة الحديدة.
المشاط يتوعد بضرب مدن العدوان :
وقال الرئيس مهدي المشاط امس الاحد خلال اللقاء الموسع الذي عقد لتدشين السياسة العامة الزراعية لسهل تهامة في محافظة الحديدة غرب اليمن ، أن القوة الصاروخية اليمنية قادرة على ضرب أي هدف في أي مدينة بدول تحالف العدوان من أي نقطة واي مكان في اليمن.
المصدر: الثورة + وسائل اعلام
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ملیون ریال حجر أساس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: تواصل الأرحام أساس البركة في الحياة (فيديو)
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الدعوة لتواصل الأرحام هي من أهم المبادئ التي يجب أن يتحلى بها المسلمون، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة كانت أحد الأسس التي ركز عليها الأنبياء في رسالاتهم.
تعزيز الروابط الأسريةوأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال حلقة برنامج «هدايات الأنبياء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الجمعة، أن الله سبحانه وتعالى عندما أرسل سيدنا هود عليه السلام إلى قومه، قال «وإلى عاد أخاهم هودًا»، لافتًا إلى أن استخدام كلمة «أخاهم» في القرآن ليس محض صدفة، بل هي إشارة عظيمة لضرورة تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية بين أفراد المجتمع، فقد كان الأنبياء الأقرب إلى قومهم، وأكثر الناس حبًا ورأفة بهم.
وأضاف أن في عصرنا الحالي، نلاحظ تزايد الدعوات إلى القطيعة وفك الروابط العائلية، وهو ما يعكس فسادًا كبيرًا في العلاقات بين الناس، مشيرًا إلى أن بعض الآباء قد ينصحون أبناءهم بعدم حضور جنازات أقاربهم، وهو أمر يمثل تهديدًا اجتماعيًا لهدم القيم والأخلاق في المجتمع.
وأكد أن تواصل الأرحام هو أساس البركة في الرزق والحياة، كما أنه من أهم عوامل قوة الأوطان، حيث أن المجتمع المتماسك قائم على روابط أسرية متينة، وهو ما يعزز من تماسك الدولة ويعطيها قوة واستقرارًا.
وأشار إلى أن الرسالة التي يحملها القرآن الكريم في هذا السياق هي دعوة للبشرية جمعاء للاهتمام بتوطيد العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأن تواصل الأرحام هو السبيل إلى إصلاح المجتمعات ونهوضها.