26 طعنة تُسطر سيناريو الختام في حياة سيدة على يد حبيب العُمر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
فقدت سيدة في سنوات عقدها السادس حياتها بعد أن تعرضت لغدرٍ قاتل من حبيب العُمر.
وتلقت بطلة القصة 26 طعنة أنهت علاقتها بدُنيا الناس لتترك شعور الحسرة لجميع من تعامل معها يوماً.
اقرأ أيضاً: قصص سيدات تدثرن برداء إبيلس.. زوجة الأب في قفص الاتهام
قصص سيدات تدثرن برداء إبيلس.. زوجة الأب في قفص الاتهام طبيب الساحل ليس أولهم.. قصص مروعة لجرائم الفتك بذوي البالطو الأبيض
وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن السلطات في أريزونا ألقت القبض على مُشتبه به في إنهاء حياة حبيبته بطعنها 26 مرة قبل أن يفر إلى المكسيك.
ولفت التقرير إلى أن المُتهم إيريك إسلاس – 53 سنة مُتهم بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى بعد أن أزهق روح حبيبته باتريسيا هاوكينج – 59 سنة خلال شجارٍ بينهما يوم 3 سبتمبر الماضي.
تليفون محمول يكشف الجريمة المروعة
وتكشفت الجريمة بعد اكتشاف تغيب الراحلة عن دائرة وجودها، وحينما تم الاتصال بهاتفها المحمول قام أحد الرجال بالرد مؤكدا على أنه عثر على الهاتف في الطريق.
وذكر التقرير أن الشرطة حينما دلفت لسكن الضحية المُتواضع أبصرت قطرات دماءٍ على الأرض، فضلاً عن سكين مُخضب بالدم في سلة القمامة.
وعثرت السلطات على آثاثٍ مكسور بالشقة وآثار شجار بادية على محتويات المسكن الذي شهد الجريمة.
وفي نهاية البحث عُثر على جثمان الضحية وبها آثار صدمات في غرفة النوم، وتم التأكد من تعرضها لـ 26 طعنة، وأظهر الفحص وجود بعض أجزاء من السكين المُستخدم في الجريمة في ظهرها.
وأظهرت كاميرات المُراقبة حالة الشجار الذي نشب بين الضحية والجاني يوم الجريمة، وأخبرت العائلة السلطات أن المجني عليها تعرضت للاعتداء من قبل بواسطة الجاني.
وكشفت السجلات أن الضحية أخبرت عائلتها بأن الجاني هددها بإنهاء حياتها وحياة عائلتها باستخدام السكين.
وحاول المُتهم الهروب بفعلته وعبر الحدود إلى المكسيك، ولكن مع عودته من جديد للأراضي الأمريكية قامت السلطات بالقبض عليه.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجاني، وسبب إقدامه على تلك الفعلة النكراء، ولماذا لم ينسحب من علاقته بالمجني عليها طالما تأكد للجميع استحالة العشرة بينهما.
وتُسلط هذه الحوادث الضوء على العنف الأسري والعنف ضد المرأة، ويستوجب الأمر مزيدا من جهود التوعية تجاه سوء المُعاملة وكيفية التعامل معه حتى لا تتفاقم الأمور ونصل لما لا يُحمد عُقباه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أريزونا السلطات الحوادث المكسيك جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو يناقش "سيناريو قاتم"
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.
وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.
ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.
وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.
وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".
وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.
وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.
ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.
تطورات مقلقة
لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".
جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.
المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".
ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.
أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.
كما أن مسألة حكم غزة ما بعد الحرب تبقى غير واضحة، خاصة بعد رفض إسرائيل لدور حماس أو فتح في إدارة القطاع.