أ. د. حيدر بن أحمد اللواتي **

 

ذكرنا أن من أهم ضوابط النظرية العلمية أن تكون لها القدرة على تفسير الظواهر العلمية قيد البحث كما لا بُد لها أن تتنبأ بعدد من الظواهر العلمية غير المُكتشفة، لكن تاريخ العلم يكشف عن أمر آخر مهم وهو أن كثيرًا من النظريات العلمية تنجح في تفسير الظواهر العلمية، كما إنها تنجح في التنبؤ بعدد آخر من الظواهر التي تُكتشف لاحقًا، لكنها مع مرور الوقت يَثبُت خطؤها وتُستبدل بنظرية أخرى، فلماذا تفشل النظرية مع مرور الوقت؟ ولماذا يعجز العلماء عن الكشف عن خطئِها من البداية؟

إنَّ سبب فشل النظرية يعود الى ميزة مُهمة لا بُد للنظرية أن تتسم بها، وهي قدرة علماء الطبيعة على تعميم النظرية على الظواهر العلمية الجديدة التي يتم الكشف عنها مع مرور الزمن وتطور العلوم، بحيث تستطيع تلك النظرية التنبؤ بسلوك الظاهرة العلمية التي يتم الكشف عنها مستقبلًا؛ فالنظرية العلمية رُبما تنجح في تفسير الظواهر العلمية التي كانت قيد البحث والتنبؤ بسلوكها أثناء اكتشافها، لكن ذلك لا يثبت صحتها؛ بل لا بُد لها أن تنجح في تفسير الظواهر العلمية اللاحقة والتي قد يتوصل لها العلم، بحيث يتم تعميمها على كل الظواهر العلمية الأخرى الجديدة التي يكتشفها العلم لاحقًا والتي لها صلة مباشرة بالنظرية.

فمثلًا نجحت قوانين نيوتن في تفسير حركة الأجسام نجاحًا منقطع النظير، لكن هذه القوانين فشلت في تفسير الظواهر الذرية وما دون الذرية، وكل المحاولات في تعميم قوانين نيوتن على هذه الظواهر العلمية باءت بالفشل، لذا كان لا بُد من إيجاد نظرية أخرى تستطيع أن تفسِّر ما فسرته قوانين نيوتن ولها القدرة على تفسير الظواهر الذرية والتي عجزت قوانين نيوتن عن تفسيرها، وهذا ما قامت به نظرية "فيزياء الكمّ".

السبب الذي يجعل العلماء يكتشفون خطأ النظرية العلمية لاحقًا هو ظهور ظواهر طبيعية جديدة لم تكن معلومة زمن الكشف عن النظرية، ومن هنا يُعد تعميم النظرية وقدرتها على تفسير الظواهر العلمية الجديدة هو الذي يحدد صحتها، لذا لا يمكن للنظريات العلمية أن تتحول الى حقائق علمية؛ لأن العلماء ربما يكتشفون ظاهرة طبيعية جديدة ولا تنجح محاولاتهم في تعميم النظرية العلمية عليها وبذلك يكتشفون خطأ النظرية وعدم إمكانية تعميمها، ولهذا يُقال إن كل نظرية علمية يمكن إثبات خطئها مُستقبلًا!

لكنَّ البعض يقول إن قوانين نيوتن لا يمكن أن نعدها خاطئة، فما زالت هذه القوانين تُستخدم وبصورة واسعة جدًا؛ فالطائرات والسيارات ووسائل النقل الأخرى المذهلة كلها قامت بناء على هذه القوانين والتي وصفت بأنها خاطئة، فإذا كانت خاطئة، فكيف نجحنا في استخدامها في تطوير هذه التقنيات الرائعة؟

قد يعتبر البعض أن نظرية الكمّ هي في واقعها امتداد لقوانين نيوتن؛ فهي أشمل من قوانين نيوتن ويمكن تعميمها أكثر من تلك القوانين.

إلّا أن ذلك غير صحيح؛ لأن الأُسس والفرضيات التي تقوم عليها نظرية الكمّ تتعارض تمامًا مع الأُسس والفرضيات التي تقوم عليها قوانين نيوتن، لذا لا يصح أن نُعِدَّ نظرية الكمّ امتدادًا لقوانين نيوتن.

والصحيح أن العلم كما اكتشف خطأ قوانين نيوتن عند محاولة تعميمها على الجسيمات الذرية ودون الذرية، فقد اكتشف في الوقت نفسه حدود تطبيقها، ومن هنا يُمكن أن نُطبِّقها على عدد من التطبيقات لكن لا نستطيع أن نُطبِّقها على الذرَّة وعلى الأجسام التي تسير بسرعات تقارب سرعة الضوء، ولذا ما زالنا نستخدمها في هذا النوع من التطبيقات.

وإذا كان الأمر كذلك؛ فالسؤال ما زال قائمًا: لماذا نستخدم قوانين نيوتن في تصنيع هذه التقنيات المُهمة مع أنها قوانين ثبت خطؤها؟

الجواب أن العلم والبشر عمومًا يسلكون أقصر وأيسر الطرق لتحقيق أهدافهم والوصول لغاياتهم، حتى لو لم تكن تلك الطرق صحيحة تمامًا، وهذا ما يحدث هنا، فإن استخدام نظرية الكمّ في تصنيع سيارة أو طائرة، أمرٌ غاية في الصعوبة، ونحتاج الى حواسيب ضخمة وعملاقة للقيام بالحسابات اللازمة؛ بل لا يُمكننا اليوم القيام بذلك بالإمكانات الحاسوبية المتوفرة، بينما يُمكننا القيام بذلك بكل سهولة ويسر باستخدام قوانين نيوتن والتي ثبت خطؤها، لكن لأننا نعلم حدودها ومداها وسهولة استخدامها، فإننا نستخدمها ولا نلجأ الى النظرية الأكثر صحة؛ لأنها صعبة التطبيق، وستوصل الى نفس النتائج التي توصلت لها قوانين نيوتن الأسهل.

إنَّ بساطة القوانين وسهولة استخدامها تعد أحد أسرار بقائها حتى لو لم تكن صحيحة تمامًا، ويبدو أن ذلك لا يسري على قوانين الطبيعة فحسب؛ بل هذا الأمر بمثابة قانون مُهيمِن على كل القوانين والنُظُم التي توصلت إليها البشرية أيضًا؛ فالقوانين والتشريعات الصحيحة الصعبة والمعقدة لا يُكتب لها البقاء.

*******************

سلسلة من المقالات العلمية تتناول علوم الطبيعة، وتُجيب على أسئلة ما إذا كانت هذه العلوم مجموعة من الحقائق التي لا يعتريها شك ولا شبهة، أم أنها محض ظنون لا يُقر لها قرار وتتغير بتغير الزمان؟

 

** كلية العلوم، جامعة السلطان قابوس

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب تسللت من لبنان وصياد قاتل اقتحم المكان

أمام مبنى سكن الطلاب في كلية تل حاي الأكاديمية في كريات شمونة يجد الزائر لافتة كبيرة معلقة تقول: "الطلاب السعداء يعيشون بسعادة هنا". ولكن لا يوجد أحد في الداخل، المبنى فارغ خاو على عروشه.

اعلان

يقول من بقي في المنطقة التي تتعرض بشكل شبه يومي لصواريخ حزب الله، أن الطلاب هم أول المغادرين، يليهم معظم سكان المدينة. بقي عدد قليل، حتى إشارات المرور مطفأة، وتومض باللون البرتقالي فقط، وأبواب المحلات التجارية مغلقة، والطرق خالية تماما تقريبا.

بحسب تقرير أجرته صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، خلت المنطقة من ساكنيها إلا الحيوانات، فبين ضجيج المروحيات القتالية وهدير المقاتلات الحربية وصفارات الإنذار المتكررة، يمكن للمرء أن يسمع ضجيج الحيوانات البرية التي غزت المنطقة الحضرية، وتتجول فيها كما يحلو لها.

يقول أحد مفتشي هيئة الطبيعة والحدائق العامة للصحيفة العبرية، "في الصباح يمكنك بالفعل رؤية قطعان ابن آوى تتجول بين المنازل". فليس ابن آوى من يمشي بحرية، بل أيضا الشيهم (النيص او الدعلج)، والآفات كالبعوض وذبابة الرمل التي قد تحمل أمراضا مختلفة، فقد وجدت جميعها مكانا في المنطقة المهجورة.

ويوضح الدكتور سيغيل بلومنفيلد، مدير المنطقة الشمالية بوزارة حماية البيئة، أن "البنية التحتية للصرف الصحي جافة تماما ونشهد زيادة في أعداد القوارض".

ويقول نوعام فاز، المفتش الإقليمي في هيئة الطبيعة والحدائق العامة: "جاءت الكلاب الضالة أيضاً من لبنان هرباً من القصف هناك". "لقد دخلوا عبر جبل دوف-الحرمون (جبل الشيخ) والجولان، في مناطق لا يوجد فيها سياج، إلى شمال إسرائيل بأكمله. وحتى لو لم يعد هناك أي طعام في الصناديق، فإنهم يجدون الحظائر المهجورة وبساتين الخضروات".

وتشير "غلوبس" إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمنطقة المأهولة. حتى في المحميات الطبيعية تتكيف الحيوانات مع غياب الإنسان. "هناك عدد أقل من المسافرين في الشمال، حتى في المناطق التي لم يتم إخلاؤها، اعتدنا في عيد الفصح على رؤية نصف مليون شخص في المحميات ومئات الآلاف يبيتون ليلاً. هذا العام لم يكن هناك سوى عشرات الآلاف من المسافرين و ربما ألف ليلة مبيت، أما الغزلان التي كانت لا تخرج إلا بعد ساعات الإغلاق فتجوب كامل منطقة المحمية طوال اليوم".

ربما يمكن أن تروى هذه القصة على أنها قصة تثلج الصدر، قصة توضح كيف أن الطبيعة أقوى من أي شيء وتمكنت من استعادة نفسها في غياب البشر، كما رأينا خلال فترة كورونا.

لكن الواقع أكثر تعقيدا، فالكلاب الضالة القادمة من لبنان تحمل معها أيضا داء الكلب وتنقله إلى حيوانات أخرى، على سبيل المثال حظائر الأبقار، بعضها مهجور وبعضها يعمل بأيدي عاملة محدودة للغاية، فاللحل هو الحبس في حظيرة أو القتل، لكن من يريد إطلاق النار على كلب؟ إنه أصعب من إطلاق النار على خنزير بري، عاطفيا وعمليا. كما أنه من المستحيل تماما أسر مئات الكلاب وتطعيمها.

في النهاية، ماذا يحدث هو أن المزارعين سوف ينشرون السم، وجميع الحيوانات، بما في ذلك الكلاب الأليفة والحيوانات البرية، سوف تموت منه. ويحاول مفتشو هيئة الطبيعة والحدائق التعامل مع الوضع قدر الإمكان، لكن معظم المفتشين في جيش الاحتياط أو تم إجلاؤهم.

"الحيوانات تشعر بالتوتر"

وبصرف النظر عن بعض الحيوانات التي تجد مكانًا لها في المستوطنات الشمالية المهجورة، فإن الحرب تجلب معها بالطبع تدميرًا للطبيعة. تقول تمار رافيف، مديرة قسم التنوع البيولوجي والمناطق المفتوحة في وزارة حماية البيئة: "الشمال ليس مثل المناطق الأخرى التي تم تركها". "قد لا تكون مأهولة، ولكن هناك نشاط عسكري وزراعي طوال الوقت. كما تؤدي الهجمات نفسها إلى خلق حرائق لا نهاية لها. نحن نتحدث عن النفايات بمختلف أنواعها التي يتم إلقاؤها في الطبيعة، وبناء المنشآت العسكرية"، كل ما تم الحفاظ عليه في المحميات الطبيعية يتم الآن دهسه بالأقدام، هذه هي الحرب.

يقول أميت دوليف، عالم البيئة في المنطقة الشمالية في سلطة الطبيعة والحدائق: "لقد تم كسر الطرق في أماكن لم تكن هناك طرق فيها مطلقًا، ولم نرغب حقًا في الوصول إلى هذه الأماكن". "على سبيل المثال، هناك محمية صغيرة جدًا تسمى بساتين الفاكهة المنارة، تتميز بتربتها الفريدة وأزهار الأوركيد، وبعضها نادر جدًا. وهي قريبة من الحدود، الكل موجود هناك، قلبوا الأرض رأسا على عقب، ونحن لا نعرف ما بقي".

يقول راني أمير، نائب الرئيس الأول للموارد الطبيعية والقدرة على التكيف مع المناخ في وزارة حماية البيئة: "يمكنك أن ترى أن الأرض قد دمرت بالفعل وأعيد تشكيلها". إنها حفرة طبيعية تحمي التنوع البيولوجي المذهل، وقد تم استخدامها كأرضية للتجمع، ما نتج عنه تدمير كامل للحشرات والنباتات والطيور، كل شيء يداس ويموت".

قد يكون نشر الأسوار السلكية الحدودية أمرا آخر يضر الطبيعة. يوضح دوليف: "يمكن للحيوانات البرية أن تواجهه". "من المؤكد أنك ترى خفاشًا أو طائرًا جارحًا ليليًا يلتف حول السياج هنا من وقت لآخر، الانفجارات أيضا تضر صحة الحيوانات. وبصرف النظر عن الضرر المباشر، فإنها تشعر بالتوتر، وقد لا تتكاثر وتتوالد في العام المقبل".

النار هي أعظم صياد

وتؤكد صحيفة "غلوس" في تقريرها، أن "كل المشاكل التي وصفناها حتى الآن تتضاءل أمام الحرائق التي دمرت أجزاء كبيرة من الشمال الساحر. قبل أن نصل إلى كريات شمونة، مررنا عبر الغابة في بيريا".

وتقع الغابة، وهي ثاني أكبر غابة في دولة إسرائيل، شمال مدينة صفد، وتنحدر على سفوح جبال الجليل، وهي معروفة في الأيام العادية بجمالها، أما الآن فقد تفحمت أجزاء كاملة منها.

وفي ظل الحرب، ومع سقوط الصواريخ وشظايا صواريخ القبة الحديدية، احترقت آلاف الدونمات، من أعلى إحدى نقاط المراقبة، يتحول المشهد إلى اللون الأسود. فالرائحة تحكي مأساة المكان، الكثير من الأخشاب أتت عليها النيران فلم تبقي ولا تذر.

يقول مسؤول في سلطة الطبية والحدائق: "في الشمال فقط، حتى اليوم، تم إحراق ما بين 70 ألف دونم إلى 100 ألف". ونقول دائمًا أن النار هي أكبر صياد.

يوضح إيلي حبيب، عالم البيئة المكانية في جمعية حماية الطبيعة، أن الحرائق تؤثر بشكل خاص على الأنواع التي تجد صعوبة في الهروب. فالزواحف أو السلاحف أو الثدييات الصغيرة معرضة للخطر. هناك أيضا طيور في أعشاشها، ومن الواضح ما سيحدث لصيصانها".

اعلان

"الطبيعة تعرف كيف تتعافى بعد الحريق، ولكن عندما تتكرر الحرائق مراراً وتكراراً في نفس المكان، فإن القدرة على التعافي تتضاءل"، يوضح مفتش في سلطة الطبيعة والحدائق بقلق. "لا يقتصر الضرر على النباتات فحسب، بل على الأرض نفسها أيضًا. وإذا حدث حريق وسويت الأرض، فإن عملية الترميم ستستغرق وقتًا أطول".

المصادر الإضافية • صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب صواريخ حزب الله.. كريات شمونة شمالي إسرائيل تتحول إلى مدينة مهجورة شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخ "عدو غير متوقع".. مئات الكلاب الضالة تدخل إسرائيل وتهاجم جنود الدولة العبرية إسرائيل حركة حماس لبنان فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. نسبة مشاركة مرتفعة وترقب للنتائج مساء اليوم يعرض الآن Next 9 أشهر على حرب غزة: دمارٌ هائل وشلال دماء لا يتوقف ولسان حال الفلسطيني يقول العرب والعالم تخلوا عنا يعرض الآن Next هل ستنضم مارين لوبن إلى ائتلاف أوربان الأوروبي اليميني المتطرف؟ يعرض الآن Next الأزمات تحاصر حملته الانتخابية.. مذيع أميركي: مكتب بايدن أرسل لي الأسئلة التي يمكنني طرحها يعرض الآن Next باتريوت في ليتوانيا: تعزيز دفاعات أوروبا الشرقية ضد التهديدات الجوية اعلانالاكثر قراءة الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟ جزيرة سترومبولي الإيطالية ترفع حالة التأهب بعد ثوران بركانها مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.. هل تغير نتائج الانتخابات المشهد السياسي؟ شريحة تفتح السيارة وأخرى لباب المنزل.. نمساوي يزرع 5 شرائح في يده للتخلص من عبء حمل المفاتيح اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن حركة حماس الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا إسرائيل إيمانويل ماكرون فلسطين الشعبوية اليمينية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

مقالات مشابهة

  • عمره أقدم من الأرض.. 10 حقائق مذهلة لا تعرفها عن الأماس
  • المشترى يقترن بـ"نجم الدوبران" في مشهد بديع .. الليلة
  • أمانة جدة تضبط سكن عمالة لتحضير المأكولات الفاسدة بالعزيزية
  • شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب تسللت من لبنان وصياد قاتل اقتحم المكان
  • نباتات نادرة وQR code.. حديقة الفنان أحمد مظهر فرصة للاستمتاع بجمال الطبيعة
  • ترخيص السواقين .. ترحيل الإمتحانات النظرية والعملية والتي تصادف يوم غد الأحد
  • هل من تأثير لطوفان الأقصى في تفسير صعود اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية؟
  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • نظرية إسلامية للحكم
  • بالفيديو.. مومن يكشف حقائق مقلقة تقف وراء الارتفاع الصاروخي لأسعار الفواكه ويحذر من القادم