عاصفة دانيال.. ليبيا تفرض حظر تجول في البلاد.. و3 دول عربية تتضامن معها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عاصفة دانيال.. لا تزال عاصفة دانيال تلقي بضحاياها في ليبيا كل ساعة.. وأصدرت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، قرارا بفرض حظر التجول وحالة الطوارئ شرق البلاد، لمدة يومين بسبب العاصفة دانيال، مشيرة إلى أن عدد ضحايا العاصفة قد وصل نحو 150 حالة وفاة حتى الآن.
غرفة الطوارئ تؤكد خروج الأوضاع خارج السيطرة بسبب عاصفة «دانيال»ومن جانبه، قال عضو بغرفة الطوارئ الليبية بمدينة «الدار البيضاء»، إن الوضع خرج عن السيطرة في البلاد إثر السيول والعواصف التي ضربت، يوم السبت الموافق 9 سبتمبر 2023، كما طالب من الفرق الطبية بالتوجه إلى مدينة «درنة» لتقديم المساعدة للمنكوبين تحت الأنقاض.
وفي السياق ذاته، صرحت وزارة الخارجية الجزائرية، أن البلاد تنعي ضحايا عاصفة «دانيال» في ليبيا، وتتمنى الشفاء العاجل لكل المصابيين والمنكوبين، مؤكدة أنها تقف إلى جانب الأشقاء الليبيين لمدّهم بيد الدعم والمساندة.
الجزائر تتضامن مع ليبيا وضحايا عاصفة «دانيال»ومن جانب آخر، أفاد وزارة الخارجية الأردنية، أن المملكة العربية الهاشمية تتضامن مع الحكومة الليبية وشعبها في الكارثة الطبيعية التي ضربت البلاد في الأيام الماضية، لافتة أن الأردن ستقدم أي مساعدة يحتاجونها سواء أكانت مادية أو انسانية.
الإمارات تؤكد دعمها للحكومة الليبية وتقديم المساعدات لضحايا عاصفة «دانيال»كما أعلنت وزارة خارجية الإمارات العربية المتحدة، أن البلاد تتضامن مع الحكومة الليبية وشعبها قلبًا وقالبًا، حيث تقدمت بالتعازي إلى الحكومة في ضحايا عاصفة «دانيال»، ومتمنية الشفاء العاجل لكل المصابيين والمنكوبين.
اقرأ أيضاًعاجل| الرئيس السيسي يؤكد تضامن مصر مع ليبيا و خالص العزاء في ضحايا العاصفة دانيال
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لإغاثة ليبيا جراء العاصفة دانيال
«اللهم احفظ ليبيا وشعبها».. هاني سلامة يواسي ضحايا الإعصار في ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا الجزائر الحكومة الليبية الخارجية الجزائرية الاردن ازمة ليبيا عاصفة ليبيا عاصفة دانيال ليبيا الخارجية الاردنية عاصفة دانیال تتضامن مع
إقرأ أيضاً:
العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
شهدت مناطق الحدود مع مدينة سبتة، الخميس، مشاهد مروعة كادت تفصل بين الحياة والموت بخيط رفيع. فقد حاول عشرات المهاجرين السباحة للوصول إلى الثغر المحتل، لكن البحر الهائج شكل حاجزًا خطيرًا أمامهم، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات المراقبة لإنقاذهم.
عمل فريق الغواصين التابع للحرس المدني، بدعم من وحدات أخرى، على مساعدة شبان مغاربة كانوا على وشك الغرق. وقد سُمع صراخ السباحين الذين كانوا يطلبون النجدة من الجانب المغربي.
اختفاء شاب في البحر
أصبحت المياه المتقلبة والأمواج العاتية والطقس البارد عوامل تهدد حياة المهاجرين. وأفاد سكان المنطقة أنهم رأوا شابًا داخل المياه قبل أن تبتلعه الأمواج تمامًا. ورغم عمليات البحث التي أجراها فريق الغواصين في المنطقة، لم يُعثر عليه حتى الآن.
الشهود الذين شاهدوا الحادث أكدوا أنه من المستحيل أن يكون قد وصل إلى الشاطئ، وهو ما زاد المخاوف بشأن مصيره.
إنقاذ العشرات من الغرق
وحاول العديد من المهاجرين—بينهم قاصرون—السباحة نحو سبتة من هذه الجهة، حيث كان عناصر الحرس المدني ينتظرونهم. وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال هذا اليوم، غالبيتهم من القاصرين.
كانت عمليات الإنقاذ محفوفة بالمخاطر، حيث كانت الأمواج العاتية تتجاوز حتى الحرس المدني الذين كانوا بالكاد يستطيعون الثبات على حاجز بحري متآكل، لم يخضع للإصلاح.
بمساعدة الحبال والعوامات، تمكن عناصر فريق الغواصين من توجيه الشبان إلى الشاطئ، حيث انهار كثير منهم من شدة الإرهاق والبرد. وما إن وصلوا إلى اليابسة، حتى تم إعطاؤهم ملابس جافة لتدفئتهم ومنع تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم، قبل نقلهم إلى مركز الحرس المدني لإجراء عملية التعرف عليهم.
وبذلت قوات المراقبة جهدًا كبيرًا لإنقاذ هؤلاء المهاجرين ومنع وقوع كارثة محققة. إلا أن الشاب المفقود لم يتم العثور عليه بسبب قوة العاصفة التي ضربت المنطقة.
وسط العاصفة « كونراد »، ألقى العديد من المهاجرين المغاربة بأنفسهم في البحر، مخاطرين بحياتهم للوصول إلى سبتة. وشهدت منطقة بليونيش العدد الأكبر من هذه المحاولات.
عمليات إنقاذ في باب سبتة أيضا
لم تقتصر عمليات الإنقاذ على بليونيش، بل شهد معبر باب سبتة أيضًا محاولات مماثلة، حيث تدخلت السلطات المغربية بقارب لإنقاذ بعض المهاجرين من البحر. إلا أن هذا التدخل المغربي اقتصر على منطقة باب سبتة، في حين غابت أي مساعدة عن بليونيش، ما جعل الوضع هناك أكثر خطورة.
ورغم أن سوء الأحوال الجوية يزيد من خطورة هذه المحاولات، فإنه لا يمنع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في كل مرة يحاولون فيها الفرار من المغرب، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت وسط الأمواج.
عن (إل فارو) بتصرف كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة