ترحيب وهبي بمساعدات النظام الجزائري يثير غضب المغاربة…منار السليمي : تصريحات خطيرة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أن المغرب يرحب بالمساعدات الجزائرية إثر الزلزال الذي ضرب المملكة الجمعة الماضية.
وذكر وهبي في تصريحات لقناة العربية، أن المساعدات الجزائرية مرحب بها بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
الاستاذ الجامعي عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، وصف تصريحات وهبي بأنها خطيرة جدا، تستدعي تدخلا من رئيس الحكومة للتنبيه لخطورة ما أدلى به وهبي وزير العدل.
وكتب السليمي على حسابه الفايسبوكي : ” هذه التصريحات خطيرة جدا ،أولا ، هل أصبح وزير العدل وزيرا فوق كل الوزارات ،ماهي الصفة التي يصرح بها لقناة العربية بكونه يقبل المساعدات الجزائرية ؟ ثانيا ،هل يعرف وزير العدل الدلالات السيكولوجية لبيان الجزائر ام لا ؟ هل يعرف أن هناك تواطؤ إعلامي فرنسي جزائري ؟”.
و أضاف : “هل يتابع وزير العدل سلوكات النظام العسكري منذ حدث فاجعة الزلزال ؟ الم يخبروه أن النظام العسكري احتفل بفرقة موسيقية على الحدود ساعات قليلة بعد ضربة الزلزال ؟ الم يخبره أحد أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي الجزائرية اطلقت فيها الزغاريد احتفالا بفاجعة المغاربة ؟ هل يعرف وزير العدل خطورة تصريحه لما قال ” نطالب المواطنين بعدم الاقتراب من المباني القديمة جنوب البلاد” في وقت تقول فيه برقية تعزية الرئيس بوتين مايلي ” .الزلزال المدمر الذي ضرب المناطق الوسطى من بلادكم..” .
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس حزب العدل: مصر تقود مشروعات التنمية المستدامة في القارة الأفريقية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل لشئون تنمية الصعيد، أن العلاقات المصرية الأفريقية تشهد تطورا إيجابيا لافتا خلال الفترة الراهنة، إيمانًا من القيادة السياسية بأهمية دعم العلاقات الثنائية بين مصر والأشقاء الأفارقة في مختلف المجالات.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل لشئون تنمية الصعيد، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الإتحادية للرئيس الأنجولي جواو لورينسو وهو الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي، يأتي في إطار سعي مصر الدائم لتعزيز سبل السلام والتنمية في القارة الأفريقية.
وأوضح أحمد بدره، أن مصر مستعدة وبقوة لتقديم جميع أوجه الدعم والمساندة للأشقاء الأفارقة، بما تمتلكه من خبرات وكفاءات، خاصة وأن الشركات المصرية نجحت مؤخرًا في تنفيذ سد ومحطة جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية بدولة تنزانيا بتكلفة تجاوزت 3 مليارات دولار.