بيورجلاس العالمية تختار الشارقة أول مقر إقليمي لإنتاج الزجاج
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الشارقة في 11 سبتمبر / وام / أستقطبت منطقة الصجعة الصناعية بإمارة الشارقة الشركة العالمية “بيورجلاس ” المتخصصة في صناعة الزجاج باستخدام أحدث التكنولوجيا والتقنيات ليكون مقرها الإنتاجي الإقليمي الأول في المنطقة و ذلك في خطوة تؤكد تنامي تفضيلات المستثمرين العالميين لأسواق دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة.
حضر افتتاح مقر بيورجلاس في مدينة الصجعة الصناعية بالشارقة مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) برئاسة محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي للمكتب وبحضور جواو بيستانا مدير تطوير الأعمال في بيورجلاس وذلك في سياق استراتيجيته المتمثلة في توفير الدعم للمستثمرين وحرصه على نجاح ونمو أعمالهم وتسهيل وصولهم للخدمات من الجهات المختصة ..
و تمتد منشآت الشركة ومرافقها التشغيلية على مساحة 10 آلاف متر مربع باستثمار يتجاوز 50 مليون درهم وطاقة إنتاجية تبلغ 1000 متر مربع يومياً كما سيسهم المصنع في خلق مئات فرص العمل في مراحله الأولى وذلك بدعم وتسهيل من مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة).
وتهدف "بيورجلاس" المتخصصة في صناعة الزجاج المقسى والرقائقي والتي تأسست عام 2014 في لواندا بأنغولا إلى توسيع أعمالها في أسواق الدولة والمنطقة والعالم انطلاقاً من إمارة الشارقة نظراً لما تتمتع به الإمارة من موقع استراتيجي يتوسط إمارات الدولة وشبكة متقدمة من الخدمات اللوجستية وخدمات متطورة لدعم المستثمرين قبل وبعد إطلاق أعمالهم إلى جانب فرص النمو المدعومة بالطلب المتنامي على منتجات صناعات الزجاج حيث بلغت نسبة الزيادة في الطلب على الزجاج في أسواق العام الحالي نحو 5% مقارنة بعام 2022 بينما حققت صناعة الزجاج محلياً نمواً بنسبة 7% ما يعكس تنامي احتياجات السوق المحلية والعالمية على حد سواء.
واطلع وفد المكتب على المرافق العصرية والمعدات الحديثة التي تمكّن الشركة من إنتاج أنواع مختلفة من الزجاج بمواصفات عالية الجودة كما زار الوحدات الإنتاجية التي تعتمد أحدث البرامج الذكية في إنتاج الزجاج مثل برنامج أوبتيما والآلات الروبوتية والفرن الزجاجي والطباعة الرقمية وCNC الأفقي والرأسي واللودر الأوتوماتيكي ونظام إعادة تدوير المياه.
وأكد محمد المشرخ أن المنظومة الداعمة للمستثمرين في تكامل وتطور مستمرين حيث أصبحت أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة الأكثر تفضيلاً من قبل المستثمرين سواء كانوا مستثمرين جدداً أم شركات عريقة موضحاً أن الاستثمارات طويلة الأجل في الأسواق المحلية تشير إلى البيئة المحفزة لنجاح ونمو الأعمال وإلى سهولة الوصول إلى أسواق المنطقة والعالم.
وقال المشرخ : نعمل باستمرار لترسيخ المكانة التي حققتها إمارة الشارقة بوصفها حاضنة للاستثمار والتنوع وقصص النجاح التي حققها أفراداً وشركات من مختلف دول العالم فنحن ننظر بمسؤولية عالية لاحتياجات المستثمرين وندرك أن نجاح أعمالهم يحقق المصالح المشتركة بين المستثمر والاقتصاد الوطني.
بدوره أوضح جواو بيستانا أن افتتاح مقر الشركة في الشارقة يمثل خطوة مهمة في خطط التوسع الإقليمية للشركة مؤكدا ان دولة الإمارات وإمارة الشارقة يشكلان سوقاً حاضنة وداعمة للصناعات بشكل عام ولكل الصناعات المرتبطة بالإنشاءات مثل الزجاج بشكل خاص نظراً لقوة اقتصاداتها وتطور حركتها العمرانية التي تستخدم أحدث التقنيات والحلول الزجاجية في إنشاء أبنية أيقونية تتميز بجماليات التصميم الحديث لافتا أن الشركة تسعى إلى تقديم منتجات ذات جودة عالية وابتكارية تلبي احتياجات وتوقعات العملاء في هذه الأسواق.
يشار إلى أن مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر يساهم في جذب كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مختلف المجالات وفي تقديم خدمات استشارية وتسويقية وإدارية للمستثمرين بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الترخيص والتسجيل والضرائب بما يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع والتنوع.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
خطاب ترامب ضد الصحفيين يشعل موجة من الغضب.. وحملة الرئيس السابق ترد
سعت حملة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب إلى تنظيف خطاب الرئيس السابق العنيف تجاه الصحفيين يوم الأحد، وأصدرت بيانًا قال فيه إن ترامب كان في الواقع 'يبحث عن رفاهيتهم' عندما قال إنه لن يمانع إذا قام شخص ما 'بإطلاق النار' على الصحفيين إذا كان هذا الشخص كان يحاول 'الوصول إلي'.
البيان، الذي أصدره المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونغ بعد وقت قصير من اختتام ترامب لتصريحاته، لم يعكس بدقة ما قاله الرئيس السابق خلال تجمع حملته في بنسلفانيا، وكان محاولة صارخة من قبل الحملة لتدوير التعليقات العنيفة قبل يومين من يوم الانتخابات.
وقال تشيونغ في بيان “إن بيان الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى، أو أي شيء آخر. كان الأمر يتعلق بالتهديدات الموجهة ضده والتي أثارها الخطاب الخطير من الديمقراطيين. في الواقع، كان الرئيس ترامب يقول إن وسائل الإعلام في خطر، لأنهم كانوا يحمونه، وبالتالي كانوا هم أنفسهم في خطر كبير، وكان ينبغي أن يكون لديهم درع واقي زجاجي أيضًا. ولا يمكن أن يكون هناك تفسير آخر لما قيل. لقد كان في الواقع يبحث عن رفاهيتهم، أكثر بكثير من مصلحته!"
وقال ترامب اليوم الأحد إنه لن يمانع إذا قام شخص ما 'بإطلاق النار على الأخبار الكاذبة' إذا كانوا يحاولون 'الوصول إلي'، كما تحدث عن الطريقة التي تم بها وضع الزجاج الواقي حوله على خشبة المسرح.
واضاف 'لدي قطعة من الزجاج هنا... ولدي قطعة من الزجاج هنا. لكن كل ما لدينا هنا هو الأخبار الكاذبة، أليس كذلك؟ وللحصول علي، يجب على شخص ما أن ينشر الأخبار الكاذبة، وأنا لا أمانع ذلك كثيرًا “لا أمانع”.