كشف عضو مجلس محافظة بغداد المُنحل، سعد المطلبي، عن المشاريع المهمة التي تعاني منها العاصمة بغداد.

وقال المطلبي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العاصمة بغداد تحتاج الى تنفيذ مشاريع خدمية كبيرة تتعلق بالمياه والصرف الصحي، كذلك الاهتمام بقطاع الكهرباء من محطات التوليد والتوزيع”.

وبيّن أن “العاصمة بغداد تحتاج الى الإسراع بإكمال المستشفيات قيد التنفيذ، وكذلك المدارس، وتطوير البنى التحتية للقطاعات الخدمية، التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر”، داعيا، “الجهات الحكومية المختصة الى تنفيذ تلك المشاريع بأسرع وقت لأهميتها الى المواطن البغدادي”.

ورغم أهمية بغداد كونها العاصمة، إلا أنها تعاني من قلة المشاريع الخدمية فيها. الحكومة أكدت البدء بمشاريع تطوير عمرانية في مناطق مختلفة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

انسحاب الفصائل المسلحة العراقية بالتزامن مع زيارة قاآني إلى بغداد

بدأت العديد من الفصائل المسلحة العراقية بالانسحاب من مدن كانت تتمركز فيها منذ استعادتها من تنظيم الدولة بين عامي 2014 و2017، بالتزامن مع زيارة غير معلنة لقائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى بغداد.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أمس الأحد، أن قاآني وصل إلى العاصمة بغداد في زيارة "سرية"، التقى خلالها بعدد من قيادات الفصائل المسلحة العراقية، حيث بحث جملة ملفات من بينها إعادة هيكلة وتقنين سلاح الفصائل المسلحة وفك ارتباط بعضها.

وأشارت الوسائل الإعلامية إلى أنه قد يتم اعتماد سبل وآليات لتحويل بعض تلك الفصائل إلى قوى أو جبهة سياسية، لافتة إلى أن قاآني التقى رئيس الوزراء السوداني وقوى الإطار التنسيقي الشيعي ورئيس الحشد الشعبي.

تأتي الزيارة بالتزامن مع انسحاب "لواء الطفوف" من نقطتين أمنيتين استراتيجيتين في منطقة القائم الحدودية قرب سوريا، وتسليم مهامها إلى قيادة شرطة الأنبار.


وقبل ذلك، كشفت وسائل إعلام محلية عن انسحاب جزئي لكتائب حزب الله من مدينة جرف الصخر بمحافظة بابل، التي تسيطر عليها منذ عام 2014، ولا يستطيع أحد دخولها منذ ذلك الحين بمن فيهم رئيس الحكومة العراقية.

وأكدت مصادر خاصة أن كتائب حزب الله انسحب جزء منها بالفعل إلى جنوب العاصمة بغداد، ولاسيما في منطقة الدورة والبساتين المحيطة بها.

 وبعد تهجير أهلها بالكامل، تحولت مدينة جرف الصخر، ذات الغالبية السنية، إلى محمية إيرانية لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة، والتي تعرضت لقصف أمريكي في 31 تموز/يوليو الماضي، مما أدى إلى مقتل العديد من عناصر كتائب حزب الله وعناصر حوثية كانت متواجدة هناك.

يأتي ذلك في الوقت الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إجراء زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران بعد غدٍ الأربعاء، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن التطورات في المنطقة، خصوصاً عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.


أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن زيارة رسمية مرتقبة إلى إيران يوم الأربعاء المقبل، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. 

وذكر بيان مقتضب أن الزيارة ستتضمن مناقشة سبل تطوير التعاون المشترك، في ضوء النتائج التي تحققت خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد في أيلول/سبتمبر الماضي. كما ستتناول المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • خاصرة العراق الرخوة.. دعوة كردية لزيادة التعاون الأمني مع البيشمركة على الحدود
  • السلطات البريطانية: انتهاء الحادث الأمني وسط العاصمة بعد تنفيذ تفجير متحكم فيه
  • السوداني يغادر العاصمة بغداد متوجهاً إلى طهران في زيارة رسمية
  • عقيلة وحماد يبحثان المشاكل التي تعاني منها بلدية تندميرة بجبل نفوسة
  • انسحاب الفصائل المسلحة العراقية بالتزامن مع زيارة قاآني إلى بغداد
  • “مشاهد رُفعت عنها السرية”.. شاهد لحظة القبض على جواسيس المخابرات البريطانية والسعودية وكيف تم تنفيذ العملية والأماكن التي كانوا يتواجدون فيها (فيديو)
  • السفير بن سفاع يبحث مع مدير الصندوق الكويتي تنفيذ المشاريع التنموية في اليمن
  • بحضور الوزير بركة.. مدير وكالة تنفيذ المشاريع بجهة درعة تافيلالت يتهم الدولة بالتقصير
  • برج البنك المركزي وميناء الفاو بقائمة المشاريع العملاقة بالعالم لعام 2025
  • حريقان في بغداد وميسان.. إصابة مسؤول أمني ومصرع أم وطفلتها