اختتام الدورة الأولى لكأس تونس للأشرعة.. وتأكيد على دعم هذه الرياضة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الأولى لكأس تونس للأشرعة، الأحد 10 سبتمبر 2023، والتي انطلقت منذ يوم 8 سبتمبر الجاري، رغم الصعوبات والإمكانيات المحدودة للجامعة التونسية للأشرعة ووضعية بعض الأندية التي تفتقد إلى اليوم لمدربين في حين يتزايد عدد المغرومين برياضة الأشرعة وأصناف اخرى مثل الليزر وغيرها والتي تعهدت الجامعة التونسية للأشرعة بتوفيرها والمحافظة على هذه الرياضة البحرية التي أنجبت أبطالا من بينهم آية وسارة قزقز وغيرهم من المحترفين الذين تحصلوا على ألقاب عالمية في عدة مناسبات، وكانت هذه الدورة إهداء لروح بطلة النخبة الراحلة 'آية قزقز'.
وصرّح وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، خلال لقاء إعلامي بميناء ياسمين الحمامات، أنّ رياضة الأشرعة تستحق أكثر تشجيعا ودعما نظرا لتوفر قاعدة شعبية من الشباب والأطفال المولعين بهذه الرياضة وجمهور متابع رغم أنّها رياضة مكلفة جدا من حيث توفير إمكانياتها، مشدّدا على أنّ الوزارة تعمل على دعم هذه الرياضة من خلال الجامعة التونسية للأشرعة وخاصة تشجيع المستثمرين في هذا المجال من أصحاب المؤسسات الصناعية المنتجة لمستلزمات هذه الرياضة من قوارب صغيرة وألواح شراعية وغيرها والذي يعتبر مصدر فخر واعتزاز وحافزا للمحافظة على هذه الرياضة وتطويرها في تونس حسب تصريحه على هامش الدورة الأولى لكأس تونس للأشرعة التي انتظمت من 8 إلى 10 سبتمبر 2023 بميناء ياسمين الحمامات.
وثمن كمال دقيش خلال إشرافه على تدشين المركز الوطني لنخبة الأشرعة باسم بطلة الجامعة الفقيدة الشابة 'آية قزقز' بميناء ياسمين الحمامات بادرة هامة ورائعة لإحياء ذكرى بنت الجامعة والرياضة التونسية بحضور، معتبرا أنّ افتتاح المركز بالميناء وفي منطقة الحرس الوطني فيه رمزية كبرى مثمنا موافقة السلطات الأمنية لافتتاح المركز الرياضي في هذه المنطقة.
وثمّن تعاون وقوة والدي أية قزقز في حضورهم هذه البادرة الرمزية ودعمهم المتواصل لهذه الرياضة الى جانب الرسالة الايجابية التي وجهتها 'سارة قزقز' شقيقتها التوأم في فيديو مصور من الولايات المتحدة الأمريكية بعد نجاحها بامتياز وتنقلها للدراسة في جامعة HARVARD، وما تتميز به من قوة وشجاعة وخاصة ماوجهته من رسائل ايجابية لكلّ الشباب والأطفال المولعين برياضة الأشرعة وأوليائهم في دفعهم للتميز فيها والذي يعتبر أكبر إهداء لروح شقيقتها 'اية قزقز'.
من جانبه، اعتبر رئيس الجامعة التونسية للأشرعة الهادي الغربي أنّ الدورة الأولى لكأس تونس للأشرعة نجحت رغم الصعوبات وكل الظروف والتأجيل بسبب ضعف الإمكانيات والتغيرات المناخية بفضل إيمان الشباب والأطفال وعائلاتهم والموولين وإعلان كأس تونس للأشرعة في دورتها الأولى إهداء لروح بطلة نخبة الجامعة المرحومة 'آية قزقز' وخاصة المحافظة على هذه الرياضة البحرية النبيلة والعمل الجبار لنحو 18 ناديا للأشرعة بكامل تراب الجمهورية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها وتأمين نحو 15 منهم لمشاركة نحو 30 رياضيا على غير العادة التي لم يتجاوز فيها عدد المشاركين سابقا بين 4 إلى 5 أطفال لتسجيل الدورة الأولى مشاركة 147 طفلا.
وأكّد رئيس الجامعة التونسية للأشرعة الهادي الغربي وجود وعود وطموح لضمان مشاركة 250 متسابقا في الدورة القادمة مع تركيز الجامعة بالتعاون مع وحدات الحرس البحري والحماية المدنية وغيرهم من السلطات المتداخلة على ضمان حماية وأمن المشاركين والمشاركات دوما.
وأضاف أنّ تكريم البطلة الراحلة 'آية قزقز' بحضور والديها من خلال تدشين المركز الوطني لنخبة الأشرعة بتشجيع وحضور من وزير الشباب والرياضة كمال دقيش وكلّ المسؤولين والفاعلين في هذا المجال هو اعتراف بسيط وإحياء لذكرى بطلة شابة هي نموذج لأجيال عديدة في التمسك وحب هذه الرياضة البحرية النبيلة.
يذكر أنّه تمّ بالتوازي مع تدشين مركز 'آية قزقز' لنخبة الأشرعة تكريم الفائزين من المتسابقين في اختصاص الليزر والألواح الشراعية مع تميز هذه الدورة بتأمينها البثّ المباشر للأولياء والضيوف لمشاهدة كافة مراحل السباق بين المتنافسين من كافة الأصناف في عرض البحر عبر شاشات عملاقة، إلى جانب إدخال مسابقة المسافات البعيدة ضمن هذه الدورة وتركيز أجنحة لمصنعين تونسيين مستلزمات هذه الرياضة من ألواح شراعية والقوارب الصغيرة OPTIMIST وعددهم حوالي 10 مشاركا ممن خاضوا هذا المجال في صناعة مستلزمات رياضة البحر وغيرها وتوفيرها في السوق المحلية وتصديرها للخارج.
وتمّ خلال اليوم الأخير، من دورة كأس تونس الأولى للأشرعة، الأحد 10 سبتمبر 2023، بمسابقة 3 آلاف متر سباحة بمشاركة نحو 120 متسابقا وتتويج الفائزين منهم.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: هذه الریاضة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجماتها بالضفة منذ «عقود».. وتأكيد هوية جثّة «بيباس»
أعربت الأمم المتحدة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني، مؤكدة أن “إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي”.
ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن “هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة”.
وكشف عن “توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين”.
وصرح دوجاريك بأن “المكتب وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية”.
هذا “وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية، كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين”.
إسرائيل تؤكد هوية جثة “شيري بيباس”
أكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل اليوم السبت، أن “الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة لإسرائيل تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة”.
وأعلن كيبوتس “نير عوز” المتاخم لقطاع غزة، أن “شيري بيباس، التي اختطفت من الكيبوتس مع طفليها أريئيل وكفير، قتلت في الأسر في غزة”.
جاء ذلك، بعدما أعلنت حركة حماس مساء يوم الجمعة، أنها سلمت رفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس التي قتلت في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر.