محلل سياسي: روسيا تلعب دورًا كبيرًا في حل أزمة قرة باغ
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال المحلل السياسي ديمتري بريجع، إن روسيا دائما تلعب دور الوساطة في ملف قره باغ، لكن هناك نوع من الانزعاج بسبب تحركات أرمينيا، وهناك تصريحات من أعضاء مجلس الدوما الروسي الذين يرون تقاربا بين أرمينيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من موسكو مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ملف قره باغ الذي لعبت روسيا وتركيا دورا محوريا في إنهائه المرة السابقة، فهي تحاول هذه المرة أن تستمر في لعب دور الوساطة.
وذكر أن هذه الملف عاد مرة أخرى بسبب المشكلات الحدودية، بعد تحركات أرمينيا، وتركيا تدخلت مع الجانب الأذربيجاني نتيجة العداء التاريخي بين تركيا وأرمينيا، وحتى بعد التدريبات المشتركة بين أرمينيا والقوات الأمريكية أبدت روسيا حرصها على أن تظل أرمينيا حليفا استراتيجيا.
ولفت إلى أن الوساطة في الوقت الحالي قد لا تفيد، لكن في الوقت نفسه لا تريد روسيا أن ينفجر الوضع في القوقاز، بين اثنين من الحلفاء الاستراتيجيين لروسيا، التي تخوض حربا في الجهة الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة قره باغ روسيا الوساطة أرمينيا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع «أونروا» كقضية تهديد
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطت حظر عمل وكالة «أونروا» على الأرض إلى أمر أعمق يتمثل في إقرار الكنيست الإسرائيلي بإصدار قانون يتعلق بإيقاف عمل أونروا في الأراضي التي تقع تحت سيطرتها.
تضرر الفلسطينيين من حظر أونرواوأضاف «مطاوع» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع عبر قناة «DMC»، أن كل من يتلقى الخدمات من اللاجئين من أونروا في غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية سيتضرر في حال تطبيق قانون الكنيست الإسرائيلي.
وتابع: «هذا القانون من المفارقات التي حدثت، كون أن عدد المؤيدين له 92 عضوًا من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، أي أن معظم الأعضاء المؤيدين أو المعارضين للحكومة في إسرائيل متفقين على تطبيق القانون».
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعامل مع اللاجئين كقضية تهديد، إلى جانب أن أونروا تشكل رمزًا للاجئين باعتبارها مؤسسة أممية، أنشئت بقرار في عام 1949 خصيصًا للاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن أونروا تختلف عن المفوضية العليا التي تهتم باللاجئين في العالم كله، موضحًا أن أونروا أًنشئت خصيصًا لحماية الفلسطينيين، وبالتالي وجودها يرتبط بوجود اللاجئين ومحاربتها ومنعها من العمل يعني منه محاربة الرمزية السياسية والاعتراف السياسي الدولي بقضية اللاجئين.