رعاية الرجل لأطفاله تتأثر بحجم رقبته
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وجد الباحثون أن رعاية الرجل لأطفاله تتأثر بحجم عضلة شبه المنحرفة لديه، إذ يتأثر الإدراك بحجم العضلة شبه المنحرفة التي تبدأ من قاعدة الرقبة، وتمتد عبر الكتفين، ثم تصل إلى منتصف الظهر.
ولإجراء الدراسة، طلب الدكتور ميتش براون المؤلف المشارك للدراسة، من جامعة أركنساس في الولايات المتحدة، وفريقه من 305 أشخاص أن ينظروا إلى أربع صور تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر لنفس الرجل، وكان لدى الرجل عضلات رقبة مختلفة الحجم في الصور، لكن كل شيء آخر كان كما هو.وطُلب من الرجال والنساء تقييم الرجل الموجود في الصور على أساس سماتٍ مختلفة، ومن بينها مدى فعاليته في حماية ورعاية الأولاد. وقد تم عرض الصور بترتيب عشوائي، ولم يتم إخبار المشاركين مسبقاً بعدد الصور التي كانوا سيشاهدونها، لمنعهم من استنتاج هدف الدراسة.
وأظهرت النتائج أن صورة الرجل التي تحتوي على عضلة شبه منحرفة أكبر، صُنف على أنه حامٍ وراعٍ أفضل لأطفاله، مقارنة مع الصور الأخرى التي احتوت على عضلة شبه منحرفة أصغر حجماً.
وقال الدكتور براون الذي يصنف نفسه بأنه عالم نفس تطوري: “إننا تطورنا بحيث وصلنا إلى استخدام رقبة الرجل كوسيلة فعالة لتحديد براعته البدنية، والرقبة أكثر موثوقية من الوجه وأكثر مباشرة من الجسم، والحكم على الرقبة حل وسط لطيف بين سرعة إدراك الوجه ودقة إدراك الجسم”
ويأتي ذلك بعد أن وجدت دراسة نُشرت في عام 2020 أن الرجال الذين لديهم هيئة أكثر خشونة، هم آباء أفضل من أولئك الذين يتمتعون ببنية جسدية أقل خشونة.
ووجد الباحثون من جامعة جنوب المسيسيبي أن الناس ينظرون إلى الآباء الذين يحملون وزنا أكبر قليلاً على أنهم أقل هيمنة، وبالتالي أكثر دفئاً وأكثر التزاماً، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض
أعلنت وكالة ناسا أن كويكبًا ضخمًا بحجم مبنى مكون من 10 طوابق، يُدعى 2024 XN1، سيمر بالقرب من الأرض يوم 24 ديسمبر الحالي بسرعة هائلة تصل إلى 14743 ميلاً في الساعة.
وفقًا للوحة مراقبة الكويكبات التابعة لوكالة ناسا، من المتوقع أن يمر الكويكب على مسافة 4.48 ملايين ميل (7.21 ملايين كيلومتر) من الأرض دون أن يسبب أي ضرر، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
رغم أن هذا الاقتراب يُعتبر كارثيًا وفقًا للمعايير الفلكية، إلا أن الخبراء يؤكدون على عدم وجود مخاطر من حدوث أي اصطدام.
وأوضح جيس لي، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي، أن الكويكب سيكون بعيدًا جدًا عن الأرض، حوالي 18 مرة أبعد من القمر، وبالتالي لن يقترب بما يكفي لضرب الأرض.
يُقدر قُطر الكويكب بين 29 إلى 70 مترًا (95 إلى 230 قدمًا)، ما يجعله تذكيرًا صارخًا بمدى خطورة اقترابه من الأرض، وإذا اصطدم 2024 XN1 بالأرض، فإن العلماء يقدرون أن قوة الاصطدام ستكون معادلة لـ 12 مليون طن من مادة تي إن تي، مما سيتسبب في تدمير مساحة تبلغ 700 ميل مربع (2000 كيلومتر مربع).
تم اكتشاف الكويكب في 12 ديسمبر 2024، عندما لاحظت أنظمة الدفاع الكوكبي التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية اقترابه، وبعد حساب مداره، صنفته الوكالات على أنه “اقتراب قريب”، ما يعني أنه من المتوقع أن يمر على مسافة 4.65 ملايين ميل (7.5 ملايين كيلومتر) من الأرض.
سيصل 2024 XN1 إلى أقرب نقطة له من الأرض في الساعة 02:56 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 24 ديسمبر. ومع ذلك، استنادًا إلى حجم الكويكب ومسافته إلى الأرض، تصنف وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأمر على أنه نهج “متكرر للغاية”، ولم تدرجه في “قائمة المخاطر” للأجسام التي يكون احتمال اصطدامها بالكوكب غير صفري.
رغم أن الكويكب لن يكون مرئيًا حتى لعلماء الفلك الهواة، فإن عواقب الاصطدام المحتمل ستكون مدمرة، بعد ظهوره المقبل، لن يقترب 2024 XN1 من الأرض مرة أخرى حتى يناير 2032، وعندها سيقترب إلى مسافة 3.1 ملايين ميل (4.7 ملايين كيلومتر).
في ديسمبر 2106، سيقوم الكويكب بأقرب مرور له على مسافة 2.11 ملايين ميل (3.4 ملايين كيلومتر) فقط. وفي يوم 23 ديسمبر، هناك فرصة ضئيلة لاصطدام صخرة فضائية صغيرة تدعى 2013 YB بالأرض، ولكن من المرجح أن تحترق في الغلاف الجوي دون أن تسبب أي ضرر.
تمر صخور فضائية ضخمة باستمرار بالقرب من الأرض، وإذا ضرب كويكب بحجم 2024 XN1 الأرض، فسوف ينفجر بطاقة 12 مليون طن من مادة تي إن تي. ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية، إذ تتنبأ وكالة الفضاء الأوروبية بفرصة اصطدام تبلغ واحدًا من 52356 فرصة فقط.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب