1.5 مليار دينار لم تقيد إيراداً نهائياً للدولة في ميسان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
11 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت دائرة التحقيقات في هيأة النزاهة الاتحادية، تنفيذ عمليَّة تمَّ فيها ضبط عدم قيام بلديَّة المجر الكبير بجرد قرابة مليارٍ ونصف مليار دينارٍ من مبالغ الأمانات.
وافادت دائرة التحقيقات في بيان ورد لـ المسلة، بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في ميسان فريق عمل للتحري والتدقيق والتقصّي عن المعلومات الواردة التي تفيذ بإحجام بلديَّة المجر الكبير من ترحيل مبالغ الأمانات فيها وتقييدها إيراداً للخزينة العامة.
وأردفت، أن فريق عمل مكتب تحقيق ميسان، الذي انتقل إلى مُديريَّة بلديَّة المجر الكبير، وبعد إجرائه عمليات التدقيق والتقصّي والتحرّي عن المعلومات تمكَّن من ضبط أوليَّات عدم قيام البلديَّة بجرد سجل الأمانات للفترة بين عامي (2004-2022) وعدم ترحيل مبلغ (1,488,712,370) مليار دينارٍ وتقييده إيراداً نهائياً للدولة، مبينة أن البلديَّة خالفت قانون الإدارة الماليَّة الاتحاديَّة رقم (6 لسنة 2019).
ونوَّهت الدائرة، بتنظيم محضر أصولي بالعمليَّة، وعرضه رفقة المضبوطات أمام أنظار قاضي محكمة التحقيق المُختصّة بالنظر في قضايا النزاهة في ميسان الذي قرَّر التحقيق في القضيَّة استناداً إلى أحكام المادة (340) من قانون العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المجرية بودابست أنها أبلغت الأجهزة الأمنية المحلية بوجود خطر محتمل لوقوع هجمات أوكرانية.
وجاء هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين موسكو وكييف، وسط تزايد المخاوف الأوروبية من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن السفارة، فقد تلقت الجهات المختصة في المجر معلومات تتعلق بتهديدات أمنية قد تستهدف مصالح روسية أو مناطق حيوية، ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة. ولم تكشف السفارة عن طبيعة الهجمات المحتملة أو الأدلة التي استندت إليها في تحذيرها، لكنها أكدت أن التنسيق جارٍ مع السلطات المجرية لضمان أمن المواطنين الروس والمقار الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية خارج نطاق المعارك التقليدية.
كما تتزايد المخاوف في أوروبا من احتمال توسع رقعة النزاع ليشمل دولًا مجاورة، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي أمام تحديات أمنية جديدة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات المجرية أي تعليق رسمي على التحذير الروسي، إلا أن الحكومة بقيادة فيكتور أوربان تتبنى موقفًا متحفظًا تجاه الصراع، حيث تسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع موسكو رغم الضغوط الغربية المتزايدة لدعم أوكرانيا.
### ???? **سيناريوهات المرحلة المقبلة**
مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤثر على **العلاقات الروسية المجرية**، أم أنها مجرد إجراء وقائي ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين الجانبين.
???? **تابعونا للمزيد من التحديثات حول التطورات الأمنية والسياسية في أوروبا.**