اتحاد دولي يطالب بإنهاء الاحتلال المفروض على مقر نِقابة الصحفيين في عدن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الاثنين، بإنهاء الاحتلال المفروض على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين من قبل الميليشيات المسلحة في عدن.
وأكد أنه وجه رسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الوزراء معين عبد الملك سعيد، بتاريخ 5 سبتمبر 2023، عبر فيها عن قلقه البالغ إزاء احتلال مكاتب نقابة الصحفيين اليمنيين منذُ ستة أشهر في مدينة عدن.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: “إذا لم يتم صد هذا الفعل، فقد يفتح الباب أمام سقوط مكاتب أخرى لنقابة الصحفيين اليمنيين” على أيدي الجماعات ذات الدوافع السياسية.
وبين أن هذا ليس مجرد اعتداء على نقابة الصحفيين اليمنيين وممتلكاتها، بل هو محاولة لتدمير ما تمثله النقابة، كاتحاد وطني يرمز إلى التضامن بين الصحفيين اليمنيين ويعمل كحامي لاستقلالهم.
ودعا كافة المنتسبين إليه للانضمام إلى مطلبه بالإخلاء الفوري لمكتب نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن والسماح لزملاء النقابة بالعودة بأمان إلى مكاتبهم.
وكانت عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات قد أقدمت في 28 فبراير/شباط 2023، على اقتحام مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، الأمر الذي اعتبرته مؤسسات دولية ومنظمات حقوقية، هجوم سافر على الحركة النقابية، وحقوق الصحفيين والإعلاميين في البلاد، وحثت على اتخاذ إجراءات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن نقابة الصحفيين نقابة الصحفیین الیمنیین فی عدن
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: إرهاب الاحتلال لن يجلب له الأمن بالمنطقة ويستدعي تدخلًا دوليًا
رام الله - صفا
قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن تصاعد إرهاب المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دوليًا لوقف العدوان على قطاع غزة أولًا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الاجرام الإسرائيلي.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي اليوم السبت أن هذا التمادي الإسرائيلي في الاجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأميركي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكًا بأرضه ومقدساته وحقوقه.
وشدد على أن الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، والدعم الأميركي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.