الأسلحة الغربية تحترق.. ضابط أمريكي يكشف عن سوء تقدير كارثي لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال بريان بيرليتيك، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي، إن تدمير المعدات الغربية الحديثة على يد القوات الروسية يثبت أن ذلك لن ينقذ أوكرانيا.
وأضاف بيرليتيك، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي، جارلاند نيكسون، أن "الدبابات الغربية لن تغير الوضع، قلنا إنها ضعيفة للغاية وأنها تحترق بنفس السهولة مثل جميع المركبات القتالية الأخرى التي تمتلكها أوكرانيا".
وأشار إلى أن الدبابة البريطانية “تشالنجر-2” لا يمكنها منافسة المعدات العسكرية الروسية.
وأوضح أن الغرب يزود نظام كييف باستمرار بالمزيد من "الأسلحة المعجزة" مثل مدافع الهاوتزر M777 وأنظمة باتريوت، ولم يثبت تدميرها إلا يأس الوضع.
ضابط مخابرات أمريكي يحذر من هجوم روسي واسع النطاق في أوكرانيا "لماذا إضاعة الوقت؟".. نداء عاجل من أوكرانيا لـ ألمانياوقال بيرليتيك: "أي دبابة، إذا ضربت في المكان الصحيح بالسلاح المناسب، سيتم تدميرها، وروسيا لديها العديد من أنواع الأسلحة المختلفة... لذا فإن هذه الفكرة كان محكوم عليها بالفشل منذ البداية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف نظام كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا: أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، إن أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد للتحضير لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
قديروف يكشف عن خطط لإنشاء وحدات احتياطية لصمان أمن روسيا بوريل يدعو دول الاتحاد للسماح لأوكرانيا بضرب روسيا
وبحسب"سبوتنيك"، أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لتحضير استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وبحسب جهاز الاستخبارات الروسية، فإن الأجهزة الخاصة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا تحضر لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في شمال محافظة إدلب، حيث تقوم خطتها على اتهام الجيش السوري والوحدة العسكرية الروسية في الجمهورية العربية السورية بتنظيم استخدام الأسلحة الكيميائية، ومن ثم شن حملة لتشويه سمعة دمشق وموسكو في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتابع، "وفقًا لمعلومات من جهاز المخابرات الخارجية، يتم الآن التحضير لمثل هذا الاستفزاز من قبل أجهزة المخابرات في عدد من دول الناتو وأوكرانيا جنبًا إلى جنب مع الجماعات الإرهابية العاملة في شمال سوريا في محافظة إدلب.
وذكر، ولهذا الغرض من المخطط إشراك منظمة "الخوذ البيضاء" غير الحكومية "المشهورة" على الأراضي السورية بقيامها بأعمال قذرة لصالح المخابرات البريطانية. وسيقوم نشطاؤها بتصوير ما يسمى بعواقب الحادث وإرسال نداء مماثل إلى المنظمات الدولية، بالإضافة إلى شهادات مزعومة من المدنيين، وإلقاء اللوم على سوريا وروسيا فيما حدث.
وأوضح جهاز الاستخبارات الروسية أن "خطة العملية تتضمن إسقاط المسلحين من طائرات دون طيار حاوية مفخخة بمادة الكلور أثناء الضربات التي تقوم بها القوات المسلحة السورية والقوات المسلحة الروسية ضد مواقع الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وتعتبر المناطق الواقعة شرق مدينة إدلب المكان الأكثر احتمالاً للاستفزاز".
وأشار إلى أن "الهجمات الكيميائية المُنظمة في سوريا من غير المرجح أن تساعد "الهيمنة" الأمريكية وحلفاءها في جذب دول الجنوب العالمي، التي لا يزال معظمها غير راغب في اتخاذ مواقف مناهضة لروسيا في الصراع الأوكراني، لكنها ستعزز عدم ثقتهم في الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأفاد،"قيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تدرك فشل مسارها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في الصراع في أوكرانيا، تولي اهتماما خاصا لتقويض مكانة بلدنا في دول الجنوب العالمي، بشكل متزايد يتم استخدام أنواع الخِسّة، والإرهاب الصريح ضد أصدقاء بلدنا في الشرق الأوسط وأفريقيا.