بحضور زايد بن نهيان.. تتويج الفائزين في بطولة الإمارات المفتوحة للملاكمة في أبوظبي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبوظبي في 11 سبتمبر/وام/اختتمت أمس فعاليات بطولة الدولة المفتوحة للملاكمة، والتي نظمها اتحاد الإمارات للملاكمة في فندق "دوست ثاني"، تحت رعاية مجلس أبوظبي الرياضي، وبمشاركة 160 لاعباً ولاعبة من داخل وخارج الدولة.
وشهد ختام البطولة الشيخ زايد بن نهيان بن زايد آل نهيان، بحضور أنس ناصر العتيبة رئيس الاتحاد الإماراتي للملاكمة، وأعضاء مجلس الإدارة، ووفود الأندية المشاركة من دول مجلس التعاون.
وتم تتويج الفائزين من الذكور والإناث في الأوزان المختلفة بعد نهاية المنافسات.
وتوجه العتيبة بالشكر والتقدير إلى الشيخ زايد بن نهيان بن زايد آل نهيان، على حضوره لمتابعة فعاليات اليوم الختامي للبطولة، كما ثمن رعاية مجلس أبوظبي الرياضي، وجهوده الملموسة في تنظيم واستضافة البطولة بأبوظبي، بهذا التواجد المتميز للمشاركين من داخل وخارج الدولة.
وأكد العتيبة أن بطولة الإمارات المفتوحة للملاكمة تمثل نقلة نوعية في مستوى البطولات، بهدف الاحتكاك بين مختلف فئات المجتمع والأعمار بتواجد 160 لاعباً، من أندية محلية وخليجية، قدموا مستويات متميزة.
وأوضح أنهم يتطلعون إلى مشاركة هؤلاء اللاعبين واللاعبات في البطولات الكبرى، على المستويين الآسيوي أو العالمي، ضمن محطات التأهيل للمشاركة في الأولمبياد.
وأشار العتيبة إلى أن الاتحاد يسعى لتنظيم أكثر من بطولة في الفترة القادمة، لتعزيز الاحتكاك، خاصة أن لعبة الملاكمة تحتاج إلى استمرارية النشاط للاعبي ولاعبات الملاكمة، بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية لصناعة أبطال يمتلكون القدرة على تحقيق التنافسية في البطولات الدولية.
من جهته قال نواف علي خميس لاعب منتخب الإمارات ونادي الفجيرة للفنون القتالية، والمتوج بالميدالية الذهبية في وزن 57 كجم، وصاحب جائزة أفضل لاعب، إن البطولة شهدت منافسة قوية بين المشاركين، وتمثل أفضل إعداد للاستحقاقات الآسيوية المقبلة، فيما عبرت اللاعبة جواهر الرئيسي لاعبة منتخب الإمارات ونادي الفجيرة للفنون القتالية والفائزة بذهبية "48 كجم"، عن سعادتها بحصد المركز الأول، وقالت إن مثل هذه البطولات تمثل إضافة جيدة لخبراتهم وصقل مهاراتهم.
من جهته أشار جاسم درويش مدرب المنتخب البحريني للملاكمة إلى أن لاعبي المنتخب في فئات الناشئين والشباب والرجال حققوا نتائج جيدة في البطولة، مضيفاً أن هناك العديد من مجالات التعاون مع الاتحاد الإماراتي لتحقيق التطور في هذه الرياضة.
وذكر عبدالرحمن عبادي مدرب فريق الأهلي السعودي أنه لم يتوقع المستويات القوية في البطولة، مشيراً إلى مشاركتهم في البطولة بعدد 5 لاعبين، وفوزهم بعدد 3 ميداليات ذهبية. اسلامه الحسين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال معاليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل «عام المجتمع»، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يرى فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال معاليه: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد معاليه، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معاً ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه، وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أم، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.