تكثيف الاستعدادات لانطلاق النسخة 15 لـ عالمية أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أبوظبي في 11 سبتمبر/ وام/ يواصل اتحاد الإمارات للجوجيتسو الاستعدادات المكثّفة لتنظيم النسخة ( 15) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو - أكبر وأهم بطولات الجوجيتسو على الأجندة المحلية والعالمية، والتي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ، في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، من 1 إلى11 نوفمبر المقبل بمشاركة 6000 لاعب ولاعبة من أكثر من 100 دولة حول العالم.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: "تمثل الرعاية الكريمة للبطولة من قبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حافزا كبيرا لنا في مساعينا لتنظيم النسخة الـ15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بأفضل صورة، حيث أننا نحرص على أن تكون نسخة استثنائية بكل المقاييس، لمواصلة مسيرة الإنجازات والنجاحات والريادة العالمية للعبة على المستويات كافة".
وأضاف الظاهري:" على مدى الأعوام الماضية، اعتادت أبوظبي على إبهار العالم في تنظيم البطولات والأحداث الرياضية حتى غدت الوجهة الأولى لنخبة نجوم الرياضة، نظرا لقدراتها الفائقة وامتلاكها كل المؤهلات لتقديم بطولات استثنائية غير مسبوقة يتوافد إليها آلاف الرياضيين من مختلف دول العالم".
وأوضح الظاهري أن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تعكس الوجه المشرق للتطور الذي وصلت إليه رياضة الجوجيتسو في الدولة، وارتباط اللعبة بالكثير من القيم والأهداف الإستراتيجية الوطنية، مؤكدا أنها الهدية السنوية التي تقدمها دولة الإمارات لمحبي رياضة الجوجيتسو حول العالم، وأكبر تجمع رياضي لنخبة اللاعبين من مختلف دول العالم، ومحطة رئيسية في الكشف عن المواهب وتأهيل وصقل الأبطال والدفع بهم إلى منصات التتويج الدولية.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة أن العمل لاستضافة البطولة في نسختها الخامسة عشر بدأ منذ عدة أشهر من خلال الإشراف المباشر والتوجيهات المستمرة للجان الفرعية وفرق العمل وترسيخ التواصل مع كافة الشركاء والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، مثمنة التعاون المثمر مع كل المعنيين لتوفير كل مقومات إنجاح هذا الحدث، مع الإشارة إلى أن أبوظبي جاهزة من الآن لاستقبال الوفود المشاركة وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وتواصل اللجان الفرعية وبمتابعة من اللجنة المنظمة، عقد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات المعنية من الهيئات الأمنية والسياحية والصحية والتطوعية وباق الشركاء، لتوفير كل عناصر النجاح للبطولة.
- معدلات قياسية.
وأكّدت اللجنة المنظمة أن عملية التسجيل للمشاركة في البطولة تشهد إقبالا كبيرا و بمعدلات قياسية تتجاوز نسبة 50% حتى الآن ،قبل نحو شهرين على انطلاق المنافسات، لافتة إلى أنه في ظل هذا الإقبال الكبير بهذه الوتيرة المتسارعة من الوارد أن يتم إغلاق باب التسجيل قبل الموعد المحدد، الأمر الذي يتطلب الإسراع في إنهاء إجراءات التسجيل من قبل الراغبين في المشاركة بالحدث. عماد العلي/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لمحترفی الجوجیتسو اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق في أنحاء العالم في ظاهرة عنف عالمية
نيويورك-سانا
كشف تقرير أممي جديد اليوم أن العنف ضد المرأة لا يزال منتشراً على نطاق واسع عالمياً، بما في ذلك في أكثر مظاهره تطرفاً وهو قتل الإناث.
ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن التقرير الذي أعده كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتبها المعني بالمخدرات والجريمة تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني وحمل عنوان “جرائم قتل الإناث في عام 2023.. إن “التقديرات العالمية لجرائم قتل الإناث من قبل الشريك أو فرد من الأسرة بينت وفقاً للبيانات المتاحة أن 85 ألف امرأة وفتاة قتلت عمداً في أنحاء العالم العام الماضي”، موضحاً أن “60 بالمئة من جرائم القتل هذه أي 51 ألفاً كانت على يد شركاء حميمين أو أفراد آخرين من الأسرة”.
وأوضح التقرير أن “140 امرأة وفتاة تموت كل يوم على أيدي شريكهن أو أحد أقاربهن المقربين ما يعني مقتل امرأة واحدة كل 10 دقائق”، مشيراً إلى أن “أفريقيا سجلت أعلى معدلات قتل النساء تليها الأمريكتان وأوقيانوسيا”.
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث”: إن “العنف ضد النساء والفتيات يمكن الوقاية منه ونحن بحاجة إلى تشريعات قوية وتحسين جمع البيانات ومساءلة حكومية أكبر وثقافة عدم التسامح وزيادة التمويل لمنظمات حقوق المرأة والهيئات المؤسسية”.
وأضافت: إن “الوقت قد حان ليتحد قادة العالم ويتخذوا إجراءات جريئة ويعطوا الأولوية لإعادة الالتزام والمساءلة والموارد لإنهاء هذه الأزمة”.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي: إن “التقرير يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أنظمة عدالة جنائية قوية تحاسب الجناة مع ضمان الدعم الكافي للناجيات بما في ذلك الوصول إلى آليات الابلاغ الآمنة والشفافة”.
وأكدت والي ضرورة مواجهة وتفكيك التحيزات الجنسانية واختلال التوازن في القوة والمعايير الضارة التي تديم العنف ضد المرأة داعية إلى التحرك لحماية حياة النساء.