33 مشاركا في ملتقى المعلمين الأول ببرنامج Nxplorers Shell
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، وبالتعاون مع عُمان شل، ملتقى المعلمين الأول ببرنامج Nxplorers Shell، وذلك لتبادل الخبرات والمعارف بين المعلمين المنفذين للبرنامج لفئة senior.
ويستهدف البرنامج 33 معلمًا ومعلمة وعدد من المختصين من أقسام الابتكار والأولمبياد العلمي، بهدف تعزيز وصقل مهارات المستقبل لدى النشء ليكونوا مساهمين في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المحلية والعالمية في مجالات الطاقة والماء والغذاء المختلفة.
وجاء تنفيذ البرنامج منذ عام 2018 بشراكة بين وزارة التربية والتعليم وعُمان شل، بهدف تطوير مهارات التفكير الإبداعي والتحليل لدى الطلبة، وتشجيعهم على إيجاد طرق مبتكرة لحل التحديات في مجالات الغذاء والماء والطاقة، وتشجيعهم على الخوض في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وفي العام الدراسي 2022/2023م تم استهداف فئة Junior لطلبة من الصف الخامس إلى الثامن لتضاف إلى لفئة Senior التي تشمل الطلبة من الصف التاسع إلى الثاني عشر والتي بدأ منذ العام الدراسي 2018/2019م.
وقال سعيد العبري معلم كيمياء بمدرسة أبي سعد الكدمي بتعليمية محافظة الداخلية: "يساعد الملتقى السنوي على الاطلاع على خبرات بعض المعلمين المبدعين، والوقوف على التحديات وكيفية التغلب عليها".
وذكرت فخرية بنت سيف الشيبانية معلمة أولى كيمياء ومسيرة برنامج NXPLORERS بمدرسة الأمل للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة: "الملتقى هدف إلى عرض تجربة عمان في البرنامج ونجاحها خلال السنوات الماضية، حيث تم عرض بعض تجارب المدارس التي قادها المسيرون، وتناول مواضيع التحديات والصعوبات التي تواجه المدارس من خلال حلقات نقاشية للتوصل إلى أفضل الأفكار والمقترحات، حيث عرض الملتقى مقترحات التطوير في البرنامج، والتركيز على أهم المهارات التي يكتسبها الطالب من خلال العمل في هذا البرنامج".
واشتمل اليوم الأول على كلمة لوزارة التربية والتعليم وعرض مقطع تعريفي عن برنامج Shell Nxplorers، واستعراض عدد من التجارب الناجحة للمعلمين.
وتضمن الملتقى التعريف بمعايير التقييم في برنامج Shell Nxplorers، عرض أهم التوصيات التي يجب السير عليها في البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
14 جهة محلية تشارك في ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت وزارة التسامح والتعايش ضمن أنشطة المهرجان الوطني للتسامح في دورته السادسة، ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة بالتعاون مع بلدية الظفرة، ومركز مدينة زايد المجتمعي، بحضور ناصر المنصور وكيل ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وبمشاركة 14 جهة محلية، وبحضور عدد كبير من لجان التسامح بالظفرة، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ضم الملتقى جلسة افتتاحية تضمنت مقدمة عن نهج التسامح الإماراتي ودور وزارة التسامح والتعايش، ومنجزات المبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح مع راشد النعيمي مستشار التخطيط الاستراتيجي بالوزارة.
ثم انطلقت جلسة شبابية تتناول نهج التسامح الإماراتي ودور لجان التسامح بالمؤسسات المختلفة. كما ضم الملتقى فعاليات وأنشطة متنوعة منها الموسيقى العسكرية الوترية من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومعرض فني بعنوان «التسامح في صور» و«الرسم بنواة التمر» أنجزته بلدية الظفرة، وأنشطة إبداعية قدمها أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا، وعرض لترسيخ ثقافة التسامح داخل الحرم الجامعي وخارجه قدمتها كليات التقنية العليا بالظفرة.
كما ضم الملتقى «جلسة تعزيز التسامح الشبابي» التي أدارها مجلس شباب الظفرة، وفعالية «صنع في الظفرة» التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية، وركن مؤسسة التنمية الأسرية.
وقالت عفراء الصابري، المديرة العامة لوزارة التسامح والتعايش: الإمارات ستظل في المقدمة دائماً بين دول العالم في حرصها على تحقيق التسامح والتعايش بين البشر، والالتزام بالقيم الإنسانية الرفيعة، التي تعد أساساً للنجاح والتفوق في كل المجالات. والمهرجان يحرص كل الحرص على تعزيز هذه القيم لدى الجميع على أرض الإمارات الطيبة، ومن هنا كانت البداية من الظفرة التي تحتضن ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح، بما يجسده من دور مهم في تعزيز ثقافة التسامح لدى المؤسسات الحكومية بالدولة.
مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك، وجه بأن تكون بداية المهرجان هذا العام من الظفرة، وأن يكون لكل مناطق الدولة نصيب منه لتصل رسالته للجميع.
وأضافت أن الملتقى الذي ضم المؤسسات المحلية ركز على إبراز جهود الوزارة والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تنفيذ المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، واستعرض كذلك أفضل الممارسات في المؤسسات الحكومية، كالتجارب المتعلقة بالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي تم تطبيقها في هذه المؤسسات، ومدى تأثير المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح» في منجزات هذه المؤسسات خلال المرحلتين السابقة والحالية.