سمير فرج يكشف كواليس جديدة في أحداث 11 سبتمبر.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن أمريكا خسرت الكثير فى أحداث 11 سبتمبر بمنهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية، 4 طائرات، و2979 قتيلا وآلاف الجرحى والمصابين نتيجة الاختناق، علاوة على إنهاء حياة 19 إرهابيًا منضمين لتنظيم القاعدة.
وأكد “فرج” خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على شاشة قناة صدى البلد، أن تنظيم القاعدة الذي ترأسه أسامة بن لادن هو من تسبب في أحداث تفجير برجي مركز التجارة العالمي، رفقة أيمن الظواهري الذي تم اغتياله في 2022.
ولفت إلى أن ضربة أحداث 11 سبتمبر تسببت في كراهية للمسلمين لمدة عامين متتاليين بعد الحدث الإرهابي، منوها أن ضرب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كان بمثابة كارثة للأمريكان، متسائلا: أين كانت المخابرات الأمريكية والدفاع الجوي والقوات الجوية الأمريكية.
وبشأن التخلص من بن لادن، تابع الخبير الاستراتيجي: تولى ليون بانتيا وزارة الدفاع الأمريكية، وكانت مهمته التخلص من بن لادن، وبالفعل تم التخلص منه من خلال صهره ومعلومات مخابراتية، وذلك في عد الرئيس باراك أوباما.
واستكمل: وعقب الحادث اتبعت أمريكا سبل «تنسيق عمليات مقاومة الإرهاب، وتبادل المعلومات مع الدول الأخرى في المنطقة، باستخدام أقمار الساتلايت في القضاء على الجماعات الإرهابية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج أمريكا أسامة بن لادن الرئيس باراك أوباما
إقرأ أيضاً:
عميلان بالموساد يكشفان تفاصيل جديدة عن هجمات البيجر في لبنان
كشفت مقابلة أجرتها شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية مع عميلين سابقين بالموساد الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن خطة المخابرات الإسرائيلية لاستهداف مقاتلي حزب الله عن طريق تفخيخ الآلاف من أجهزة النداء الآلي المعروفة بـ"البيجر"، وتفجيرها في سبتمبر/أيلول الماضي.
فخلال مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس نيوز"، كشف عميلا الموساد اللذان أدارا العملية -التي أطلق عليها الموساد اسم "عملية البيجر"- عن أن التخطيط لاستهداف حزب الله بتفخيخ أجهزة الاتصال بدأت قبل 10 سنوات، وبدأت بتفخيخ أجهزة الاتصال اللاسلكية المعروفة بـ"ووكي توكي".
وقال العميلان -اللذان ظهرا ملثمين وأشارت لهما القناة بأسماء مستعارة- إن تفخيخ بطاريات الأجهزة تم في منشأة للموساد بإسرائيل، وأشارا إلى أن المخابرات الإسرائيلية أنشأت مجموعة معقدة من الشركات الوهمية دوليا، لتطوير وتوزيع الأجهزة.
وأوضحا أن حزب الله اشترى أكثر من 16 ألفا من تلك الأجهزة المفخخة بسعر جيد، وأن بعض تلك الأجهزة استخدمت ضد عناصر الحزب يوم 18 سبتمبر/أيلول، مشيرين إلى أن السعر لم يكن منخفضا حتى لا يثير الريبة لدى الحزب.
تفاصيل
وقال أحد العميلين إن الموساد علم أن حزب الله يريد شراء أجهزة اتصال من شركة غولد أبولو في تايوان.
إعلانوكانت أجهزة الاتصال التي تنتجها غولد أبولو أنيقة ولامعة ويمكن وضعها في الجيب، لكنها لم تكن تتناسب مع خطة الموساد الذي يريد أجهزة اتصال أكبر حجمًا ليتمكن من وضع المتفجرات داخلها، لذلك بدأ عام 2022 في تطوير أجهزة استدعاء مفخخة وأكبر حجما.
وتحدث عن مشاكل خلال تطوير أجهزة الاستدعاء المفخخة، تتعلق بحجمها الكبير ووزنها الثقيل، ومخاوف بشأن إقناع حزب الله بشرائها، ولفت إلى نقاش دار بينه ورئيس الموساد ديفيد برنيع بهذا الشأن.
وكشف عن أن الموساد روج لجهاز الاستدعاء في وقت لاحق من خلال إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب، حيث تم الترويج لمزاياه، ووصفها بأنها قوية ومقاومة للغبار والماء، إضافة إلى عمر بطاريتها الطويل.
وقال العميل الذي أشارت إليه "سي بي إس" باسم غابرييل "لقد أصبح أفضل منتج في مجال أجهزة النداء في العالم"، مضيفا أن الترويج لجهاز الاستدعاء جعل بعض الناس خارج حزب الله يرغبون في شرائه.
وأوضح أن الموساد أنشأ شركة وهمية في المجر لخداع شركة غولد أبولو للعمل معها لتصنيع الأجهزة، التي تم تصنيعها كليا من قبل المخابرات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الموساد قام بتعيين "وكيلة المبيعات" في الشركة الوهمية لتسويق الأجهزة المطورة.
وواجهت شبكة "سي بي إس نيوز" انتقادات على خلفية تقديمها العميلين السابقين للموساد بوصفهما بطلين، بعد أن قادا عملية دموية أدت لمقتل عشرات الأشخاص وجرح المئات في الشوارع والأسواق والأماكن العامة.
وشهدت مناطق لبنانية عديدة انفجارات خلال يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة "بيجر" كانت بحوزة عناصر من حزب الله، مما تسبب في مقتل أكثر من 30 شخصا وجرح مئات آخرين، الأمر الذي شكل ضربة قوية للحزب.