ندوة توعوية لمكافحة الظواهر السلبية في العوابي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
رعى سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن حمودة الجنيبي والي العوابي، ندوة توعوية حول الظواهر الاجتماعية السلبية، والتي نظمتها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة، بحضور الشيخ نائب والي العوابي، والدكتور مانع بن راشد البراشدي المديرالعام المساعد للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة لجنوب الباطنة، ومشايخ ورشداء الولاية، وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية والعسكرية والخاصة.
وتهدف الندوة إلى نشر الوعي المجتمعي والحد من انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية والقضاء عليها من خلال تضافر جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة وأفراد المجتمع.
وتضمنت الندوة تقديم عدد من الأوراق حول الظواهر الاجتماعية السلبية، وجاءت الورقة الأولى والثانية لشرطة عمان السلطانية عن ظاهرة المخدرات، قدمها الرائد خميس بن ناصر الكعبي من قيادة شرطة محافظة جنوب الباطنة، وظاهرة الجرائم الإلكترونية قدمها النقيب عادل بن عبدالله البادي من قيادة شرطة محافظة جنوب الباطنة.
وفي ورقة العمل الثالثة قدم الدكتور خلفان بن سالم البوسعيدي رئيس قسم التنمية الأسرية بدائرة التنمية الاجتماعية ببركاء، ورقة عمل بعنوان ظاهرة التسول. واختتمت الندوة بفتح باب النقاش وتكريم الداعمين والمنظمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بتجربة واقعية.. شرطة الشارقة تكشف حقيقة صادمة عن التسول
متابعات: «الخليج»
بثت شرطة الشارقة مقطعاً مصوراً تجسد من خلاله تجربة اجتماعية حقيقية، لمعرفة دخل أحد المتسولين خلال ساعة في شهر رمضان.
وأوضحت في المقطع المصور أن النتيجة كانت صادمة، حيث تمكن «المتسول الوهمي» من جني 367 درهماً خلال ساعة.
وحذرت عبر الفيديو من أن التسول أصبح «مهنة» لدى البعض، من خلال استغلال عاطفة الناس، داعية إلى إيصال المساعدات عن طريق الجمعيات الخيرية الموثوقة.
واستكمالاً للحملات التوعوية التي تطلقها للحد من الظواهر السلبية ومكافحتها أطلقت قبل أيام القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة في إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين حملتها التوعوية «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الظواهر الدخيلة على المجتمع، كظاهرة التسول، والباعة الجائلين في المناطق السكنية والمراكز التجارية الذين يستغلون الشهر الفضيل لجني الأموال غير المشروعة.