إطلاق منصة إلكترونية شاملة لـ"سراج" وبحث استعدادات مؤتمر "ممارسات الوقف العالمية لتعزيز التنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
ترأست معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الاجتماع الثالث لمجلس إدارة المؤسسة الوقفية لدعم التعليم (سراج)،
وفي بداية الاجتماع، ثمنت معالي الوزيرة ورئيسة مجلس إدارة المؤسسة الوقفية لدعم التعليم (سراج)، جهود أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لتطوير العمل في هذه المؤسسة الوقفية، مؤكدة أهمية بذل المزيد من الجهد والتعاون بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة.
واستعرض المجلس أهم ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، كما تمت مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول الاجتماع ومنها: الاطلاع على التحديثات ومستجدات الخطة التشغيلية للمؤسسة للعام 2023م، والتي صممت لتتناغم مع رؤية عمان 2040، كما تم التصديق على مبادرة قافلة سراج في المحافظات.
وتهدف هذه القافلة إلى نشر الوعي المجتمعي بالمؤسسة وأهدافها والوصول إلى أكبر شريحة من المتبرعين المحتملين للمؤسسة، وذلك بالتعاون مع المتطوعين الذين سيوقفون وقتهم لهذه المؤسسة، كما تستهدف القافلة بشكل خاص جمعيات المرأة العمانية في الولايات العمانية المختلفة وفروع غرفة تجارة وصناعة عمان في المحافظات، ورجال الأعمال والشركات وكافة شرائح المجتمع بشكل عام.
وصادق مجلس الإدارة أيضًا على إطلاق منصة إلكترونية باسم المؤسسة الوقفية سراج، تشمل كافة المعلومات عنها وآلية التبرع، كما صادق مجلس الإدارة على المبادرة المقدمة من الإدارة التنفيذية للاجتماع بأكثر من 100 رئيس تنفيذي لشركات القطاع الخاص، ومبادرة الاجتماع بأكثر من 200 من نساء المجتمع في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بمسقط.
وفيما يتعلق بالإدارة التنفيذية للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم (سراج)، فقد ناقش مجلس الإدارة إمكانية إعارة بعض من موظفي القطاع العام والخاص للمؤسسة للاستفادة من خبراتهم لتعظيم الفائدة من هذه المؤسسة الوقفية، واطلع المجلس على آخر مستجدات مؤتمر ممارسات الوقف العالمية لتعزيز التنمية المستدامة والذي ستنظمه المؤسسة الوقفية لدعم التعليم سراج في شهر أبريل من العام القادم 2024، والسعي لتأطير هذه الفعالية التي تقام لأول مرة في سلطنة عمان للخروج برؤى تساهم في تعزيز دور الوقف في التنمية المستدامة.
يشار إلى أن المؤسسة الوقفية لدعم التعليم (سراج) هي مؤسسة وقفية تم إشهارها في 23 أكتوبر 2019، وتهدف إلى بناء محافظ مالية متنوعة ومستدامة، وتخصيص موارد كبيرة لدعم التعليم، وتحفيز الابتكارات في البحث العلمي، وتعزيز ثقافة العطاء والاستثمار الاستراتيجي لتحسين نوعية التعليم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.