"تعليمية جنوب الباطنة" تنظم "ملتقى المعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في دائرة الإشراف التربوي "وحدة التربية الإسلامية"، ملتقى المعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية، تحت رعاية خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم، وبحضور عدد من التربويين والمشرفين والمعلمين الأوائل.
وأقيم الملتقى بهدف تجويد الممارسات الإشرافية للمعلمين الأوائل لمادة التربية الإسلامية، والتعريف بالخطة الإجرائية وأسس قراءة المؤشرات الرقمية للتحصيل الدراسي، كما تم تقديم خلاصة في كفايات تدوين الزيارات الإشرافية وتحليلها.
وتحدث سليمان بن ناصر الحاتمي مشرف أول للتربية الإسلامية، عن دور المعلمين الأوائل في مدارسهم من خلال متابعة سير العمل في المادة وأهمية العناية ببعض الكفايات التي من شأنها تطوير العمل مواكبا التسارع المعرفي.
وقدم الدكتور علي بن زاهر الشكيلي المشرف العام للمادة على مستوى الوزارة، ورقة العمل الأولى حول دور المعلم الأول داخل المدرسة من خلال عمليات الإشراف المباشرة والمستمرة ومتابعته للخطط والمؤشر التعليمي، وأهمية تطوير التعليم باستراتيجيات حديثة ومتنوعة، بالإضافة لتطوير أداء المعلم وتمكينه من جوانب الإنماء المهني والعناية بالتحصيل الدراسي.
وتضمنت ورقة العمل الثانية التي قدمها راشد بن سيف البحري مشرف تربية إسلامية، استعراض الخطة الإجرائية للمادة وكفايات إعداد الخطة الإجرائية للمعلمين الأوائل، وفي ورقة العمل الثالثة قدم بدر بن سالم البكاري مشرف تربية إسلامية، أسس تدوين الزيارات الإشرافية وتحليلها.
كما قدمت فاطمة بنت سالم الحكمانية ورقة العمل الرابعة حول قراءة مؤشرات التحصيل الدراسي وبناء المعالجات. واختتم الملتقى بعرض بعرض تجربتين للمعلمين.
وأوضح خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد للتعليم، أهمية هذه الملتقيات لتجويد العملية التعليمية، مؤكدا أن الملتقيات والمشاغل التعليمية تعد جزءا مهما لعملية تعلم مستدامة ومتطورة مواكبة لعمليات التجديد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
” وادي مكة” تنظم ملتقى لتعزيز ثقافة الجودة
البلاد ــ مكة المكرمة
نظمت شركة وادي مكة للتقنية الذراع الاستثماري لجامعة أمِّ القرى أمس لقاء تعريفيًا حول “أثر الاعتمادات الأكاديمية على التصنيفات العالمية” بالتزامن مع الأسبوع العالمي للجودة وذلك بحضور عدد من المتخصصين المحليين والدوليين في الاعتمادات والجودة.
وهدف اللقاء إلى التعريف بالطرق والأساليب التي يمكن من خلالها الوصول إلى الاعتماد الأكاديمي والتصنيف العالمي من خلال تطبيق معايير الجودة .
وقد تم تناول أهمية العمل في تعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في جميع القطاعات لتحقيق أعلى المعايير بالإضافة إلى استكشاف أحدث الاتجاهات في إدارة الجودة، والالتزام بتحقيق التحسين المستمر، والبحث في الأدوات والموارد اللازمة لتحسين الأداء وتحقيق التفوق للوصول إلى المعايير الأكاديمية المطلوبة.
ويُقصد بالاعتماد الأكاديمي حصول المؤسسة التعليمية على شهادة رسمية من هيئة معترف بها، تنص على توافق الأنشطة والعمليات والإجراءات في تلك المؤسسة، مع المعايير الأكاديمية والممارسات الجيدة التي تطبقها تلك الهيئة وهو نوع من عملية ضمان الجودة التي يتم بموجبها تقييم خدمات وعمليات المؤسسات أو البرامج التعليمية والتحقق منها من قبل هيئة خارجية لتحديد ما إذا كانت المعايير المطبقة والمعترف بها قد استوفيت.