أعمال درامية لأشرف عبدالباقي يتابعها الجماهير على مر السنوات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قدم الفنان أشرف عبدالباقي عملين من انجح ما قدمته الدراما العربية والتي لازال يتابعها الجمهور عند عرضها على الشاشات.
العمل الأول كان حكايات زوج معاصر وهو مسلسل مكون من ٣٠ حلقة بـ٣٠ قصة مختلفة تقف روجينا بطلة أمامه بـ١٥ حلقة وبسمة بـ١٥حلقة.
في عام 2003 جاء العرض الأول للمسلسل الدرامي حكايات زوج معاصر، الذي دارت أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي من خلال حلقاتمنفصلة، التي تناولت الوجوه المختلفة التي تحملها الحياة الزوجية من مشكلات مع اختلاف الطبقات والمستويات الاجتماعية، وذلك من خلالالزوجين محمود وسامية.
وجسد الفنان أشرف عبد الباقي شخصية الزوج محمود، فيما شاركا كل من الفنانات روجينا وبسمة في لعب دور الزوجة سامية بالتبادل بينالحلقات المنفصلة.
ثم بعد ذلك وفي عام ٢٠٠٦ جاء العرض الأول لمسلسل الست كوم راجل وست ستات الذي نال اعجاب الجماهير العربية.
المسلسل تدور أحداثه حول مجموعة من المواقف الكوميدية التى تحدث لـ "عادل"، وهو رب لأسرة مكونة من 6 أفراد وهم زوجته وابنته ووالدتهوشقيقته ووالدة زوجته وشقيقتها.
مسلسل "راجل وست ستات" من بطولة أشرف عبد الباقى ولقاء الخميسى ومها أبو عوف وانتصار وسامح حسين أنعام الجريتلى، ومنةعرفة ونيفين محمد، وعدد كبير من ضيوف الشرف.. قصة عمرو سمير عاطف، سيناريو وحوار ولاء الشريف، إنتاج صادق الصباح وإخراجأسد فولادكار.
تخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قدم العديد من المسرحيات مع فرقة كلية التجارة، ومعفرق الهواة، ومثل في نحو 80 مسرحية بين عامي 1979 و1984، اكتشفه المخرج هاني مطاوع في مسرحية خشب الورد وكان أثناء ذلكيعمل في المقاولات من خلال مصنعه الذي تخصص في أعمال الديكورات والألومنيوم، قدمه رأفت الميهي في السينما، وعندما اتجه إلىالتمثيل قرر أن يغلق المصنع، من أشهر مسرحياته باللو، شبورة، بشويش، لما بابا ينام، رد قرضي، من أهم المسلسلات حضرة المحترم،يوميات زوج معاصر وراجل وست ستات. وحقق شهرة كبيرة وواسعة في سلسلة مسرحيات تياترو مصر الذي جذبت الملايين لمشاهدتها ليتمعرض موسمين على شبكة تليفزيون الحياة المصرية لكن قيل أنه حدث خلاف مع شركة الإنتاج (فيردي) ليتعاقد مع قناة إم بي سي مصربنفس الفرقة والطاقم لكن تم تغيير اسم البرنامج ليصبح مسرح مصر.
ويُعد أشرف عبد الباقي السبب في شهرة العديد من النجوم الشباب وأشهرهم مصطفى خاطر، علي ربيع وأوس أوس وحمدي المرغنيومحمد أنور وإسراء عبد الفتاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس سامح حسين مصطفى خاطر لقاء الخميسي عمرو سمير روجينا اشرف عبدالباقي عمرو سمير عاطف مسرح مصر العالي للفنون المسرحية المعهد العالي للفنون المسرحية الفنان أشرف عبدالباقي الفنان أشرف عبد الباقي أشرف عبدالباقی أشرف عبد
إقرأ أيضاً:
برنامج تراحموا ..حكايات اليمنيين المتعففين في أسوأ أزمنة الحياة
كتب / ماجد زيد
يختتم “عبدالملك السماوي” مسيرته الإعلامية، بما يمكن أن يكون أعظم عمل إنساني وأخلاقي وإعلامي، بعمره الكبير، بملامحه المنهكة، بدموعه الصادقة، ببكائه العفوي، بحضوره المتماسك، بصوته المحفور في حياتنا وطفولتنا. ببرنامج عظيم يتكفل به رجل عظيم، ومن أجله يقضي عامًا كاملًا في ترتيبه وتنسيقه وإعداده، ليجمع عشرات الملايين، من التجار والشركات والمصانع والمغتربين، ليقدم برنامجًا مضبوطًا وملتزمًا وصادقًا، برنامجًا يعكس حكايات اليمنيين المتعففين في أسوأ أزمنة الحياة.
برنامج #تراحموا بـ موسمه الثامن، يقدم المبالغ المالية المحترمة، يقدم السلال الغذائية، يقدم الملابس المتكاملة، يزور المعسرين، يبكي معهم، يقضي ديونهم، يقدم المنح العلاجية، يخلق المشاريع الصغيرة، يمنح الكثير من اللحظات اليمنية الواقعية، اللحظات المدفونة في غياهب التعفف والحياة.
#عبدالملك_السماوي في تقديمه لموسمه الثامن من برنامجه الشهير، يقول: “لبسطاء الأرواح، أنقياء القلوب، للأشخاص الذين يؤمنون بأن الطريقة الوحيدة للحصول على الخير والسعادة، هي تقديمها للآخرين”، كرسالة للمشاهدين والمواطنين والكثير من المتابعين، رسالة يعبر فيها عن غايته الفعلية أمام الناس، غاية الخير والسلام، ليتجاوز بها عناوين الاعتراض العام من تقديم اليمنيين في بيوتهم، من عرض الفقراء على حقيقتهم، الأمر مختلف ولا يعني الإهانة، إنه أسلوب صادق، لتصوير الحقيقة مع مشاعرها الصادقة، في ذروة رواج الوسائل المتقمصة، ليحقق بوضوح مبدأ الشفافية والمراحل المتقدمة من رضوخ الفقر والحاجة، مراحل الشعب في آخر أزمنة الانقطاع.
السماوي يصنع سعادة عارمة، في كل حالاته المستهدفة، بترتيب ومهنية ومسؤولية، بطاقم عمل متخصص، وشفافية فعلية، وإخلاص يغشى كل الملامح والعبارات، ينسق مع أعيان المناطق، يختار المستحقين، يستأذنهم كي يقدمهم، يأخذ موافقتهم، ثم يصورهم ويبعث رسالاتهم، ليقدم لهم مائة ألف أو مائتي ألف أو ثلاث مائة ألف، مع سلة غذائية، وحقيبة ملابس، وكراتين ماء، وكراتين عصير، مع قسائم للعلاج المجاني، مع الكثير من المواد المهمة، وآخرين يقدم لهم دراجات نارية كي يعملوا بها ويعيلون بيوتهم، وآخرين من أعوام سابقة، يعود إليهم ليعطيهم ما يبعثه لهم متبرعون من خارج البلاد، ثم يزور السـ ـجون، ليبحث عن المعسرين العاجزين، يسأل عنهم، يستضيفهم، يسمع حكايتهم، ثم يتكفل بمبالغهم، مانحًا المشاهدين إمكانية مشاركة الخير في كفالتهم، يُظهر أرقام خاصة للتواصل بفريق خاص يستقبل المساعدات لكل حالة.
السماوي ببرنامجه هذا ليس مجرد إعلامي يقدم برنامجًا رمضانيًا ليكسب الأضواء ويمنح الإعلانات، كلا كلا، إنه بكل صدق، مؤسسة تقدم الخير وتنقذ المحتاجين، مؤسسة إنسانية تصنع السعادة، وتوثق المستحقين، ليصبح الأمر برمته عملًا عظيمًا، وخيرًا كبيرًا، وواقعًا معروضًا، ومهنية مكتملة الأركان، إنه جهد كبير، وأجر عظيم، وأسلوب إعلامي مرموق، وحياة خالدة، لإعلامي يمني تحمل مسؤوليته وصنع الفرق من خلف التوقعات، ليصير اسمه مغروسًا في بيوت الناس، وخيره محفورًا في وجدان المحتاجين.
السماوي في سنواته المتقدمة من العمر، لم يعد مجرد إعلامي يبحث عن الأضواء، أو رجلًا يسعى لصناعة المجد والثناء، لقد صنع هذا منذ نعومة بداياته، لقد حقق كل شيء منذ زمن قديم، إنه اليوم غاية مختلفة عن شباب في مقتبل العمر، عن شباب يطمحون لتصدر عناوين الخير والثناء، بلا شفافية أو وضوح. شباب بمجرد نجاحهم المؤقت ومغرياتهم السطحية يعلنون افتتاح القنوات، هكذا بلا مقدمات، متجاوزين بذلك دوافع الخير ومعايير النجاح وحقوق الآخرين.
من ناحية مهمة، المواسم الأخيرة من برنامج السماوي، تراعي كرامة اليمنيين، تراعي الكثير من المسؤوليات، هذا يظهر عبر منح البرنامج حق رفض الظهور لمن يريد، ليقدمهم بلا تصوير، ليعطيهم الخير بلا تردد أو نقصان، هذا الأسلوب يراعي الحقوق والمهنية، ويصنع الكثير من الرضا والارتياح، لهذا توسع البرنامج، وزاد عدد الرعاة، وجاء الميسورون من آخر بلدان العالم، وهم أشخاص يمنيين من دول أوروبا وأمريكا والخليج، يتكفلون بمبالغ ضخمة، دون ذكر أسمائهم، كخلاصة عن نجاح السماوي في تنسيق برنامجه وغايته، إنه عمل كبير، يا عبدالملك السماوي، إنه الخلود، يا رمزنا اليمني العظيم، إنه الإعلام في أصدق مناهج الحياة.