"التربية والتعليم" تحتفل بـ"اليوم الدولي لمحو الأمية".. وتقدم ملحوظ في خفض نسب الأمية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر "دائرة التعلم مدى الحياة"، احتفالية بمناسبة "اليوم الدولي لمحو الأمية 2023"، والذي يصادف الثامن من سبتمبر من كل عام، وجاء هذا العام تحت شعار "تعزيز محو الأمية في عالم يمر بمرحلة انتقالية: بناء أسس مجتمعات مسالمة ومستدامة"، تحت رعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وبحضور عدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة، ومديري دوائر التربية الخاصة والتعلم المستمر، ورؤساء أقسام التعلم مدى الحياة بتعليميات المحافظات، وعدد من موظفي المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وذلك بقاعة خصب بديوان عام الوزارة.
وقالت الدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر: "ترتكز رؤية عمان 2040 في أهدافها المرسومة على التعليم الشامل والمستدام، وضمان حصول جميع الطلبة على التعليم، وانتقالهم خلال مراحل التعليم المدرسي حتى التعليم العالي وصولا إلى انخراطهم بقطاعات العمل حسب مستوياتهم ومؤهلاتهم الدراسية، وهو النهج الذي تبنته وزارة التربية والتعليم لتكون الترجمة الأساسية لتلك الأهداف للأجيال الناشئة أو لتلك التي لم تحظ بفرصة التعليم المدرسيّ النظاميّ، ومن هذا المنطلق وضعت وزارة التربية والتعليم هدف التعليم في مقدمة خططها الاستراتيجية، ولم تتوان عن تقديم الدعم العلمي للدارسين من أجل مجتمع عماني خال من الأمية".
وأضافت أن الوزارة حقّقت تقدما في خفض مستويات الأمية في سلطنة عمان، إذ انخفضت نسبة الأمية في الفئة العمرية 15-44 إلى 0,4 كما بلغت 2,6 في الفئة العمرية من 15 سنة فأكثر وفق البيانات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وتضمن الحفل تقديم فقرة إنشادية بعنوان "لنضيء النجوم" للشاعرة أمل بنت أحمد الشقصية، عبرت فيها عن تعايشها العميق في مجال محو الأمية، تلاها عرض مرئي من الذاكرة استعرض مسيرة محو الأمية في سلطنة عمان من وجهة نظر العاملين سابقا في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، ثم كرّم راعي الاحتفالية أصحاب المبادرات الفائزة في مجال محو الأمية من تعليميات محافظات مسقط ومسندم والظاهرة والمساهمين في الاحتفالية.
وهدفت الاحتفالية إلى مشاركة المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية، وتسليط الضوء على جهود وزارة التربية والتعليم في القضاء على الأمية.
وأوضح سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، أن الاحتفال يأتي تكريما للدارسين في مجال الأمية على جهودهم التي بذلوها لتحرر من الأمية، وللمبادرات التي قامت بها تعليميات المحافظات للارتقاء بالدارسين، وتذكيرا لما يتم من جهود متواصلة في مجال محو الأمية، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم تقدم الدعم والمساعدة للأبناء الوطن للتحرر من الأمية، وقطعت الوزارة شوطا كبيرا في هذا المجال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة حياة كريمة، بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته بالاحتفالية أشار الدكتور سويلم إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما تقدم بالتحية لمؤسسة "حياة كريمة" على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية بالمناطق الريفية بسواعد 50 ألف متطوع بالمؤسسة.
وأشار سويلم، إلى أن مبادرة حياة كريمة والتي انطلقت فى شهر يناير 2019 تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لها دور بارز فى توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجا، حيث قدمت "حياة كريمة" نموذجا للعالم عن كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
وشاركت الوزارة في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة والتي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية، حيث قامت الوزارة تحت مظلة المبادرة بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بمراكز المبادرة بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر (منها 3300 كيلومتر تم نهو تأهيلها)، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، حيث أسهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
كما قامت الوزارة بتوفير قطع أراضى منافع الري مجانا، لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة ارض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالى 1000 فدان) بعدد (16) محافظة، وذلك بقيمة تقديرية كانت ستصل إلى نحو 1.84 مليار جنيه حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة بهذه الأراضي لإقامة (188) مشروعا خدميا للمواطنين مثل (مراكز الشباب - محطات رفع مياه - محطات معالجة صرف صحي - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - مطافئ – وغيرها).
وأشار الدكتور سويلم، لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مما دفع الدولة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري بالبدء في تنفيذ جيل جديد لمنظومة الرى المصرى القائمة منذ مئات السنوات تحت مسمى "الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0" والتي يتم تحت مظلتها تنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات تحت محاور تلك المنظومة والتي تتضمن (معالجة وإعادة استخدام المياه - التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية - الإدارة الذكية للمياه بالاعتماد على نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي - تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ - الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه - مواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمي - تطوير الموارد البشرية، والتدريب وبناء القدرات - التوعية والإعلام).
وأضاف سويلم، أنه وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير إلا أن الأمر يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها، وهو ما دفع الوزارة لإطلاق حملة توعوية كبرى تحت شعار "على القد" لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها، وقد شاركت العديد من الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة.
وأعلن الدكتور سويلم عن انضمام مؤسسة "حياة كريمة" لفعاليات حملة "على القد"، حيث تم خلال الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومؤسسة حياة كريمة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية، من خلال إدراج ملف المياه وتغير المناخ في الندوات والفعاليات التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة، وتنظيم ندوات وحملات توعوية وفعاليات مشتركة بين الجانبين، وأيضا التنسيق بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري التابع للوزارة ومؤسسة حياه كريمة في مجال تدريب "سفراء المياه" من متطوعي المؤسسة البالغ عددهم نحو 50 ألف متطوع لتعزيز قدراتهم على نشر الوعي المائي داخل فعاليات المؤسسة.