برلماني يطالب دول العالم بتنفيذ رؤية مصر المقدمة لقمة العشرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد النائب محمد نشات العمدة، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة العشرين في الهند، قائلا: إنها تضمنت عدة رسائل للداخل والخارج، وحلولا ورؤى مصرية مبتكرة لأزمات العالم وخصوصا في الغذاء والطاقة والتغير المناخي.
إنهاء أزمة ديون الدول الناميةوطالب محمد نشأت في تصريح صحفي له اليوم، بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى أمام قمة العشرين لإنهاء أزمة ديون الدول النامية، ورؤيته حول مختلف المشكلات والأزمات العالمية التى طرحها خلال مشاركته فى فعاليات قمة مجموعة العشرين.
ولفت عضو صناعة البرلمان، إلى ما نبه له الرئيس السيسي، خلال القمة عن الحاجة إلى معالجة إشكالية ديون الدول النامية، التى باتت تتخذ أبعادًا خطيرة نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدين، والعمل على سرعة اتخاذ قرارات حاسمة تحول دون اندلاع أزمة ديون عالمية، علاوة على ضرورة تنفيذ الرؤية المصرية الخاصة بأجندة التنمية المستدامة وأهداف اتفاق باريس للمناخ، وضمان توافر التمويل اللازم، وتطوير نظام التمويل الدولى.
وأشاد النائب، بمشاركة الرئيس السيسي، في قمة مجموعة العشرين، نظرا لأهميتها على مختلف الأصعدة، وما تضمنته من رسائل للعالم كما أكدت ثباث وقوة اقتصاد مصر ومنافسته أقوى اقتصادات العالم وتوافر فرص استثمارية وتنموية هائلة.
وشدد النائب محمد نشات العمده على ضرورة تنفيذ رؤى ومقترحات مصر، لمواجهة الأزمات والمشكلات التى يعانى منها العالم بصفة عامة والدول الافريقية والنامية، وتضافر الجهود لحل مشكلات أزمة الغذاء العالمية ومواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ، والتوسع فى التحول للاقتصاد الأخضر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحزب الناصري: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في البرازيل، تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للتعاون، وإن هذه الشراكة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية هامة تعود بالنفع على البلدين، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف جلال فى بيان للحزب، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.
وأوضح أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
ولفت إلى أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية.