نقابة الصحافة تندد بالممارسات غير المهنية واللأخلاقية لبعض القنوات الفرنسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية انها تتابع بقلق كبير تنامي مجموعة من الممارسات غير المهنية واللأخلاقية التي تستغل الحادث المأساوي لزلزال الحوز لتمرير مغالطات ومحاولات تسييس لحظة حزن يعيشها الشعب المغربي.
وأكدت النقابة أنها تابعت النقابة بقلق استغلال التغطية المباشرة لقنوات فضائية عربية و فرنسية لترويج الأكاذيب وتهويل كثير من الأخبار غير الصحيحة، مما ينتج عنه بث أجواء الرعب في المناطق المعنية بهذه التصريحات غير المسؤولة، وأشادت بالتغطية المهنية لكثير من وسائل الإعلام العربية و الأجنبية التي الزمت المهنية و الأخلاق في أدائها.
وأعلنت استهجاننا لبعض الممارسات التي ، إما أنها تنم عن جهل في المهنية ، أو أنها تتعمد ذلك لتحقيق أهداف مجهولة، إذ ليس من المهنية في شيء وضع الميكروفونات أمام أشخاص يطلقون العنان لتصريحات غير مسؤولة، أو إنها ناتجة عن لحظة صدمة قوية بسبب ما لحقهم من أضرار، و هي اللحظات التي لا يمكن أن تصلح لعكس الحقيقة .
و في هذا السياق فإن النقابة تنبه إلى خطورة هذه الممارسات التي تبث الفتنة و الرعب في المجتمع ، و تبخس الجهود الكبيرة المبذولة لمواجهة تداعيات الكارثة ، و لذلك تلح النقابة الوطنية للصحافة المغربية على هذه القنوات ، و في مقدمتها (قناة الجزيرة مباشر ) ، إلى اعتماد المهنية في اختيار الضيوف و الأشخاص الذين تفتح لهم المجال و تحقيق التوازن في هذا الاختيار ، و نبذ كل ما من شأنه تخويف الناس و ترهيبهم وإحداث الفتنة.
من جهة أخرى رصدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية التغطية غير المهنية لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية التي هاجمت المغرب بحجة عدم قبوله للمساعدات التي يعرضها بلدهم، وتعمدت تسييس القضية وتجييش للرأي العام الفرنسي ضد المغرب. وعلى الرغم من أن الحكومة المغربية أصدرت بلاغا توضيحيا في هذا الصدد كشفت من خلاله عن المنهجية التي يعتمدها المغرب في هذا الصدد، وأعلنت ترحيبها بكل مساعدات الدول الصديقة والشقيقة، فقد واصل جزء من الإعلام الفرنسي حملته بنشر عددا من الأخبار والرسوم الكاريكاتورية التي تحاول تصوير الدولة المغربية بطريقة توحي بالعجز والتواطؤ في منع وصول المساعدات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع الشركات الناشئة المغربية دخول نادي "يونيكورن"؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
تواجد شركتين ناشئتين ضمن نادي "اليونيكورن" بحلول نهاية العقد الجاري، هذا هو طموح المغرب لكن هناك تحديات وعوائق في الطريق لتحقيقه، من بينها ضيق حجم السوق المحلية وضعف التمويلات الكبيرة وغياب إطار قانوني وضريبي مشجع.
كما وقعت شركات مغربية ناشئة 17 صفقة تمويل العام الماضي، بقيمة 93 مليون دولار العام الماضي، وبزيادة 252% على أساس سنوي بحسب تقرير تصدره منصة "بارتك".
في سبتمبر الماضي، أعلنت المملكة عن استراتيجية باسم "المغرب الرقمي 2030" بميزانية تناهز 1.1 مليار دولار بهدف تطوير منظومة محلية للشركات الناشئة تستهدف الوصول إلى الأسواق الدولية، وجعل الرقمنة رافعة لتحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد.