ما حقيقة فتح فندق رونالدو في المغرب للمتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نفت إدارة فندق "Pestana CR7" في مدينة مراكش المغربية، الخاص بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الشائعات حول استضافة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، يوم السبت الماضي. وزعمت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في وقت سابق، أن "فندق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مدينة مراكش، فتح أبوابه لضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب ليلة السبت الماضي، وأحدث الكثير من الخسائر البشرية والمادية".
ونقلت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، تصريحات عن ممثل لفندق "Pestana CR7"، أكد فيها بأنه لم يتم تحويل الفندق بأي حال من الأحوال إلى مركز استقبال للفارين من الزلزال، قائلا: "هذه معلومات خاطئة. جميع العملاء لدينا في الوقت الحالي قاموا بالحجز بشكل طبيعي". وحتى الآن، لم يصدر كريستيانو رونالدو أي إعلان في هذا الصدد.
وحرص النجم كريستيانو رونالدو (38 عاما) على توجيه رسالة دعم للشعب المغربي، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد، وراح ضحيته أكثر من 2400 شخص.
ونشر قائد المنتخب البرتغالي ونادي النصر السعودي لكرة القدم، عبر خاصية "ستوري" في منصة "إنستغرام"، صورة للعلم المغربي وكتب: "أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء جميع الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال الذي ضرب المغرب"، مضيفا: "أرسل حبي وصلواتي للجميع في المغرب في هذا الوقت العصيب للغاية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کریستیانو رونالدو الذی ضرب
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.