ما حقيقة فتح فندق رونالدو في المغرب للمتضررين من الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نفت إدارة فندق "Pestana CR7" في مدينة مراكش المغربية، الخاص بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الشائعات حول استضافة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، يوم السبت الماضي. وزعمت صحيفة "ماركا" الإسبانية، في وقت سابق، أن "فندق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مدينة مراكش، فتح أبوابه لضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب ليلة السبت الماضي، وأحدث الكثير من الخسائر البشرية والمادية".
ونقلت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، تصريحات عن ممثل لفندق "Pestana CR7"، أكد فيها بأنه لم يتم تحويل الفندق بأي حال من الأحوال إلى مركز استقبال للفارين من الزلزال، قائلا: "هذه معلومات خاطئة. جميع العملاء لدينا في الوقت الحالي قاموا بالحجز بشكل طبيعي". وحتى الآن، لم يصدر كريستيانو رونالدو أي إعلان في هذا الصدد.
وحرص النجم كريستيانو رونالدو (38 عاما) على توجيه رسالة دعم للشعب المغربي، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد، وراح ضحيته أكثر من 2400 شخص.
ونشر قائد المنتخب البرتغالي ونادي النصر السعودي لكرة القدم، عبر خاصية "ستوري" في منصة "إنستغرام"، صورة للعلم المغربي وكتب: "أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء جميع الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال الذي ضرب المغرب"، مضيفا: "أرسل حبي وصلواتي للجميع في المغرب في هذا الوقت العصيب للغاية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کریستیانو رونالدو الذی ضرب
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تفضح أكاذيب الاحتلال وتكشف حقيقة مقبرة المسعفين في غزة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مقطع فيديو موثوق، حصلت عليه من دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة، يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية ويدين بشدة جيش الاحتلال، وذلك على خلفية اكتشاف مقبرة جماعية تضم جثث مسعفين وعمال إغاثة في قطاع غزة.
التسجيل المرئي، يُعد دليلاً دامغًا، يسلط الضوء على ممارسات ارتكبتها القوات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
في تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في 1 أبريل 2025، أفادت بأن 15 من المسعفين وعمال الإغاثة الفلسطينيين قد أُعدموا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح بقطاع غزة أثناء محاولتهم مساعدة ضحايا غارة جوية. ووفقًا لشهود عيان ومسؤولين طبيين، عُثر على بعض الجثث في مقبرة جماعية تظهر عليها علامات إعدام، بما في ذلك إصابات بالرصاص في الرأس والصدر، وكان بعضهم مقيد الأيدي أو الأرجل.
العثور على مقابر جماعية وفردية من العصور اليونانية والرومانية بالإسماعيلية
من جانبها، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف عناصر من حركة حماس كانوا يستخدمون سيارات الإسعاف كغطاء، لكنها لم تقدم أدلة تدعم هذا الادعاء. في المقابل، نفت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجود أي دليل على وجود مسلحين بين القتلى، وطالبتا بتحقيقات مستقلة وشفافة في هذه الحادثة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير لوكالة "رويترز" إلى أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه سهل عملية إجلاء الجثث من منطقة القتال، لكنه لم يوضح سبب دفن الجثث في الرمال. هذا الحادث رفع عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا في غزة إلى 408 منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث أصدرت إسرائيل أوامر إجلاء واسعة النطاق وخططت لإنشاء ممر أمني عبر غزة، مما أدى إلى نزوح حوالي 280,000 فلسطيني وتسبب في نقص حاد في المساعدات بسبب الحصار المفروض. تواجه إسرائيل انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب تكتيكاتها، مع اتهامات بارتكاب جرائم حرب محتملة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التقارير تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيقات دولية مستقلة لضمان المساءلة والعدالة للضحايا وعائلاتهم.