أطفال المدن يصابون أكثر بالتهابات الصدر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أظهرت دراستان جديدتان أن سكان المدن والأطفال في دور الحضانة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الصدر، وأن العيش في منزل رطب أو في منطقة ذات كثافة مرورية يزيد أيضًا من هذه المخاطر، بينما توفر الرضاعة الطبيعية وقاية للصغير.
دور الحضانة، والكثافة المرورية، والغرف الرطبة وراء زيادة العدوى التنفسية للرضع
ونوقشت الدراستان ضمن أعمال مؤتمر الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، المنعقد في ميلانو بين 9 و13 سبتمبر (أيلول) الحالي، وفق "هيلث داي".
وفي الدراسة الأولى تتبع باحثون في مستشفى جامعة كوبنهاغن 660 طفلاً وأمهاتهم منذ فترة الحمل وحتى بلوغهم 3 سنوات، وبلغ متوسط العدوى التنفسية لدى الأطفال في المناطق الحضرية 17%، مقارنة بـ 15% لدى سكان الريف.
وحلّل الباحثون أجهزة المناعة لدى الرضع عند عمر 4 أسابيع، ووجدوا اختلافات بين أطفال المناطق الحضرية والريفية. وكانت هناك أيضاً اختلافات في عينات الدم المأخوذة من الأمهات والأطفال فيما يتعلق بالبيئات المعيشية وعدد التهابات الجهاز التنفسي.
الرضاعة الطبيعيةولاحظ الباحثون تأثيراً إيجابياً للرضاعة الطبيعية على الصحة التنفسية للصغار.
وتضمنت الدراسة الثانية بيانات عن أكثر من 1300 أم وطفل في اسكتلندا وإنجلترا، عندما كان عمر الأطفال سنة، وسنتين.
ووجد فريق البحث من مستشفى جامعة ساسكس، أن العيش في منطقة ذات حركة مرورية كثيفة يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الصدر. كما يزيد التعرض لدخان التبغ من خطر السعال والصفير.
ولاحظ البحث أن دور رعاية الطفل تعتبر بيئة مواتية لانتئار عدوى الجهاز التنفسي.
ودعت النتائج من يعيشون في مناطق رطبة إلى استخدام منظّم الرطوبة، التي ارتبطت أيضاً بزيادة مشاكل التنفس لدى الأطفال الصغار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
أبناء المدخنات أكثر عرضة للسمنة !!
كشف باحثون بريطانيون، من جامعة إدنبرة، أن أبناء المدخنات، أكثر عرضة لمخاطر السمنة بنسبة تتراوح بين 60٪ إلى 80٪.
وقالت د. جلينا نايتنجيل، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «اعتمدنا في هذه الدراسة على تحليل بيانات 11 ألفا و500 طفل شاركوا في دراسة بريطانية مستمرة للأطفال الذين ولدوا في أسبوع واحد في شهر مارس/آذار 1958 في إنجلترا واسكتلندا وويلز البريطانية، لأمهات مدخنات، وتابع الفريق الاتجاهات الصحية بين هؤلاء الأطفال حتى بلوغهم سن 42 عاماً، وقارنوا صحتهم بجوانب حياة آبائهم التي قد تؤثر على خطر إصابتهم بالسمنة».
وأضافت د. جلينا نايتنجيل: «أظهرت النتائج أن تأثير صحة الأمهات المدخنات على أطفالهن يستمر حتى سن البلوغ، وأن العوامل مثل مؤشر كتلة الجسم لهن، تعد من أهم العوامل المرتبطة بالإصابة بالسمنة عند الأطفال في مرحلة البلوغ».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب