موقع 24:
2024-07-03@18:04:53 GMT

أطفال المدن يصابون أكثر بالتهابات الصدر

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

أطفال المدن يصابون أكثر بالتهابات الصدر

أظهرت دراستان جديدتان أن سكان المدن والأطفال في دور الحضانة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الصدر، وأن العيش في منزل رطب أو في منطقة ذات كثافة مرورية يزيد أيضًا من هذه المخاطر، بينما توفر الرضاعة الطبيعية وقاية للصغير.

دور الحضانة، والكثافة المرورية، والغرف الرطبة وراء زيادة العدوى التنفسية للرضع

ونوقشت الدراستان ضمن أعمال مؤتمر الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، المنعقد في ميلانو بين 9 و13 سبتمبر (أيلول) الحالي، وفق "هيلث داي".

وفي الدراسة الأولى تتبع باحثون في مستشفى جامعة كوبنهاغن 660 طفلاً وأمهاتهم منذ فترة الحمل وحتى بلوغهم 3 سنوات، وبلغ متوسط العدوى التنفسية لدى الأطفال في المناطق الحضرية 17%، مقارنة بـ 15% لدى سكان الريف.

وحلّل الباحثون أجهزة المناعة لدى الرضع عند عمر 4 أسابيع، ووجدوا اختلافات بين أطفال المناطق الحضرية والريفية. وكانت هناك أيضاً اختلافات في عينات الدم المأخوذة من الأمهات والأطفال فيما يتعلق بالبيئات المعيشية وعدد التهابات الجهاز التنفسي.

الرضاعة الطبيعية

ولاحظ الباحثون تأثيراً إيجابياً للرضاعة الطبيعية على الصحة التنفسية للصغار.

وتضمنت الدراسة الثانية بيانات عن أكثر من 1300 أم وطفل في اسكتلندا وإنجلترا، عندما كان عمر الأطفال سنة، وسنتين.

ووجد فريق البحث من مستشفى جامعة ساسكس، أن العيش في منطقة ذات حركة مرورية كثيفة يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الصدر. كما يزيد التعرض لدخان التبغ من خطر السعال والصفير.

ولاحظ البحث أن دور رعاية الطفل تعتبر بيئة مواتية لانتئار عدوى الجهاز التنفسي.

ودعت النتائج من يعيشون في مناطق رطبة إلى استخدام منظّم الرطوبة، التي ارتبطت أيضاً بزيادة مشاكل التنفس لدى الأطفال الصغار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

ذقت تقارير إعلامية ناقوس الخطر محذرة من جرائم عصابة البوليساريو المتواصلة، مشيرة إلى أن الجبهة الوهمية انخرطت في "أكبر عملية لتهجير الأطفال الصحراويين" من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى بـ"عطل في سلام".

وارتباطا بما جرى ذكره، أكد منتدى "فورساتين" أن هذه العملية تروم نقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تمر عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات وغطاءات مختلفة، من قبيل أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، قبل أن يؤكد أن كل هذه المسميات إنما الغرض منها هو تمويه الجميع حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف إلى غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، في أفق "تنصيرهم" لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم.

في ذات السياق، أوضح ذات المنتدى أن هؤلاء الضحايا يتم توزيعهم على عائلات أوروبية تنتظر دورها في طوابير سنوية للظفر بأحد الأطفال القادمين من مخيمات تندوف، في عملية وصفها بـ"المعقدة"، تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، مشيرا إلى أنها تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، بهدف تفادي الاحتجاجات بسبب عدم عودتهم إلى المخيمات عقب نهاية عطلة الصيف.

كما أوضح منتدى "فورساتين" أيضا أن العملية تعرف استثناءات فيما يتعلق ببعض المشاركين في برنامج العطل، مشيرا إلى أن قيادة البوليساريو تستغل بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة، بهدف تسهيل خروج ابنائهم الى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش.

وشدد أيضا على أنه بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، تجري عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة إلى أوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، وفق ما أكده ذات المصدر، بالنظر إلى حجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف بغرض بيعهم في الخارج. 

في سياق متصل، شدد المنتدى سالف الذكر على أن الصور المرفقة، هي نماذج فقط من أولى الرحلات التي وصلت إلى فرنسا، حيث تظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، الأمر الذي اعتبره ضربا تاما لتعاليم الدين الإسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج "عطل في سلام " على أنه جولات ترفيهية وانسانية لأطفال مخيمات تندوف، قبل أن يؤكد أنها مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية للدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان
  • الحكومة الجديدة .. السيرة الذاتية للدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان
  • عبلة الألفي.. أم الأطفال ومؤسس طب أطفال المهاري
  • "أم أطفال مصر".. ماذا تعرف عن عبلة الألفي نائب وزير الصحة الجديد؟
  • «أم أطفال مصر».. السيرة الذاتية للدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة
  • حصلت على لقب أم أطفال مصر.. من هي عبلة الألفي نائب وزير الصحة؟
  • تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة: السيرة الذاتية والمسيرة العلمية
  • بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)
  • تراجع عدد سكان دولة اسيوية تحت خط الفقر لنحو 25 مليون شخص
  • وفاة مسعف أردني بعد إنقاذ أطفال علقوا بلعبة ترفيهية