بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الانتخابات في المناطق الروسية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد لا يعترف بنتائج الانتخابات في المناطق الجديدة في روسيا ويعد "بعواقب" لمنظمي هذه الانتخابات.
في بيان إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بنتائج الانتخابات في المناطق الجديدة في روسيا ويعد "بعواقب" لمنظمي هذه الانتخابات.
وأضاف بوريل في البيان له، أن الاتحاد الأوروبي لا ولن يعترف بإجراء هذه الانتخابات المزعومة أو بنتائجها، لافتا إلى أن القيادة السياسية الروسية والمشاركون في تنظيم الانتخابات سيواجهون عواقب هذه الأعمال غير القانونية.
وجرت الانتخابات في المناطق الروسية في الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها المناطق المنضمة حديثا إلى روسيا وهم دونيستك ولوجانسك وزابوروجيا، وخيرسون.
ورافق التصويت في المنطقة الجديدة ضربات مدفعية أوكرانية وغارات بطائرات بدون طيار، مما اضطرت لجنة الانتخابات الإقليمية في منطقة خيرسون إلى الانتقال في اليوم الأول من الانتخابات، بينما في 10 سبتمبر، دمرت طائرة بدون طيار مركز اقتراع في منطقة زابوروجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا الانتخابات الروسية زابوروجيا دونيستك لوجانسك خيرسون الانتخابات فی المناطق الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".