رئيس المجلس الأعلى للصحة: فتح باب القبول في البرامج التدريبية التخصصية للأطباء للعام الأكاديمي 2023-2024 في مختلف تخصصات الطب البشري
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكّد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الطبية، بأن مملكة البحرين توّلي القطاع الصحي الاهتمام التام، وتسعى لتحقيق الاستدامة والتميز في تقديم الخدمات الصحية، وذلك بما يتماشى مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأوضح معاليه بأن حكومة مملكة البحرين تحرص على زيادة القدرة الاستيعابية للتدريب الطبي، وتوفير الفرص المناسبة لهم، وذلك إيماناً بالدور الأساسي للتدريب الطبي في رفع كفاءة الأطباء البحرينين، بما ينعكس على جودة الرعاية الصحية.
جاء ذلك لدى إعلان المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة وصندوق العمل (تمكين) عن إطلاق برنامج «الطبيب المقيم» البورد العربي والبورد السعودي، والذي سيتم من خلاله فتح باب القبول في الشواغر التدريبية للعام الأكاديمي 2023-2024 في مختلف تخصصات الطب البشري.
وأشار معاليه خلال الإعلان عن إطلاق البرنامج إلى أن أبواب التقديم للشواغر التدريبية ستفتح اعتباراً من اليوم الإثنين الموافق 11/9/2023، حتى 17/9/2023، على أن يتم التقديم عبر الرابط الإلكتروني في موقع وزارة الصحة، مبيناً بأن فتح باب الالتحاق بالتدريب سيشمل مجموعة من التخصصات، أبرزها: الأمراض الباطنية، علم الأمراض، الأنف والأذن والحنجرة، أمراض النساء والولادة، الطب النفسي، التخدير والعناية المركزة، الجراحة العامة، الجراحة العظمية، جراحة الأطفال، طب الأطفال، الحوادث والطوارئ، طب وجراحة العيون، طب الأشعة، الجراحة التجميلية، جراحة المسالك البولية، جراحة المخ والأعصاب وطب العائلة.
من جانبها، أكّدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، الدعم اللامحدود الذي توليه مملكة البحرين للأطباء من الكوادر الوطنية، والذي يجسد أهمية الاستثمار في العنصر البشري كونه محور التنمية الشاملة في كافة القطاعات ومن أهمها القطاع الصحي، منوهةً بأن إطلاق برنامج «الطبيب المقيم»، سيسهم في تدريب المزيد من الأطباء بما يحقق التطلعات المنشودة.
كما وأكدت السيدة مها عبد الحميد مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» أنّ البرنامج يمثل جزءًا من التزام تمكين بتطوير الكوادر الوطنية ولاسيما في القطاع الصحي، وخلق المزيد من الفرص لتدريب وتأهيل البحرينيين لجعلهم الخيار الافضل في سوق العمل ورفد فرص عمل واعدة في القطاع الصحي بما يساهم في تحقيق الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
يذكر بأن المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الطبية، يختص بالقيام بما يلزم لضمان الامتثال لمعايير الاعتماد الوطنية والدولية بشأن التدريب الصحي، وتحسين نتائج التدريب بهدف إعداد وتطوير وتأهيل العاملين في القطاع الصحي، مع رفع كفاءتهم وتحسين أدائهم المهني بما يحقق التطور الشامل للخدمات الطبية والصحية بالمملكة، وذلك من خلال الإشراف على إنشاء ومتابعة وتقويم برامج التدريب وإعدادها للحصول على الاعتراف الدولي، ووضع آلية لإصدار الشهادات في كل من التخصصات والبرامج الصحية الوطنية ووضع معادلة وتقويم الشهادات المهنية الممنوحة من قبل البرامج التدريبية المختلفة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».
وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030؛ نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في «كوب 29»، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان «كوب 29»، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمنوأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير، ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية، وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
المصدر: وام