شاب يُدون النهاية لحياة 5 من عائلته.. مطرقة القصاص تنطق بحكمها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أقدم شاب فقد عقله على إزهاق أرواح 5 من أفراد عائلته في نوبة جنونٍ قاتل.
اقرأ أيضًا: شيماء جمال ضحية نصل الغدر الحاد.. ذكرى حُكم القصاص تُطفئ الشمعة الأولى
الإيقاع بمُتورط في جريمة الإتجار بالنقد خارج السوق المصرفي كواليس جريمة إنهاء حياة شاب قلما بالقليوبية|يكشفها الشهود العياناستسلم الشاب اليافع لشيطان نفسه الخبيث فحول حياته وحياة من يُحب لظلامٍ دامس.
وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن المحكمة المختصة أدانت شابًا يبلغ من العُمر 18 سنة بإنهاء حياة 5 من أفراد عائلته حينما كان يبلغ من العُمر 14 سنة.
وأشار التقرير إلى أن حُكم المحكمة قضى بمُعاقبة المُتهم ويُدعى ميسون سيك بالسجن المؤبد بدون إمكانية للإفراج المشروط.
وكان المُتهم المُدان قد أقدم في 2019 على إزهاق روح والده وزوجة أبيه و3 من أخوته أصغرهم رضيع في نوبة جنونٍ سطرت كلمة الختام لعائلة سعيدة.
المُدان وصور الضحايا الخمسةوقام المُتهم بإحضار سلاحٍ ناري لبيت العائلة في يوم الجريمة وأطلق الأعيرة النارية على رؤوس الضحايا جميعهم حتى فارقوا الحياة يوم 2 سبتمبر 2019
وتضمنت قائمة الضحايا كل من جون واين – 38 سنة وماري سيسك – 35 سنة، فضلاً عن الأبناء كين - 6 سنوات، وأورورا -4 سنوات، والرضيع كولسون – 6 أشهر.
وتفتح وقائع مثل تلك الحادثة الباب من جديد حول سهولة اقتناء الأسلحة في أمريكا وتأثير ذلك على ارتفاع نسب الجرائم ذات الصلة باستخدام السلاح الناري في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل جريمة شيطان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أصول أقدم كتابة في العالم!
العراق – كشفت دراسة جديدة أن أقدم نظام معروف للكتابة في العالم قد تأثر بالرموز المستخدمة في التجارة، وهي عبارة عن نقوش وجدت على أسطوانات استخدمت في تبادل المنتجات الزراعية والمنسوجات.
ويعزز هذا الاكتشاف فكرة مقترحة في بحث سابق تقول إن الخط المسماري الذي تم تطويره في أوائل بلاد ما بين النهرين نحو 3100 قبل الميلاد ويُعتقد أنه أقدم نظام للكتابة، نشأ جزئيا من طرق المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين ونقل هذه المواد.
ووفقا للعلماء، فقد تم تطوير العديد من الرموز المحفورة على الأختام الأسطوانية الحجرية إلى علامات مستخدمة في “الكتابة المسمارية الأولية”، وهي نسخة مبكرة من الكتابة المسمارية المستخدمة في جنوب بلاد ما بين النهرين، جنوب العراق حاليا.
وركزت الدراسة على “الوركاء” (أو “أوروك”)، وهي مدينة تاريخية في جنوب العراق، والتي كانت مركزا مهما للثقافة والتجارة منذ نحو 6000 عام.
وتم اختراع الأختام الأسطوانية المصنوعة من الحجر في هذه المنطقة. وكما يوحي اسمها فإن هذه الأختام كانت تأخذ شكل أسطوانة صغيرة يمكن لفها على ألواح من الطين الرطب، ما يترك نقوشا واضحة على الطين. ثم تُترك الألواح لتجف وتصبح مثل “وثائق” تحمل توقيعا أو علامة من الشخص الذي يمتلك الختم.
ومنذ عام 4400 قبل الميلاد فصاعدا، تم استخدام هذه الأختام كجزء من نظام المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين وحركة المنتجات الزراعية والنسيجية.
ووجد العلماء أن العديد من الرموز التي كانت تُنقش على الأختام الأسطوانية تطورت لاحقا إلى رموز الكتابة المسمارية الأولية، وهي شكل مبكر من الكتابة التي ظهرت بعد نحو 1000 عام. وهذا يظهر أن الكتابة المسمارية الأولية ربما نشأت جزئيا من الرموز المستخدمة في التجارة والمحاسبة.
وقام فريق من جامعة بولونيا الإيطالية بمقارنة زخارف الأختام الأسطوانية بالرموز المسمارية البدائية ووجدوا أن هناك رابطا مباشرا بين الاثنين.
وكشف التحليل أن الزخارف المتعلقة بنقل الجرار والقماش تحولت في نهاية المطاف إلى علامات مسمارية بدائية، ما يظهر لأول مرة وجود استمرارية بين الاثنين.
على سبيل المثال، هناك أوجه تشابه مذهلة بين النقوش على الأختام الأسطوانية التي تصور الأوعية (الحاويات التي كانت تُستخدم في العصور القديمة لحفظ وتخزين المواد المختلفة مثل الطعام، الماء، أو الزيت) والأقمشة ذات الحواف (الملابس أو المنسوجات)، والرموز المسمارية البدائية اللاحقة لنفس الشيء.
ويثبت الاكتشاف أن الزخارف المعروفة من الأختام الأسطوانية مرتبطة بشكل مباشر بتطور الكتابة في جنوب العراق، ويعطي رؤى جديدة مهمة في تطور أنظمة الرموز والكتابة، كما قال العلماء.
وكانت زخارف الأختام الأسطوانية تستخدم بانتظام بين 4400-3400 قبل الميلاد. وبالمقارنة، اخترع المصريون القدماء الهيروغليفية نحو 3250 قبل الميلاد.
نشرت نتائج هذه الدراسة مفصلة في مجلة Antiquity.
المصدر: ديلي ميل