ارتفع عدد القتلى غلى 150 قتيلا

لقي 150 شخصا على الأقل حتفهم جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت علىشرق ليبيا خلال الأيام الماضية، وفق ما أفاد مسؤول اليوم الإثنين (11. سبتمبر/ أيلول) وأظهرت صور التقطها سكان في المنطقة المنكوبة سيولا وحلية عارمة ومباني منهارة وأحياء بأكملها غارقة تحت المياه.

مختارات تونس انتشلت هذا العام 900 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة سواحلها

أعلن وزير الداخلية التونسي كمال الفقي انتشال السلطات التونسية 901 جثة قبالة سواحل بلاده منذ بداية العام الحالي.

وحلت تونس محل ليبيا كنقطة مغادرة رئيسية للفارين من الفقر والصراع في أفريقيا بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.

منظمات أممية تطالب تونس بإنقاذ المهاجرين على الحدود الليبية

حثت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة السلطات التونسية على تعزيز جهود "البحث والإنقاذ" بشكل عاجل للمهاجرين العالقين على الحدود مع ليبيا.

ما مدى مسؤولية خفر السواحل اليوناني عن غرق قارب المهاجرين؟

تتزايد الشكوك حول مسؤولية خفر السواحل اليونانية عن انقلاب قارب للاجئين أودى بحياة مئات المهاجرين. ويطالب سياسيون أوروبيون بضرورة إجراء تحقيق شفاف في الحادث ومحاسبة المسؤولين.

وقال رئيس الهلال الأحمر في بنغازي قيس الفاخري اليوم الاثنين إن إعصارا وسيولا في شرق ليبيا  تسببت في مقتل 150 شخصا على الأقل في مدينة درنة وإن العدد قد يرتفع إلى 250.

وأضاف في تصريحات لرويترز "أضرار درنه سيئة جدا جدا. الوادي كان عرضه 300 متر أصبح 600 متر. سقط أغلب المباني القريبة من الوادي من بينها عمارة الضمان".

كما أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في الشرق الليبي محمد مسعود لوكالة فرانس برس "قتل 150 شخصا على الأقل جراء الفيضانات والسيول التي خلفها الإعصار دانيال في درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحي المرج، غير الأضرار المادية الضخمة التي أصابت الممتلكات العامة والخاصة". ولفت إلى أن رئيس الحكومة التي تتّخذ من شرق ليبيا مقرا أسامة حمّاد ورئيس لجنة إنقاذ ووزراء آخرين توجّهوا إلى درنة لمعاينة الأضرار.

 

وأعلنت حكومة حمّاد المنافسة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليا والمدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، درنة "منطقة منكوبة" الاثنين.

ووصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل بأنها "شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت خلال 24 ساعة".

ضربت العاصفة شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.

كما تم نشر فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس. وتقع المدينة التي تعد 100 ألف نسمة في وادي نهر يحمل الاسم نفسه.

ويضم شرق ليبيا حقول ومحطات النفط الرئيسية. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط "حالة التأهب القصوى" وإيقاف الرحلات الجوية" بين مواقع الإنتاج التي انخفض نشاطها بشكل كبير.

وضع كارثي

وأعلن مسعود فقدان سلطات شرق ليبيا "الاتصال بتسعة جنود خلال عمليات الإنقاذ في درنة".

ووصف مسؤول بالمجلس البلدي لمدينة درنة الوضع بأنه "كارثي" و"خارج عن السيطرة" ويتطلب "تدخلا عاجلا محليا ودوليا"، وذلك في تصريحات لقناة "ليبيا الأحرار" المحلية. وأكد انهيار أربعة جسور في المدينة وسقوط مبنيين.

ويعتقد أن المئات لا يزالون عالقين في مناطق يصعب الوصول إليها فيما تحاولفرق الإنقاذ مدعومة من الجيش، الوصول إليهم لتقديم المساعدة. وتشهد ليبيا، مالكة أكبر احتياطي من النفط في إفريقيا، فوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وتحكم البلاد منذ أكثر من سنة حكومتان متنافستان: واحدة في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة وأخرى في الشرق يرأسها أسامة حمّاد بتكليف من البرلمان ودعم من المشير خليفة حفتر.

وخلال اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في غرب البلاد بثه التلفزيون الإثنين أعلن الدبيبة "الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام"، مؤكدا "وحدة جميع الليبيين" في مواجهة هذه الكارثة.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على منصة إكس الإثنين أنها "تراقب من كثب حالة الطوارئ الناجمة عن ظروف طقس قاسية في المنطقة الشرقية للبلاد". وقدمت تعازيها بالضحايا وقالت إنها "على استعداد لدعم جهود السلطات المحلية والبلديات في الاستجابة لهذه الحال الطارئة وتقديم مساعدة إنسانية عاجلة".

ع.أ.ج/ ع ج م (أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: ليبيا فيضانات في ليبيا فيضانات شرق ليبيا ليبيا فيضانات في ليبيا فيضانات شرق ليبيا على الأقل شرق لیبیا

إقرأ أيضاً:

مصرع 6 أشخاص جراء "بيريل" شرقي الكاريبي

عواصم - الوكالات

لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم في جنوب شرق البحر الكاريبي بعد أن تسبب إعصار بيريل، وهو الأقوى من نوعه على الإطلاق في هذا الوقت من العام، في إحداث دمار في العديد من الجزر.

وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أمس، إن بيريل، الذي تم رفع مستواه مؤقتا إلى الفئة 5، وهو أعلى مستوى، فقد منذ ذلك الحين بعضا من شدته.

ووصل بيريل إلى اليابسة الاثنين الماضي في جزيرة كارياكو جنوب شرق البحر الكاريبي، وهي جزء من جرينادا، كإعصار من الفئة 4 وجلب الدمار إلى كارياكو ومارتينيك الصغيرة في جرينادا، ودمر منازل وقطعت خطوط كهرباء واتصالات.

كما تضررت الدول الجزرية المجاورة من الأمطار الغزيرة والرياح القوية، بما في ذلك سانت فنسنت وجزر جرينادين وسانت لوسيا.

وارتفع عدد الوفيات المؤكدة الناجمة عن الإعصار إلى ستة، مع تسجيل ثلاثة من جرينادا، واثنتين من فنزويلا، وواحدة من سانت فنسنت وجزر جرينادين.

وقال ستيفاني دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك: "إن سبع وكالات مقرها في جرينادا وتسع وكالات في سانت فنسنت وجزر جرينادين سيتم تعزيزها بفرق طوارئ إضافية تابعة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة".

مقالات مشابهة

  • "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على جازان
  • أمطار غزيرة على منطقة جازان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية “آسام” الهندية إلى 52 قتيلا
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة
  • أمطار غزيرة على منطقة الباحة
  • ‏إعلام فلسطيني: الطائرات الإسرائيلية تشن غارة على حي الشجاعية شرقي غزة
  • مصرع 6 أشخاص جراء "بيريل" شرقي الكاريبي
  • 116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند
  • مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة العشرات جراء التدافع في مناسبة دينية بولاية أوتار براديش