موعد التقديم في كلية الحقوق جامعة الفيوم للطلاب الجدد والأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت كلية الحقوق بجامعة الفيوم، في بيان لها، موعد تلقي أوراق الطلاب الجدد الذين تم ترشحيهم رسميًا من مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد المصرية، للالتحاق بالكلية، فضلًا عن الأوراق المطلوبة للتقديم، ومن المقرر أن تبدأ الكلية في استلام ملفات الطلاب المرشحين من مكتب التنسيق اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 17 سبتمبر المُقبل.
وقدّم الدكتور جمال محمدين حسان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، التهاني للطلاب الجدد، موجهًا بالالتزام بتقديم ملفاتهم مبكرًا لإنهاء إجراءات التحاقهم قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، متمنيًا لهم عام جامعي موفق.
رابط الكشف الطبي جامعة الفيومووجهت كلية الحقوق جامعة الفيوم، الطلاب والطالبات الجدد، بضرورة التسجيل للخضوع للكشف الطبي حتى يتم استلام ملفاتهم، وذلك من خلال تسجيل الكشف الطبي على المنصة الإلكترونية لجامعة الفيوم من خلال الضغط هنا.
الأوراق المطلوبة للالتحاق بحقوق الفيوموتتمثل الأوراق المطلوبة للالتحاق بكلية الحقوق جامعة الفيوم في الآتي:
تقرير الكشف الطبي للطالب أو الطالبة.
استمارة الثانوية العامة أصل + 3 صور منها.
شهادة الميلاد كمبيوتر أصل + 3 صور منها، مدون بها الرقم الثلاثي للذكور.
7 صور شخصية مكتوب عليها الاسم رباعي والرقم القومي.
بطاقة الترشيح النهائية، وليست المبدئية.
3 صور من بطاقة الرقم القومي للطالب.
صورة بطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
سداد المصروفات الدراسية بالكلية.
نموذج 2 جند للذكور.
بطاقة 6 جند للطلاب الذكور مواليد 2005 وما قبلها و7 جند للطلاب مواليد 2006 وما بعدها.
وأوضحت الكلية أنّه على الطلاب الذكور الذين تجاوز سنهم 21 عامًا في 1 أكتوبر 2023 التقدم لمنطقة التجنيد التابع لها لتحديد موقفه من التجنيد، فضلًا عن ضرورة الاحتفاظ بصورة من أوراقه قبل تقديمها لأنه لن يسترد أي من المستندات بعد تقديمها.
ما هي أقسام كلية الحقوق؟وتضم أقسام كلية حقوق الفيوم العديد من الأقسام المتميزة التي يختار منها الطالب، وهي القانون المدني، والقانون التجاري، وقانون المرافعات، والقانون الجنائي، والقانون العام، والقانون الدولي العام، والقانون الدولي الخاص، وقسم فلسفة القانون وتاريخه، والاقتصاد والمالية العامة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة الفيوم الفيوم جامعة الفیوم کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر
اختُتِمتْ فعالياتُ المؤتمرِ العلميِّ الدوليِّ الخامس الذي نظَّمتْهُ كليةُ الشريعةِ والقانونِ جامعة الأزهر بالقاهرةِ، وتمَّ انعقادُه بمركز الأزهرِ للمؤتمراتِ بمدينةِ نصر، يومَي السبتِ والأحدِ، تحت عنوان: «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» برعايةٍ فضيلةِ الإمامِ الأكبر، الدكتورِ أحمد الطيب، شيخِ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
وألقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، البيان الختامي للمؤتمر وما أسفر عنه من توصيات، وقال: إن المؤتمر جاء انطلاقًا من رسالةِ كليةِ الشريعةِ والقانونِ بالقاهرةِ، المنبثقةِ من رسالةِ الجامعةِ ورؤيتِها، والأزهرِ الشريفِ، القائمةِ على العنايةِ بالإنسانِ، قصدًا لتحقيقِ مصالحِه وحمايتِه في ضوء التحديات المعاصرة، وقد ارتأت الكلية أن يكون (بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة)، موضوعا لمؤتمرها العلمي الدولي الخامس، برئاسة الدكتور عطا السنباطي، عميد الكلية رئيس المؤتمر؛ اتساقا مع رسالتها العلمية في خدمة المجتمع الإنساني.
وتابع: وامتدادًا لرسالة الأزهر الشريف العالمية بشأن تحقيق بناء الأفراد والمجتمعات، وانطلاقا من رؤية الدولة المصرية في السعي المتواصل الحثيث نحو توفير حياة كريمة للإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات التنموية مع الرصد الدقيق للتحديات التي تعرقل مسيرة التنمية، والعمل بجودة وإتقان لإبراز الآليات والوسائل الشرعية والقانونية لمواجهة تلك التحديات ومعالجتها، من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق.
وعُنِي المؤتمر على مدار جلساته ومن خلال أبحاثه وما دار حولها من مناقشات علمية هادفة بتسليط الضوء على سُبُل وآليات بناء الإنسان والارتقاء به في ظل التحديات القائمة، لا سيما ما تمر به منطقتنا العربية في الوقت الراهن من تحديات كبرى، تلك التحديات التي تجعلنا في أمس الحاجة إلى الاصطفاف الواعي خلف قيادتنا السياسية الحكيمة، واجتناب أسباب التشرذم والشتات، وتكثيف الجهود نحو استثمار العقول والأفكار والطاقات استثمارًا جادًّا وفعالًا، يهدف إلى صناعة العمران، وحماية الأوطان، وخلق بيئة آمنة تتمدد فيها التنمية بجميع مجالاتها، من أجل تحقيق بناء إنسان متزن ومستقيم نفسيًّا وفكريًّا وصحيًّا واقتصاديًّا.
وحَظِيَتْ جَلَسَاتُ المؤتمرِ بمشاركةِ نخبةٍ من السَّادةِ العلماءِ والباحثينَ المتخصصينَ من الجامعاتِ، والهيئاتِ القضائيةِ، ودُورِ الفتوى، والساسةِ، والحقوقيينَ، من داخلِ مصرَ وخارجِها، حيث أُثرِيَتْ جلساتُ المؤتمرُ بأبحاثِهم ومناقشاتِهم ومداخلاتِهم حول محاورِ المؤتمرِ وموضوعاتِه.
وأوضح أن الهدف من المؤتمر هذا هو إبرازُ موقفِ الشريعةِ الإسلاميةِ، وكذلك موقفِ القوانينِ الإنسانيةِ من قضيةِ بناء الانسان، بما يتضمَّنُه ذلك من حمايةَ الإنسانِ ورعايةَ حقوقِه وصولًا إلى إعداد جيل واع مستنير قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للإسهام في مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان في مقدمة الأولويات.
وانطلاقًا من هذه الأهداف، وفي ضوء ما تضمنتهُ البحوثُ المقدَّمةُ من نتائج، ومن خلال ما زخرت به جلساتُ المؤتمرِ من مداخلاتٍ ومناقشاتٍ ومساجلاتٍ، خَلَصنَا إلى مجموعةٍ من النتائج والتوصيات، أهمُّها ما يلي:
- إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لجميع المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، والعناية بالجانب الإنساني في صياغة الأحكام الفقهية، وترسيخ قيمة الإنسان كونها محور التشريع الإسلامي.