النهار أونلاين:
2025-02-04@17:34:39 GMT

مما راق لي.. البشر أنواع

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

مما راق لي.. البشر أنواع

هناك من البشر قلوبهم بريئة كالأطفال، يتعاملون معك بكل وضوح ىوشفافية. وهناك من  قلوبهم عانت كثيرا، لا عاد يهمها فراق أو جراح أو أحزان.

وهناك من البشر قلوبهم حزينة ووجوههم تبتسم دائما. وقلوب ضعيفة الإيمان ولامبالية لقدر أو نصيب.

وهناك قلوب لازالت تحلم حتى لو كان الأمل ضعيف. ومن  ليس لهم قلوب فلا يشعرون بأحد.

وهناك بــعـض البشر مثل الشوك أذا اقتربت منه لــتسقيه مــاء الحياة قام

بـجـرحـــك، وبعضهم مثل الثعبان لا تراه ولكن عندما يراك يضع سمه بك دون أن تفعل له شيء. والبعض الآخر من البشر مثل الورد. كلما اقتربت منه لتسقيه لشعرت برائحته الطيبة تنبع من أعماقه. والقلوب كثيرة والوجوه أكثر، فأنظر حولك جيدا لتعلم من الطيب، ومن الخبيث.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أم كلثوم في عيون العالم.. تغنى باسمها عظماء وكبار القادة والمفكرين

بصمة فريدة لم يتحل بها أى إنسان، تركتها «كوكب الشرق» فى قلوب محبيها بمختلف دول العالم، فهى كانت النور المصرى الذى لفت الأنظار، وعلى الرغم من مرور نصف قرن على فقدانها، فإنها ما زالت تحظى بالشعبية ذاتها، هناك أجيال مختلفة لم تعاصرها ولكنها تربت على سماع صوتها، ومنهم من اتخذها قدوة فى عالم الغناء، فأم كلثوم فى عيون العالم ملكة المسرح والهرم الرابع، وأيقونة الغناء الفريدة، فرغم غنائها للشعر العربى لكنها أثرت على مشاهير الغناء فى الغرب، من بينهم المغنى الأمريكى وأول موسيقى حائز على جائزة نوبل، بوب ديلان، الذى قال عنها «إنها عظيمة.. حقاً عظيمة».

«لا يوجد نظير غربى لأم كلثوم، ولا فنانة تحظى بالاحترام والمحبة مثلها فى العالم.. إنها الصوت الذى لا يضاهى» هكذا وصفتها مغنية الأوبرا اليونانية ماريا كالاس، بينما قالت الكاتبة الأمريكية فرجينيا دانيلسون، فى كتابها «صوت مصر.. أم كلثوم والأغنية العربية والمجتمع المصرى فى القرن العشرين»: «إنها المُطربة الأكثر إنجازاً وتكاملاً فى العالم العربى فى القرن العشرين». وقال روبرت بلانت، قائد فرقة ليد زيبلين، الذى يعد أحد أعظم مطربى الروك فى العالم، إنه عندما سمع صوت «أم كلثوم» لأول مرة: «أحدثت ثقباً فى جدار فهمى للغناء».

واستوحى المخرج الفرنسى كزافييه فيلتار، فيلمه الذى أنتجته القناة الفرنسية الألمانية «أم كلثوم.. صوت القاهرة» من حياة صاحبة الحنجرة الذهبية، ودورها الكبير فى دعم الوطن، والذى وصفها بـ«الهرم الرابع» فى مصر، وأنها صنعت المستحيل وكسرت الحواجز التى تفصل بين الشعوب.

بعد انتهاء حفل أم كلثوم فى فرنسا عام 1967، الذى أسر قلوب العالم، وأتى لحضوره العديد من مختلف الدول، أرسل إليها الرئيس الفرنسى شارل ديجول رسالة تحمل معانى الشكر والامتنان ومدى التأثر بكلماتها: «سيدتى لقد لمست بصوتك أحاسيس قلبى وقلوب الفرنسيين جميعاً.. إنك بحق ضمير الأمة.. مع خالص حبى.. شارل ديجول» وفق ما نشرته الصحيفة الفرنسية «France-Soir»

ومن بين أعظم 200 مغنِّ فى التاريخ، حصلت «أم كلثوم» على المركز 61، وفق مجلة «رولينج ستون» الأمريكية الشهيرة.

لم تكن مكانة «الست» بين المطربين وجمهورها العام فقط، بل حظيت بمكانة كبيرة فى قلوب السياسيين ورؤساء بعض الدول العربية، ومن بينهم الحبيب بورقيبة، رئيس تونس الأسبق، الذى قال إنها تتمتع بالعديد من الخصال التى أهلتها لمكانة عالية وسط عظيمات العالم، بينما قال عنها ملك المغرب السابق الحسن الثانى، «وجود أم كلثوم فى المغرب شرف كبير يعتز المغاربة به».

«السيدة أم كلثوم أعجوبة العصر»، هكذا وصفها الزعيم اللبنانى رشيد كرامى، والذى قال إن «أم كلثوم تمتلك حنجرة ندر وجودها أطربت قلوبنا قبل آذاننا»، حسب تعبيره، فهى مثقفة عالية ذات مجلس يأنس به الخلان والأصدقاء.

مقالات مشابهة

  • الابن الأكبر للرئيس الأميركي في مرمى الاتهام وهناك دعوات للمحاسبة
  • ثورة السردين
  • ألوان وتيجان فرعونية.. الأزهر يغرس حب النيل وحماية المياه في قلوب الأطفال
  • لميس الحديدي: البابا تواضروس يحظى بمكانة خاصة في قلوب المصريين
  • الضبع المرقط هل يستطيع التعايش مع البشر .. الإجابة هنا
  • أم كلثوم في عيون العالم.. تغنى باسمها عظماء وكبار القادة والمفكرين
  • دراسة تكشف متى تتحرك عضلات الأذن في البشر
  • 50 عامًا على رحيل أم كلثوم.. أيقونة الأناقة والاحتشام عبر الأجيال
  • من السيدة زينب إلى قلوب المصريين.. رحلة رشوان توفيق الفنية والشخصية
  • دراسة تكتشف أسرار الأذن البشرية